اخواني، الى كم تماطلون بالعمل، و تطمعون في بلوغ الأمل،
وتغترّون بفسحة المهل، و
لا تذكرون هجوم الأجل؟ ما ولدتم فللتراب، وما بنيتم
للخراب، وما جمعتم فللذهاب، وما عملتم ففي
كتب مدّخر ليوم الحساب. وأنشدوا:
ولو أننا اذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حيّ
ولكنّا اذا متنا بعثنا ونسأل بعدها عن كل شيء