- هذا الموضوع تم نشره علي موقع اخوان كفر الشيخ
http://www.kfrelshikh.com/news_Details.aspx?Kind=7&News_ID=12828


يا عسكري .... مخالي شل
- كتبت مقالا من قبل بعنوان " شاورمة المجلس العسكري " شبهت فيه المجلس العسكري بصديقي الذي حل على دبي في أولي رحلات حياته من قريته الصغيرة ولم يك يعرف أبدا ما هى الشاورمة وفي سبيل بحثه عن عمل كان يدور على المحلات ، فدخل محلا لبيع الشاورمة ولما سأله صاحب المحل عما إن كان يستطيع تقطيع الشاورمة رد عليه بالإيجاب طبعا وعندما أصطحبه إلي داخل المحل وأعطاه قطعة لحم كبيرة ليقطعها ، فقام صديقي بتقطيعها مكعبات كبيرة ولما أنكر صاحب المحل فعله وان الشاورمة تقطع شرائح رقيقة أجابه صديقي : " يعني هى حتنزل بطنهم سليمة ؟ "
- هذا الانطباع الذي استطاع المجلس العسكري أن يعطيه لنا خلال سنة أوشكت أن تنتهي ، هو أن أخطاءه كلها مجرد أخطاء غير مقصودة من هيئة غير مدربة على التعامل مع أنظمة الإدارة المدنية ، وتفصيلات الحياة اليومية للوطن والمواطنين ، هذا الانطباع قد تبدد لدينا بعد أن وجدنا من المجلس العسكري عمدا ومع سبق الإصرار دسائس وفتن ، وتحالفات وموازنات ، وقمع وقهر بغرض الاستفزاز والمزيد من المواجهات ، لهذا فقد تبلور لدي كثير من الناس الآن فكرة عن ماهية المجلس العسكري وماهية فلسفة إدارة البلاد بين يديه وهنا دعوني ابتداء أتناول بعض نقاط الارتكاز التي أعتقد أنها تدور في الفكر الإداري للمجلس العسكري :
• التعامل مع الشعب على أنه في ثورته ومنذ يوم 28 يناير هو قوة مضادة ، وإجراء حسابات المواجهات مع المدنيين داخل المدن مع الوضع في الاعتبار كمية الأسلحة التي دخلت البلاد خلال المدة السابقة وبحسابات العسكريين فإن مواجهات مسلحة مثلا داخل مدينة القاهرة بين المدنيين والقوات المسلحة تحتاج إلي 300 ألف جندي على الأقل وهو عدد ربما يزيد على ثلثي عدد القوات المسلحة بكل معداتها وآلياتها ، وبالتالي فإنه بالحسابات العسكرية لن ينجح الجيش في السيطرة على المدنيين حال ثورتهم وستكون النتائج كارثية بالنسبة له قبل أن تكون كذلك بالنسبة للمدنيين ، يعزز هذا التصور لدي ما قاله المشير مرتين من مرات كلامه القليلة جدا ، المرة الأولي عندما قال أننا اتخذنا قرار بعدم فتح النار على الشعب ، والثانية عندما قال " يعني نبقي زي اللي حوالينا ؟ " يقصد ليبيا وسوريا .
• أنه والحال كذلك ومع صعوبة المواجهة العسكرية مع الشعب أثناء ثورته ، برز خيار ترحيل المشكلة إلي أقرب أجل يمكن فيه مواجهة الشعب عسكريا وذلك إما بإطالة أمد الفترة الانتقالية حتى يحل ظرف إقليمي أو دولي أو محلي يعطي للعسكريين شرعية مؤقتة يطورونها بسرعة لتصبح شرعية دائمة ، هذا الترحيل يقصر ويطول حسب الظرف الحال عند اتخاذ القرار فنجد أن الترحيل يصل إلي أضيق حالاته عند أسخن نقاط الثورة ، ثم يتسع إلي أقصي مدي ممكن عند كل استرخاء ثوري ، وهنا أحيل إلي علم القارئ بمدة الفترة الانتقالية المذكورة في الإعلان الدستوري وهى ستة أشهر لأن الإعلان الدستوري صدر ابتداء عند واحدة من أسخن لحظات الثورة فور سقوط المخلوع وبعض مفردات نظامه ، ثم تم استغلال مطالبات بعض الحركات المنظمة – والتي أتهمها المجلس بعد ذلك بأن لها علاقات مع الخارج – لتأجيل الانتخابات إلي أجل لم يسمه المجلس العسكري إلا عند نقطة ثورية ساخنة أخري وهى المليونية المطالبة بتحديد ميعاد للانتخابات البرلمانية فحدد أبعد ميعاد ممكن ، ثم بدأ في إثارة مسألة المواد الدستورية الفوقية ليختبر إمكانية بقائه في الحكم ولم يعدل عن ذلك إلا بعد مليونية 18 نوفمبر التي تسببت في تراجع المجلس العسكري عدة خطوات إلي الخلف بدلا من خطوة واحدة عندما اضطر إلي إعلان تاريخ محدد لانتخابات الرئاسة كأحد استحقاقات الفعاليات التي تلت تلك المليونية وكان أبرزها قتلي وجرحي شارع محمد محمود ، هذا التفكير يعتبر أول من قال به هو إيهود باراك في لقائه مع قناة ايه بي سي في نهاية يناير الماضي عندما قال إن تنظيم انتخابات في مصر خلال تسعين يوما لابد وأن سيأتي بالإخوان المسلمين وهو ما يستلزم تأجيلها لأبعد مدي ممكن حتى تنظم القوي السياسية الأخرى نفسها .
• أن الوصول إلي حالة الاستقرار الكامل والعمل المنظم معناه بالضرورة الآن وطبقا لاستحقاقات الظرف الحالي أن تسير العملية السياسية بسهولة ويسر وبالتالي تنتقل السلطة إلي المدنيين بسهولة ويسر ، فإن أراد المجلس العسكري مواجهة نتائج هذه الانتخابات في لحظة ما يقررها طبقا للظرف الحال فإن ذلك يستلزم بقاء حالة من المواجهات المسلحة والعنف المجتمعي والقلق الأمني يسير بالتوازي مع الخط السياسي المتمثل في الانتخابات وذلك حتى لا تتصلب البلاد على قبول نتائج صناديق الانتخابات ، بل يظل هذا التوتر مبررا إضافيا " لظرف ما " يبرر مواجهة ما مع نتائج الانتخابات واستحقاقاتها ، ويأتي هذا الفهم من أن المجلس العسكري في كل مرة يشير إلي طرف ثالث غير معلوم ، والحقيقة أن الطرف الثالث معلوم للجميع وهو فلول الحزب الوطني الذين ما انفكوا الخيار الأمثل للأطراف الخارجية لتنفيذ مخطط ما من الخارج ، والطرف الثالث هو مباحث أمن الدولة التي ينتظر بعض أفرادها أحكاما بالإعدام بعد استقرار النظام ، والطرف الثالث هم لصوص الأعمال الملقبين مؤقتا برجال الأعمال الذين تتهدد إمبراطورياتهم بالزوال ، والطرف الثالث هو المجلس العسكري نفسه الذي يضمن لكل هؤلاء حماية كاملة ، وضمانات أوسع مما كانوا يطمحون إليه عندما سقط المخلوع و في سبيل ذلك لا مانع من حرق المجمع العلمي ( فهو في نظرهم أهون من حرق مصر ) ولا مانع من المحاجة بأن عربات الإطفاء لم تستطع الوصول إليه فقد قال السادات من قبل ما هو أكبر من ذلك وصدقه الشعب عندما برر تأجيل الهجوم بنزول الضباب .
• إن المجلس العسكري يري أنه إن اضطرته الظروف إلي تسليم مصر للمدنيين فالأفضل أن يتسلموها في وضع من الصعوبة الاقتصادية ما يدفع الشعب إلي طلب إجراءات استثنائية لتحقيق انجازات اقتصادية أو أمنية ، يبين ذلك من عرقلة المجلس العسكري لحكومة عصام شرف والحد من سلطاتها إلي الدرجة التي جعلت منها حكومة عاجزة عن اتخاذ ابسط القرارات الأمنية والاقتصادية والسياسية ظنا من المجلس العسكري أن لعنات الشعب عندما تنصب على عصام شرف وحكومته كسلطة مدنية تشكلت من مطالبات ميدان التحرير سوف يكون هو جاهزا بالجنرالات ليحلوا محلهم ، ولكن الأحداث سارت على غير ذلك تماما فالشعب الذي صب جام غضبه على عصام شرف وحكومته قد وضع المجلس العسكري قبل عصام شرف موضع الاتهام وبدلا من أن يطلب من المجلس العسكري إقالة المدنيين طالب بحكومة مدنية منبتة الاتصال بالمجلس العسكري وهو تراجع استراتيجي آخر بسبب حسابات خاطئة للمجلس العسكري وليس أدل على ذلك من أن الشرطة امتنعت عن النزول عندما أراد المجلس العسكري ونزلت كارهة عندما انقطعت صلتها الإدارية بالمجلس العسكري .
- رغم أن هذه القراءة في ذهن المجلس العسكري تنطوي على قدر كبير من سوء الظن إلا أنني أجد كل المؤشرات الحالية تؤدي إليها لا محالة ، عندما قال رياض القصبجي لإسماعيل يس " يا عسكري مخالي شل " واستهبل عليه العسكري قائلا " يا جماعة اللي اسمه مخالي يرد " فقد قطع بذلك طريق " الإستهبال " على المجلس العسكري لأننا جميعا شاهدنا الفيلم وعرفنا الفكرة ، لهذا أعتقد أن الصالح العام يستلزم منا جميعا أن نقول للعسكري فور انعقاد أولي الجلسات الإجرائية لمجلس الشعب واختيار رئيس له ، يا عسكري .... مخالي شل ..... للثكنات در ...... معتدل مارش ........ مع وعد بالعفو الكامل عن أخطائه في المرحلة الإنتقالية وما قبلها .

يبدو ان منتدى شباس عمير ليس على القدر الكافى الذى يجعلك تنشر موضوعاتك عليه اولا استاذ محمود جزاك الله خيرا على نشرك الموضوع على المنتدى .

اصطبح يا أحمد ....... قول يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم . هههههههههه
الحقيقة ان المقال نشر في شباس عمير في نفس الوقت مع موقع كفر الشيخ ، والمقال السابق بتاع السياحة اتنشر على منتدي شباس عمير قبل كفر الشيخ بأربعة ايام
وبلاش الحركات دي معاية هههههههههه صباح الفل على احلي ادمن في الدنيا

ألا انه عام_ له ما وراءه.
غرامك حى فيه و المجد ميت.

و ان هذا المجلس عندما يصطف لواءته و قياداته حول مائدتهم المستطيلة ليبدوا جميلا.
و لكنى أتذكر قول أمير الشعراء فى مسرحية عنترة.
جميل و ليس بحامى الديار.
و لا مانعا من عدى بيته.
اذا الذئب صاح يضل الطريق.
يبل من الخوف سرواله.
و انى و الله لأوشك أن أرى كل سراويل المجلس العسكرى مبتله.
فان كان يعجز عن توفير الأمن و النظام و الحماية لشارع ريحان و شارع محمد محمود؟
فكيف يوفرهم فى بقية شوارع مصر؟
و كيف يدافع عن مصر أذا هجم عليها العدو الذى كان و لا يزال متربصا أن تصيبها دائرة.

حبيبي يا دكتور والله اصبت الحقيقة بالمسرحية وابياتها رغم معلوماتي أنك فقدت الثقة في احمد شوقي بسبب رداءة هذه الأبيات هههههههه .
المهم انت فين يا عم انت واحشني جدا جدا

المقاله الجاية بغرامة يا مستشار هههههه هو الواد احمد واقفلك عالواحده ليه كده وبعدين يا مستشار انت مقالاتك مكانها الطبيعى يكون عامود يومى فى جريده رسمية و عمود بالقواعد بتاعاته كمان ههههه بس انت بردك يا مستشار شكلك كده بتلعب من ورانا وبتفكر فى الاحتراف ههههههه

قشدة

حبيبي الأستاذ محمد عز العرب ، والله يا أستاذ محمد انا مش عارف احمد دخل فيه مرة واحدة ليه كدة ، انت عايز الصراحة انا فعلا زعلت منه بس طبعا الزعل لا يفسد للحب قضية . الظاهر اني حأقول وااااااااااااااسفاه انا كمان زي الأخ محمد ابوبكر

الظاهر وانا كمان هقول واسفاااااااااااااااه يا استاذ محمود الظاهر مصر كلها هتقول واسفاااااااااااااااااااااه انا بصراحة مخنوق بسبب ترك اغلب الاعضاء الفاعلين المنتدى وطبعا انت عارف معزتك عندى قد ايه يا استاذ محمود والمنتدى لايستغنى عنك .