بسم الله الرحمن الرحيم
البداية كانت يوم 25 يناير 2011 عندما هب الشعب المصرى بكل طوائفه عماله وموظفيه ومثقفيه حتى اطفال الشوراع وانطلقوا الى الشوراع والميادين مطالبين باسقاط النظام وحكومته الفاسده كانت بداية قوية ومبشرة لم تتخللها المصالح الشخصيه التى ظهرت فيما بعد وعلى العكس تماما كانت هناك مؤسسات وهيئات وافراد ومجموعات ترى ان من يوجد الان فى الميدان هم عملاء لدول غربيه ويتقاضون ملايين الدولارات من اجل اسقاط مصر والسؤال الان هل كانت مصر تحتاج الى عملاء لاسقاطها ؟ بالتأكيد الاجابة ستكون لالالالالالالالا والف لا لأن مصر لم تكن قائمة اصلا حتى تسقط فمن كانوا يملكون مقاليد الحكم فى ذاك الوقت كانوا هم العملاء وعملاء على اعلى المستويات فلم تكن تحتاج مصر لعملاء اخرين .
ومقصدى من تلك المقدمة ان اوضح ان من كان يقف فى صف المخلوع ويناصرونه ويقف ضد الثوره واهدافها هم من يقفون الان ايضا مع مجلس العسكر ويناصرونه ويدافعون عنه حتى فى ارتكابه للجرائم بل ويبررون له افعاله الاجراميه مر عام واكثر على الثوره لم نجنى منها طائلا سوى القتل والدمار والخراب والمجلس العسكرى مازال يرتع فى ارض مصر ويتلاعب بنا كيفما شاء اليس من العدل ان يقدم هؤلاء للمحاكمه وسؤالهم عن الارواح التى زهقت والتخريب والدمار الذى حل بمصر منذ وجودهم فى موقع المسئولية واذا كان المجلس العسكرى يتهم ويؤكد فى اتهاماته لحركات سياسيه تمول من الخارج فى انها سبب الخراب الذى يحدث بين وقت واخر وان تلك الحركات تسعى بتحريض خارجى الى اسقاط مصر وايقاع الفتنه بين الشعب وجيشه العظيم فلماذا لم يقدم لنا تلك المعلومات ولماذ لم يتم القبض عليهم واحالتهم للتحقيق والحكم عليهم اذا تمت ادانتهم
هل تعلمون لماذا ؟؟
لانهم لو فعلوا ذلك لن يجدوا احدا يتهمونه ويلقون على عاتقه المسئوليه وبالتالى سينقلب الشعب عليهم ويسألهم من يفعل ذلك وحتى لو حدث ذلك سيقول المجلس العسكرى ان من يفعل ذلك هو طرف ثالث مجهول الهوية .
اول من كان يساند المخلوع وحاشيته هو الاعلام المصرى المضلل وهو الان ينتهج نفس السياسه مع المجلس العسكرى الحاكم فالاعلام المصرى مازال كلبا لمن يملك السلطه نفس الوجوه الاعلامية التى كانت تهتف بحياة المخلوع واولاده وتمدحه وتثنى عليه هى هى لم تتغير ولكن تحول المديح والثناء الى المجلس العسكرى واذا صح القول الذى يردده البعض بأن المشير كان من اول الناس ضد توريث الحكم فاقول لكم انه لم يفعل هذا حبا فى مصر ولا فى شعبها ولا خوفا على مصالحها ولكن لان الابن الذى كان يسعى لتوريث الحكم من ابيه كان شابا متغطرسا ومغرورا بطبيعته ويتعامل مع ارباب الوزرات والسلطات انهم خدم فى حاشية بلاط سعادته لذلك لم يكن المشير يقبل بان يكون هذا الشاب الطائش رئيسا عليه .
نقطه اخيره واتمنى من الاستاذ محمود حشله بصفته رجل قانون ان يجيبنى عليها
ما معنى وجود عمر سليمان رئيس المخابرات الاسبق ونائب رئيس الجمهوريه المخلوع حرا طليقا وهل من الممكن ان يكون هو يد النظام التى تعمل فى الخفاء ولماذا لم يتم التحقيق معه وتقديمه للمحاكمه مثلما فعل مع الاخرين الم يكن عمر سليمان هو الذراع اليمنى لمبارك وبجعبته العديد من الاسرار التى يمكن ان تفك طلاسم ورموز كثيره ام ان وجوده بالخارج له اهداف ومخططات يتم تنفيذها من حين لاخر حسب تعليمات معينه
هل يقتنع احد الى الان ان المجلس العسكرى لا يعلم كل كبيره وصغيره تحدث فى مصر ويشرف على تنفيذها بنفسه هل تعتقدون بعد رؤيتكم للمحاكمات لرموز النظام السابق انه يمكن ان يتم محاكمة احدهم ام سيحكم القاضى بالبراءه لعدم كفايية الادله او تضارب الاقوال هل يعقل ان يحاكم مجرم مجرم اخر يرتكب نفس الجريمة
انتظر مشاركتم