وصف محمد مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق، الأحداث الأخيرة بالتحرير، وشارع محمد محمود، بأنها كانت بين مجموعة من "الحمير" الذين قادهم لواءات محسوبون على حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وبين "شوية العيال اللى فى التحرير"، الذين اندست بينهم مجموعة من البلطجية.
وقال عاكف فى حواره مع جريدة الشروق الجزائرية، ونشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة:" الإخوان المسلمون قادرون على تشكيل الحكومة، وحين يرى المجلس العسكري قوتنا وحجمنا بعد انتهاء الانتخابات سيعرف أحقيتنا في تشكيل الحكومة، وسيعلم كل منا حجمه الحقيقي، ونحن لم نغير وجهة نظرنا تجاة المجلس العسكري بأنه حامي الثورة وهو حجر الزاوية لاستقرار البلاد في هذا الأمر".
وحول تصريحات اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري بأنه لا يحق للأغلبية البرلمانية تشكيل الحكومة، لأن هذا يخالف الإعلان الدستوري قال عاكف: "كل واحد يقول ما يشاء، لكن عندما يأتي البرلمان نتحدث، والإخوان سيكونون أحرارا حول تشكيل الحكومة أم لا إذا حصلوا على أغلبية، وهم لن يتمسكوا بشيء إلا لمصلحة مصر التي يتفق معهم فيها المجلس العسكري، وبالتالي سيحدث تعاون بينهم".
ونفى عاكف وجود صفقات بين الإخوان والمجلس العسكري، وشدد على أنه ليس في قاموس الإخوان كلمة صدام، مضيفا: " الجماعة لا تعتزم التنسيق مع السلفيين خلال المرحلة المقبلة".