اخطرت وزارة الدفاع الروسية رئيس الوزراء ميدفيديف بأن الرئيس الصيني جين تاو وافق مبدئيا على أن السبيل الوحيد لوقف العدوان الغربي بقيادة الولايات المتحدة لن يكون الا من خلال العسكري المباشر والفوري , وبأنه أصدر أوامره لقواته البحرية لتستعد للحرب .

وقد حذر الأدميرال الصيني والمعلق العسكري البارز تشاو تشونغ تشانغ الاسبوع الماضي بأن الصين لن تتردد في حماية إيران حتى لو أدى ذلك لخوض حرب عالمية ثالثة .

كما صرح الجنرال الروسي نيكولاي ماكاروف الاسبوع الماضي بأنه لا يستبعد النزاعات المسلحة المحلية والإقليمية والتي ستتحول إلى حرب واسعة النطاق بما في ذلك استخدام الاسلحة النووية .

وقد تفجرت التوترات العالمية بين الشرق والغرب الاسبوعين الماضيين بعد عودة السفير الروسي فلاديمير تيتورينكو واثنين من مساعديه من سوريا بعد تعرضهم لاعتداء وحشي عن طريق قوات الامن القطرية بمعاونة وكالة المخابرات الأمريكية والبريطانية , في محاولة للوصول إلى الشنط الدبلوماسية والتي تحتوي على معلومات من المخابرات السورية والتي تؤكد بأن الولايات المتحدة الامريكية سهلت دخول أفواج من مقاتلي القاعدة المدعومين من أمريكا لكل من سورية و إيران والذين كانوا في ليبيا والذين اطاحوا بالحكومة الليبية .

المزيد من الأدلة في هذه الحقائب الدبلوماسية، تكشف عزم الولايات المتحدة على الحل النهائي لأزمة الشرق الاوسط وأن ذلك سيتم عن طريق قيام حرب نووية مع كل من سورية وإيران بما في ذلك استعمال الاسلحة البيولوجية الفتاكة التي تهدف إلى قتل عشرات الملايين من المدنيين الأبرياء.

بالاضافة إلى أدلة تكشف عن توصل فريق من العلماء بقيادة رون فوشير من "مركز إيراسموس الطبي" في هولندا إلى تخليق سلالة جدية من انفلونزا الطيور ” الجيل الخامس ” قادر على الانتقال بين البشر بسهولة وقادر على الانتشار بسهولة كبيرة,مما سيجعل منه القاتل الأشد فتكا للجنس البشري

أما بالنسبة هل ستستخدم أمريكا الفايروس للمهاجمة , تستمر النشرة قائلة بأنه على الارجح بأن أمريكا ستقوم بإيصال الفايروس عن طريق طائراتها بغير طيار والتي تستخدمها المخابرات الامريكية ضد اعداء امريكا المستقبليين .

وهذا الاستنتاج المخيف جاء بناء على فحص محللي الاستخبارات الروسية لطائرة بغير طيار التي اسقطت فوق الاراضي الايرانية الاسبوع الماضي حيث تم اكتشاف جهاز ملحق بالطائرة مجهز بنظام توزيع هوائي دقيق متطور .

من المهم ملاحظة أن القوى الغربية قد استخدمت الفايروسات الفتاكة لتدمير اعداءها والاطاحة بالنظام العالمي الاول وقد تم استخدامه قبل أقل من قرن في عام 1918 حينما اطلقت فايروس الانفلونزا الاسبانية والتي أدت لمقتل 500 مليون شخص أي ما يمثل 3% من مجموع سكان العالم حينئذ . ( وقد يكون هذا السبب الرئيسي في الصفقة التي تمت الاسبوع الماضي والتي استوردت فيها سوريا عدة ملايين من اقنعة الغاز الروسية ) .

أرشيف ملفات المخابرات الروسية المتعلق بالانفلونزا الأسبانية يؤكد أن هذا الفايروس القاتل " الانفلونزا الاسبانية هو نتاج الهندسة الحيوية وقد كان أول ضحايا هذا الفايروس هم الجنود الامريكان والذين كانوا متمركزين في فورت رايلي كانزاس

لفهم الاسباب الكامنة وراء دقع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين لحرب عالمية ثالثة يوضحه لنا التحقيق الذي اجراه تحقيق صحفي قام به هنتر جريج في تقريره " العالم خارج السيطرة " والذي كان صادم حيث كشف بأن الصرح الكامل للنظم الاقتصادية الغربية ترزح تحت ديون تقدر بـ 100 ترليون دولار وهو الدين الذي لا يستطيع أحد دفعه وقد حذر في تقريره بأنه لم يكن ابدا في التاريخ المدون أن كان العالم بهذا القرب من الفوضى المالية والحرب النووية في آن واحد .





للأسف، ولكن كدائما، لا يجري يسمح للشعب الأمريكي بمعرفة المستقبل المروعة قادتهم النخبة يتم التخطيط لها، حالة سوءا الأسبوع الماضي عندما مجلس الشيوخ الأمريكي قانونا جديداً بتصويت 93-7 أن يتم تحذير سيدمر أمريكا لكل الوقت بإعطاء السيطرة الكاملة لهذه الأمة الحرة مرة واحدة على مدى لقواتها العسكرية و تدمير دستورهم.

وكما ذكرنا في تقريرنا السابق، ومما يجدر ذكره مرة أخرى عبارة "الأب المؤسس الأميركية"، توماس جيفرسون، الذي حذر مواطنيه من ما يزيد على 200 عاماً حول ما يحدث اليوم بقوله:

"أعتقد أن المؤسسات المصرفية أكثر خطورة لأعمالنا الحريات من الجيوش الدائمة. إذا كان أي وقت مضى الشعب الأمريكي السماح للمصارف الخاصة للتحكم في مسألة عملاتها، أولاً بالتضخم، ثم من الانكماش، المصارف والشركات التي سوف ينمو حول سيتم حرمان الشعب من جميع الممتلكات حتى الأطفال لهم الاستيقاظ غزاها الآباء الذين لا مأوى لهم في القارة. "