الله ينور يا أساتذة
أود فقط ذودا عن عرض المسلمة التى عراها جند الطواغيت وهى نجحت والله فى تعرية ملايين من أشباه الرجال .
أحب أولا أن أوضح للأستاذ محمود شيئا بسيطا . أن د. غادة مسلمة مصرية سواء كانت تابعة ل 6 أبريل أو لغيرها .. وانتسابها ل 6 أبريل لا يلغى إسلامها ولا مصريتها كما لا يلغى انتساب أفراد الحزب الوطنى للحزب الوطنى مصريتهم .. هذا شئ ... والشئ الثانى أن هذه الفتاة التى عراها جنود الطواغيت ليست د.غادة وغادة تظهر فى الصورة التالية والفيديو التالى
[img]
[/img]
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=lU_0SEGnCRY
وإذا أمعنا النظر يا أستاذ محمود تجد أن الجندى الذى يمسك دكتور غادة هو هو الجندى الذى عرض فى فيديو على كل القنوات وهو يحرق المجمع العلمى وهذا الفيديو الذى يظهر فيه الجندى لم يظهر فى مؤتمر المجلس العسكرى
[img]
[/img]
أما الأخت المسلمة المصرية التى عراها الجنود البواسل طبيبة بشرية ولا تتبع أى جماعة لا 6 أبريل ولا غيرها وللعلم أمعن النظر جيدا فى الفيديو المشهور للفتاة ستجدها كانت ترتدى بلوفر أبيض تحت العباءة وهذا أبلغنى به أحد من رأى الفيديو .. ونفترض أنها جاسوسة ما ذنب المرأة التى ذهبت لتغيثها وزوجها معها وهذه المرأة صاحبة البالطو الأحمر مشهورة وهى موجودة فى الفيديو المشهور ..
[img]
[/img]
وهذه الفتاة اعتدي عليها لأنها جاءت لتنوب عن الرجال ..فعوملت كما يعامل الرجال !
جاءت لتسد ثغرة المتخلفين المنهزمين الذين يركضون خلف الطواغيت ويلهثون وراء المرتدين !
جاءت لترفع الظلم وتصد الظالمين ..
جاءت لتقول لكل الناس إن الكثير من الرجال فقدوا الرجولة وفقدوا الغيرة وفقدوا الكرامة !
وإنما كان العرب يعيرون البنات؛ لأن البنت لا تخرج في الغزو، ولا تحمي البيضة من المعتدين عليها.
فبماذا نعير هذه الأخت الشجاعة :
فلو كانت النساء كمثل هذي ... لفضلت النساء على الرجال !
نعم .. لقد نجح الجيش الباسل في تعرية امرأة ..
لكن هذه المرأة نجحت في تعرية الملايين من أشباه الرجال .
قال أشباه الرجال : ما تصنع النساء في الميدان ؟
قال أشباه الرجال شامتين : ألا جلست في بيتها؟
قلنا :
ألستم الذين أخرجتموها من بيتها لتقف الساعات تلو الساعات في طوابير الانتخابات!
وأفتيتموها بكشف النقاب أمام القضاة !
لقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على ما قامت به أم عمارة نسيبة بنت كعب يوم "أحد" حتى قال عنها صلى الله عليه وسلم: "لمقامها خير من مقام فلان وفلان".
وروى الإمام أحمد: أن ست نسوة من نساء المؤمنين كن مع الجيش الذي حاصر "خيبر": يتناولن السهام، ويسقين السويق، ويداوين الجرحى، ويغزلن الشعر، ويعن في سبيل الله، وقد أعطاهن النبي صلى الله عليه وسلم نصيبا من الغنيمة.
أم أن أشباه الرجال ضحوا بأعراض المسلمات حفاظا على بعض المكاسب السياسية ؟
رأيت أبا عمران يبذل عرضه ...وخبز أبي عمران في أحرز الحرز !!
ألا فاعلموا يا أشباه الرجال أن قزمان خير منكم حمية وغيرة !
وكان قزمان قد امتنع من الخروج يوم أحد حتى عيرته النساء وقلن : إنما أنت امرأة! فأخذ سيفه وقوسه، وقاتل حمية!
أقول لأشباه الرجال : لقد خلفكم النساء في مواطن النزال ..أعجزتم أن تخلفوهن في تمريض المرضى وندب الموتى ؟
والأدهى والأمر أن الكثير ممن كنا نعول عليهم في نصرة أخواتهم المسلمات صاروا يتقولون فيهن الأقاويل ويبررون لجند الطاغوت تلك الأفاعيل !
يا أشباه الرجال لقد تعودنا منكم على مساندة جند الطاغوت وتبرير جرائمه ..فمتى تكفون عن هذه العادة الخبيثة ؟
إذا كان في المسلمين مثل هؤلاء فمتى ينصر الدين ؟ ومتى يذاد عن حرمات المسلمين ؟
يا أشباه الرجال إذا لم تغضبوا لعرض المسلمات من حولكم في مصر فهل ستغضبون لعرض المسلمات في الشيشان وتركستان وأفغانستان ؟
أتغضب لما ضيع القين عرضه...و أنت لعرض دون ذاك مضيع
ويح الرجولة من صراخ النساء !!
أتهان المرأة ويعتدى عليها ويبقى للرجال شرف أو منزلة ؟
إذا لم نحمهن فلا بقينا ... لشيء بعدهن ولا حيينا
ألم يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود لأنهم عروا امرأة ؟
أين من يتصدرون الساحات ويقودون الجموع ؟
وتعليق لك يا أستاذ محمود لو لاحظت أن هذه الفتاة لا يعلم أحد شكلها رغم تعرية جسدها . سترها الله حتى لا يشار إليها . فهذه رسالة لنا جميعا .. ان جيشنا الباسل (خير أجناد الأرض ) فعل ما لم يفعله مرتزقة القذافى ولا شبيحة الأسد ..
الصور التالية هى بداية الأحداث قبل الهجوم على المعتصمين
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
[img]
[/img]
وهذا رأيى ان كنتم تقبلون الرأى الآخر كما تزعمون