أعلن الشيخ محمد حسان، إنه لم يأذن لأى مرشح من التيار الإسلامى باستخدام اسمه أو صورته فى الدعاية لانتخابات مجلس الشعب، واتهم مستخدمى صورته بالانحراف عن الإسلام، واتباع المبدأ "الميكافيلى".

وقال حسان فى لقاء على قناة الرحمة الفضائية: "أرجو من جميع الإسلاميين أن ينتبهوا إلى عدم الانحراف عن الإسلام ووسائله والاعتماد على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، ذلك المبدأ الميكافيلى"، مناشدا مرشحى التيار الإسلامى بإصلاح النية وتصحيح الغاية وعدم استخدام الوسائل الشيطانية بحسب وصفه.

وأضاف حسان: "لا ينبغى أن ننحرف عن الإسلام وسيلة ونحن نتجه إلى الإسلام غاية، لا أقبل أن يضع أى مرشح من إخواننا صورى أو صور الشيخ مصطفى العدوى أو صور الدكتور عبد الله شاكر على اليافطة الانتخابية"، مؤكداً أنه لم يستشيره أى مرشح ولم يستأذنه فى وضع صوره على الافتات الانتخابية، قائلا: "هذا انحراف بالوسيلة عن الغاية ويجب أن تكون وسائلنا نبيلة".

وطالب الشيخ حسان جميع المرشحين بالالتزام باحترام بالقواعد الانتخابية سواء كانوا من الإسلاميين أو غير الإسلاميين، لافتاً إلى أن جميع المشايخ أعلنوا أنهم متفرغون لدعوة الله وأنهم ناصحون لجميع التيارات على اختلافها.

وقال حسان: "لو كنا نقبل بوضع صورنا على الدعاية الانتخابية لترشح جميع المشايخ، إلا أن نكون على الحياد من الجميع، لتكون لنا مصداقية النصح والطرح ومصداقية التوجيه".

وأضاف: "أريد أن نكون فى مجلس شورى العلماء أو فى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح من أجل أن تكون نصائحنا لجيمع أبناء التيار الإسلامى باختلاف توجهاتهم"، مطالباً بعدم تحزيب المشايخ وطلبة العلم.

فى السياق نفسه كشفت مصادر مقربة من الشيخ محمد حسان، أنه أجرى هذا اللقاء مع قناة الرحمة رغم أن الأطباء نصحوه بعدم مغادرة الفراش بعد عملية القسطرة بالقلب التى أجراها مؤخرا إلا أنه أصر على توجيه هذه الرسالة لجميع المرشحين، الذين استخدموا اسمه وصوره فى الدعاية الانتخابية بطريقة اغضبته.

كان حزب النور "السلفى" أعلن أن الشيخ محمد حسان يؤيده فى انتخابات مجلس الشعب، حيث استخدم عدد من مرشحى الحزب صوره فى الدعاية الانتخابية، كما رصدت عدد من منظمات المجتمع المدنى بعض أنصار "النور" يطالبون الناخبين بانتخاب مرشحيهم باعتباره حزب الشيخ محمد حسان.

الشيخ محمد حسان يستنكر استخدامه فى الدعايه الانتخابيه

بس يا أخ محمد خلي بالك ان الشيخ حسان لم يقل ذلك الا بعد أن أيقن أنه لن يكون لإخواننا السلفيين نصيب أكبر مما حصلوا عليه في المرحلة الأولي خلال المرحلتين المقبلتين ، فرأي الشيخ حسان أن ينأي بنفسه عن الفريق الذي بات معروفا يقينيا أنه خارج العملية الساسية .
ثانيا : أصبح واضحا أن تفكيك قواعد الجماعات السلفية وشيكا وذلك من خلال بث الأزهر لعدة قنوات فضائية تهمش الي حد كبير الزخم الإعلامي السلفي الذي اكتسب قوته الدافعة في عهد حسني مبارك ، ومن خلال حصر الفتوي والعمل الدعوي في المختصين من حملة درجة العالمية الأزهرية ( الدكتوراه ) وهو ما يحظر على كثير من شيوخ السلفين ممارسة العمل الدعوي . إزاء هذا كله كان لابد للسلفيين محاولة لإحراز دور سياسي فاعل يدافعون به عن مكتسباتهم وازاء نتائج الإنتخابات في المرحلة الأولي التي كان فيها اكبر معقلين سلفيين في الجمهورية وهما كفر الشيخ والإسكندرية بالإضافة الي دمياط والقاهرة كنقاط سلفية ساخنة ايضا فقد بات واضحا ان المرحلتين الثانية والثالثة لن يحصل فيها السلفيون على اكثر من 10 -15 % وهى نسبة تضع السلفيين في حجم أقل من حجمهم الحقيقي من ناحية ومن ناحية اخري تضعهم في موقع الأقلية المرفوضة من جموع الشعب . فليس أمام شيوخ السلفيين خصوصا من اصحاب الفضائيات والمؤهلين علميا سوي أن يخرجوا من هذا التحالف حفاظا على اموالهم من ناحية ومن ناحية اخري عدم ضيرهم من أية قوانين تتعلق بالتخصص لان الشيخ محمد حسان مؤهل جامعيا وكان يدرس بالفعل في احدي الكليات الشرعية في السعودية بخلاف الشيخ ابو اسحق والشيخ محمد حسين يعقوب وكثير جدا من دعاة الحركة السلفية غير المتخرجين من الأزهر .
وإلا ......
لماذا لم يصدر الشيخ محمد حسان البيان أثناء الإنتخابات التي استمرت اسبوعين وكانت هذه الممارسات ليلا ونهارا على صفحات الصحف وشاشات التليفزيون ولكن الشيخ حسان انتظر حتي اعلنت النتيجة ثم أعلن تبرأه منها .
جزاكم الله خيرا يا أخ محمد على اعطائنا فرصة التعليق على الموضوع

اعتقد ان الذى منع الشيخ محمد حسان من التعليق اثناء الانتخابات هو مرضه الشديد

الشيخ حسان دائما ما ينتظر النتيجة حتى يبنى عليها موقفه وهذا عهدنا به من قبل الثورة . فهو دائما ما ينحاز للاكثر وللأقوى .
وكلامك يا أستاذ محمود فيه حقائق مغيبة كثيرة منها وأوضحها أن العملية الانتخابية باتت بعيدة عن الشرع بالصراع القائم بين الأحزاب الاسلامية خاصة . وبالمصارعة الى التحالفات مع التيارات العلمانية والليبرالية للفوز بأكبر عدد من المقاعد لــ............ لست أدرى لماذا ؟ لماذا المصارعة على المقاعد فقد أصبحت الأهداف مجهولة بعد كل التنازلات التى رأيناها ؟ ولكن الحاصل هو شهوة الوصول . وقد اتضح لى من كلامك يا أستاذ محمود تفسيرا لخبر قرأته اليوم مفاده : أن حزب النور طلب أن يتحالف مع حزب الحرية والعدالة ولكن حزب الحرية والعدالة رفض وفضل أن يتحالف مع تيارات أخرى ذات توجهات لا دينية حتى يكون هناك تنوع فى الأفكار على حد قول الكتاتنى .