هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ..عثمان بن عفان
هو من جهز جيش العسرة ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستعد لغزوة تبوك " جهز جيش العسرة " ، فجهزها ، فقال صلى الله عليه وسلم " مايضر عثمان ماعمل بعد اليوم " .
كان عثمان يختم القرآن فى كل ليلة فى ركعة الوتر ونزل فيه قول الله تعالى
" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ "
عثمان هو من بشر بالخلافة والشهادة سراً تقول عائشة رضى الله تعالى عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدع بعض أصحابى فقلت أبا بكر قال لا قلت عمر قال لا قلت عثمان قال نعم فلما جاء أشار لى بيده فتنحيت فجعل رسول الله يساره اى يقول له سراً ولون عثمان يتغير ، فلما حصر يوم الدار قيل له ألا تقاتل قال لا ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاهد إلىً عهداً وأنا أصابر عليه نفسى ، وجاء تفسيره فى حديث رسول الله لعثمان " إنى لأقمصك قميصاً وإنك لتلام على خلعه فلا تخلعه حتى تلقانى "
عثمان بن عفان هو رجل تستحى منه الملائكة
تقول أم المؤمنين عائشة رضوان الله تعالى عنها ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً كاشفاً عن فخذه ، فاستأذن أبو بكر فأذن له على تلك الحالة ، ثم استأذن عمر فأذن له على تلك الحالة ، ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثيابه ، فلما قام قلت يارسول الله استأذن عليك أبو بكر فأذنت له وأنت على تلك الحالة ، ثم استأذن عليك عمر فأذنت له وأنت على تلك الحالة ، ثم استأذن عليك عثمان فأرخيت عليك ثيابك ، فقال ياعائشة ألا استحى من رجل تستحى منه ملائكة الرحمن .
عثمان بن عفان هو ذو النورين
تزوج بنت رسول الله رقية فلما ماتت ، فلما ماتت زوجه رسول الله بأمر من السماء ابنته أم كلثوم على مثل صداق أختها ، فلما ماتت قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، " لو كانت عندنا ثالثة لزوجناكها ياعثمان " .
عثمان بن عفان هو جامع القرآن
جمع القرآن فى مصحف واحد بموافقة الصحابة وقال لزيد بن ثابت " إن اختلفتم فى شىء فاجعلوه بلغة قريش فإنما نزل القرآن بها " ، ولازال الرسم العثمانى إلى اليوم وإلى أن تقوم الساعة تطالعه عيون حفظة كتاب الله عز وجل .
عثمان ابن عفان هو من طعنه الأحمق عمر بن الحمق تسع طعنات قائلاً ثلاث منها لله تعالى ، هذا الأحمق يتقرب لله تعالى بدم رجل من أهل الجنة ، بدم من تستحى منه الملائكة ، بدم ذى النورين ، بدم رجل هو أول من فر بدينه وهاجر بأهله بعد نبى الله لوط عليه السلام .بدم رجل قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية عن جابر " لكل نبى رفيق ورفيقى فى الجنة عثمان بن عفان " .
فماذا بعد عثمان ؟
موقعة الجمل ، وموقعة صفين ، وتسعون واقعة بينهما ، وخمس وعشرون ألف قتيل ، انتهت بمقتل أول رجل يدخل الجنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على بن أبى طالب كرم الله وجهه .
إلى أين يقودنا صراع الكراسى فى مصر
أذكر الجميع بكلمات الراحل العظيم أنور السادات
"ثقتنا المطلقة فى قواتنا المسلحة ، ثقتنا فى قيادتها التى خططت ، ثقتنا فى ضباطها وجنودها الذين نفذوا بالنار والدم ، ثقتنا فى سلاح هذه القوات المسلحة وقدرتها على استيعاب هذا السلاح
إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درع وسيف "
ولن يفرط هذا الشعب العظيم فى درعه وسيفه .، وسيسحق الجيش والشعب الخونة