كشفت وزارة الداخلية عن هوية المصور الحقيقي للفيديو الذي تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والذي كان يحتوي على قيام أحد ضباط الشرطة والمدعو الملازم أول محمد الشناوى؛ بالتصويب على أعين المتظاهرين، ونجاحه في فقء عين أحدهم حيث رد عليه أحد المتواجدين بـ"جدع يا باشا".
و ذكر الموقع الرسمي للشرطة المصرية أن من قام بتصوير هذا الفيديو هو شخص يدعى أحمد سكر - فنى صناعى ترميم آثار - وقام بكتابة ما يدل على ذلك الفيديو الأصلى الذى تم رفعه على قنوات اليوتيوب قبل التحريف فيه وإعادة رفعه مرة أخرى بأسماء متعددة- حسبما أورد الموقع.
وأكد الموقع أنه بالبحث حول المدعو أحمد سكر تعرفت الأجهزة المختصة على إحدى الصور التى ينتحل فيها صفة ضابط شرطة بالزى الميرى، واعترافه فى احدى المناسبات برغبته الشديدة فى الالتحاق بكلية الشرطة وأنه أصيب بخيبة أمل بعد رسوبه فى الاختبارات مما شكل لديه دافعا قويا لكُره وزارة الداخلية.
وكان إثر انتشار هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تم نسب الفيديو إلى مجند من الأمن المركزي، حيث تم ختم الخبر الذي نشره "موقع الشرطة المصرية" بـ" لماذا تم نسب الفيديو الى مجند الأمن المركزى؟"، متسائلين إذا كان الهدف هو إحداث الفتنة أم بهدف التحريض ضد الأمن المركزى ومنشآته العامه ؟.
ومرفق بالخبر شكر خاص للأستاذ محمد توحيد الذي توصل للشخص الحقيقي الذي قام بتصوير الفيديو، بالإضافة للرابط المتعلق بالأكاونت الخاص لأحمد سكر وتحته جملة" تأكد بنفسك من حقيقة الأمر أنت الحكم الآن" .
وفي النهاية نترك التساؤل الذي يطرح نفسه بعد قراءة هذا الخبر
هل المتهم هو الضابط الذي قام بفقء عيون المتظاهرين أم الشخص الذي قام بتصويره وفضحه أمام الجميع ليعلموا ماذا يفعل ضباط الداخلية بـ"عيون الشعب".
المصدر: الوفد