عمل ممنهج عندما تم اقتحام الداخلية ابان 25 يناير وتبعها حرق اقسام الشرطة وفتح السجون وتهريب من بداخلها وقتل افراد الامن واستهدافهم
ثم وصول سجناء حماس وحزب الله اللبناني الشيعي خلال ساعات محدودة والظهور علي شاشات التلفاز الا يدعونا هذا للتساؤل
هل كانت مصر امام مؤامرة ؟ الغرض منها اعادة الخريطة الجغرافية لشرق اوسط جديد؟
نعم من خلال متابعتي الدقيقة للامور بعين مجردة لا هدف لها سوي معرفة الحقيقة وخوف علي هذا الوطن لا اكثر0 استطيع ان اقول اننا فعلا
امام مؤامرة ساهم فيها كثيرون علي راسهم زبانية النظام البائد وحجم الفساد الذي ازكم الانوف والذي ورطتهم فيه المخابرات الامريكية والصهيونية ليكون لديهم ورقة ضغط عليهم لتنفيذ مخططهم الماسوني بالفوضي الخلاقة ودعوتهم لها حتي اقامة اسرائيل الكبري والتي هي حسب
قناعاتهم من النيل الي الفرات0 والفرات حل به ما حل بمرأي ومسمع منا جميعا ولاسباب كاذبة من نسج الخيال الهيليودي الامريكي بمباركة من
مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية المدعو البرادعي والذي هو صناعة أمريكية جاء ليكمل دوره في خدمة مخططاتهم وهو ما ظهر جليا من
تحركات البرادعي منذ اعلن نيته خوض انتخابات الرئاسة المصرية وهو الهدية المقدمة له علي مساعدته في احتلال العراق وتقسيمه0
وضمان تنفيذ ما خططوا له (اسرائيل الكبري) وهو ما يتضح جليا في اصرارالبرادعي علي ان يتقلد اي منصب بعدما فقد صوابه بعد ان ايقن
تحديدا ان دوره انتهي بتنامي التيار الاسلامي والتاكيد علي اقامة الانتخابات في موعدها فدفع ببعض الشباب المتعامل معه ان يطالبوا بمجلس رئاسي مدني برئاسته ولما وجد ه طلبا بعيد المنال دفعهم دفعا للمطالبة به رئيسا لحكومة انقاذ وطني اعلنها اليساري الاسواني 0
يتم ذلك من خلال اخواننا الذين بغوا علينا بدون وعي باصرارهم علي اقتحام الداخلية لكسر هيبتها وسرقة اسلحتها كما حدث من المدعو علاء
عبدالفتاح ومن علي شاكلته والهجوم علي المؤسسة العسكرية ومحاولة احتلال ماسبيرو من خلال التمهيد لشراء ذمم مقدمي برامج التوك شو
مخطط دنئ لن ينال منا باذن الله لان الذي يعصمنا ويحفظ هذا الشعب والجيش المرابط هو الحافظ القائل سبحانه وتعالي"
((ادخلو مصر ان شاء الله امنين)) فهي بلد الامن والامان والسلامة والاسلام