حتى لا يعود الفساد



 
شباس أونلاينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 حتى لا يعود الفساد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.مصطفى محمود أبوبكر
د.مصطفى محمود أبوبكر



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حتى لا يعود الفساد Profes10

الاقامة : حتى لا يعود الفساد Egypt10

العمر : 72

عدد المشاركات : 1

تاريخ الانضمام : 22/05/2012

حتى لا يعود الفساد C13e6510

السيرة النبوية

حتى لا يعود الفساد    22/5/2012, 7:50 pm

بيان رئيس الجمهورية
للأمة المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على جميع الأنبياء و المرسلين و على سيدنا محمد بن عبد الله خاتم النبيين و سيد المرسلين .
الأخوة و الأخوات
الآباء و الأمهات
الرجال و النساء
الشيوخ و الشباب
أحبائي كل مواطن
كل مصري
توفيقا من الله , و استشعار بمسؤوليتي أمام الله ثم أمام شعب مصر
كان من الضروري أن أتوجه إليكم بهذه الكلمات القليلة .
بعد ساعات محدودة
يأتي بعدها يومين ,
فيها أنظار العالم كله تتجه الى مصر لترى صورة حضارية راقية تليق بمصر و المصريين .
ليست مصر في عهد السرقة و النهب و الظلم و القتل و الفساد على يد عصابة خانت الامانة و مات ضميرها و تلبد إحساسها .
و ليست مصر أيضا التي ترضى بأن يتكرر هذا العهد البائد .
و إنما مصر أرض الكنانة
منارة العلم
قوية الاقتصاد
الكريمة السخية مع ابنائها
الحاضنة لكل من فيها بحب و تألف
مصر المضيفة لكل عشاقها .
ساعات محدودة
و تطوف أرواح الشهداء حول صناديق الانتخابات ,
و تطوف آهات الجرحى و تظلمات المصابين أسرهم حول صناديق الانتخابات .
ساعات محدودة
و قلوب المصريين جميعهم معلقة بشهادتك ,
شهادتك التى بها نسدل الستار على ليل مظلم
ظلام حجب مصرنا و حجب المصريين عن عالم العلم و التقدم و الحضارة .
شهادتك التي تحدد مستقبل أبنائنا .
شهادتك التي تعيد لمصر كرامتها ومكانتها
شهادتك التي تشهد عليها السموات و الأرض .
شهادتك التي سوف يسألك الله عز و جل عنها ,
هل كانت شهادة زور ام شهادة حق .

من أجل ذلك بادرت أنا لأشهد الله عز و جل
و أشهدكم
و أشهد العالم كله
بتحمل المسؤولية و حمل الأمانة
 لنحقق الرضا و الطمأنينة لأسرة كل شهيد .
لنعيد الابتسامة لكل مصاب و جريح .
 لنرد كل مظلمة إلى كل مظلوم .
 لنفرج كرب كل معتقل بسبب معتقد أو رأي .
 لنخفض أعباء الحياة ونوفر عيشة كريمة لكل مواطن .
— لنغلق أبواب الفساد أمام الفاسدين و المرتشين .
— لنسترد كل ما تم نهبه من ثروات مصر .
— لنحقق العدل في الاستمتاع بخير مصر .

ساعات محدودة
و تأ تي الفرصة
— فرصة ليؤكد القضاة قدسية مكانتهم .
— فرصة ليؤكد رجال الشرطة حيادهم .
— فرصة ليؤكد أبطال الجيش و وطنيتهم .
— فرصة ليؤكد الإعلاميون موضوعيتهم و نزاهتهم .
— فرصة لكل المصريين على اختلاف فئاتهم و فصائلهم ليؤكدوا جدارتهم بالحضارة و الرقي و التقدم. .
— فرصة ليؤكد الثوار بطولتهم و تحمل مسؤوليتهم و التمسك بحقوقهم .
— فرصة ليقول أسر الشهداء و المصابين كلمتهم و ليفرضوا إدارتهم .
— فرصة للظالمين و الفاسدين ليراجعوا أنفسهم و يردوا الحقوق إلى أهلها , لعل المواطن يغفر لهم خطيئتهم .

إنها الفرصة والمنحة التي وهبتها لنا السماء
وروتها دماء الشهداء
وحماها الثوار الشرفاء
وشعب مصر الذكي وبإرادة الله لن يضيعها
يا أهلي وأحبتي يا أهل مصر
أشهد الله عز و جل
و أشهدكم
و أشهد العالم أجمع
أن نكون خدم لشعب مصر
لنحقق معاً
سعادة الدنيا و الآخرة
و تحيا مصر قوية شامخة رائدة
و ليحيا كل مواطن كريماً عزيزاً
وليسعد العالم كله معنا وبنا
بالنيابة عن الرئيس القادم ( أ.د.مصطفي محمود أبوبكر )

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

======================================================


مبدأ تعاقب القيادات
والإرادة الربانية
فى ترشيح الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية

يتفق علماء وخبراء السياسة والاقتصاد والإدارة أن الاختلاف الجوهرى بين الإدارة الفردية الدكتاتورية والإدارة المؤسسية الجماعية هو مدى قيام واعتماد النظام على المؤسسة أم على الفرد، وإستناداً على ذلك ظهرت واستقرت أسس ومبادئ تنظيمية وإدارية متفق على أنها مقومات استقرار الأنظمة ونموها وتطورها، ومع غياب هذه الأسس والمبادئ تتعرض الأنظمة للضعف والاضطراب والانهيار، ومن أهم وأخطر تلك الأسس والمبادئ الحديثة التى نود لفت نظر وانتباه المواطن إليها هو مبدأ "تعاقب القيادات" ويتلخص هذا المبدأ فى عدم جواز قيام النظام على شخص معين يتم تسليط الأضواء عليه وتلميعه، والمبالغة فى وصفة وتضخيم مهاراته وتعميق التوقعات والطموحات من قدراته وبطولاته، حيث ثبت أن هذه الفلسفة هى السبب الجوهرى فى تأليه الفرد وصناعة الفرعون وترسيخ الدكتاتورية، وشيوع الظلم والقهر والاستبداد لحماية الفرعون وسحرته ورموزه وللتغطية على فساده وخيانته.

وفى مقابل ذلك الوجه السئ القبيح المرتبط بقيام النظام على شخص بعينه، يكون الوجه الصحيح بتطبيق مبدأ "تعاقب القيادات" حيث يستمد النظام أو المؤسسة القوة والمناعة من وجود صف أول وصف ثان وصف ثالث من القيادات، وهذا ما يفسر قوة واستمرارية عدد من الأنظمة وضعف وانهيار عديد من الأنظمة الأخرى، وهذا ما يفسر أيضاً – حسب رؤيتى – ظاهرة أن أنظمة ملكية ديمقراطية تستقر وتقوى وتنمو وتدوم، بينما هناك أنظمة رئاسية دكتاتورية فردية تنعزل وتضعف وتتلاش وتزول، وكلا النظامين عليه أمثلة حية واضحة فى واقعنا العربى وعالمنا الإسلامى والدولى.

وهذا ما أدهشنى من قلة الوعى وضعف المعرفة، وقد يكون عدم الأمانة وسوء النوايا فى تناول توقيت وملابسات ترشح الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية، ولذلك أدعو القائمين على الإعلام، أو المسيطرين والمهيمنين عليه، أن يسألوا أصحاب الرأى والتخصص حول جوهر وأهمية " تعاقب القيادات" وتطبيقاته فى الواقع العملى وعلاقته بتوقيت قرار ترشيح الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية.
ومن المفيد هنا، الإشارة إلى أنه فور إعلان حزب الحرية والعدالة ترشيح المهندس خيرت الشاطر، قلت لحظتها - وعلى ذلك شهود كثيرون - وبصوت عال – ياليتهم رشحوا الدكتور محمد مرسى، وذلك إستناداً على تقديرى لمعايير الاستفادة من العناصر القيادية وفق ما هى مؤهلة لها والدور الذى يجب أن تقوم به، ثم جاءت الإرادة الإلهية لدفع الدكتور محمد مرسى دفعاً للترشح للرئاسة الجمهورية.


ولذلك أرى أن ترشيح حزب الحرية والعدالة للدكتور محمد مرسى يدل قوة ومتانة الإطار المؤسسى الذى دفع به ويؤكد على ثراء هذا الكيان بالعناصر القيادية ويبرهن على وجود رؤية استراتيجية لدى قيادات هذا الكيان وكانت خطوة ذكية تدعمها مشيئة إلهية لحكمة يعلمها الله عز وجل.

نأمل أن يساهم ما قلناه فى تحريك البواعث الأخلاقية فى قلوب من يستغلون غياب الوعى لدى البعض وأن ينشط الدوافع الوطنية لدى من يحركون البعض لخدمة أجندات شخصية، ونأمل أيضاً أن يساهم ما قلناه فى إعادة الوعى والرشد لمن فقد وعيه وضاع رشده، ليحترم مهنته ويضبط كلماته ويتقى الله فى وطنه ويتناول مثل هذه الأمور بمهنية وحرفية وأمانة.

ونسأل الله عز وجل أن ينعم على مصر بالأمن والأمان والنمو والاستقرار ،،،

أ.د. مصطفى محمود أبو بكر

أستاذ إدارة الأعمال – جامعة المنوفية
خبير التنظيم الإدارى والتخطيط الإستراتيجى
============================================================

ميراث النظام الفاسد وطموحات ثورة 25 يناير
(الفجوة السحيقة والدرس العظيم)



من القضايا التى لا يحتمل أن يثار حولها الجدل، ويوجد اتفاق كبير بشأنها سواء بين المتخصصين أو المستفيدين أو عوام الناس وخاصتهم، بين رموز وأنصار العهد البائد وجموع شعب مصر، تلك الفجوة الكبيرة بين ما تحقق فى الواقع العملى وما كان يعلن عنه من شعارات وما يصدر من قرارات الفجوة الكبيرة بين حقيقة وواقع مستوى جودة الحياة وبين الحد الأدنى الواجب توافره لغالبية الناس، الفجوة الكبيرة بين قناعة وإحساس وانطباع القطاع العريض من الأفراد المستفيدين من الانفاق العام وجهود التنمية وبين ما كان يعلنه المختصون والمسئولون والمتحدثون بالنيابة عنهم الفجوة الكبيرة بين الواقع الذى نعيشه ونلمسه فى كل مجال وفى كل موقف وفى كل لحظة وبين الوعود والتصريحات التى لم تكن تنقطع ولا تتوقف لحظة تلك الوعود والتصريحات التى ما توقفت بالحديث عن أمل مشرف عريض وسرعان ما ظهر كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد حتفه عنده غير مأسوفاً عليه.
الفجوة كبيرة واسعة وعميقة، بصورة تعطى دلالة واضحة ناصعة علي أمرين:
الأمر الأول - أن رموز وأنصار النظام الفاسد البائد ليسوأ مجرد مفسدين او لصوص عاديين وإنما هم شياطين مخربين يعملون باحتراف لتجريف موارد الدولة وتخريب قدراتها وإذلال أهلها مع تطبيل المنافقين والمنتفعين من ساسة وأحزاب وإعلاميين وموظفين وشرطة وعسكريين.
الأمر الثاني - أنه تم إدارة المواطنين بعديد من أساليب الاستحمار والاستغفال والاستنطاع وبالانتعال أحيانا دون أن ينتبهوا أو يفيقوا أو يتحركوا.
ثم جاءت ثورة 25 يناير 2011م برعاية من السماء وبتضحيات من شباب وشابات ورجال وأطفال صعدت أرواحهم إلى السماء لتترك لنا أمانة ثقيلة فى أعناقنا مع استخلاص درسين هامين:

الدرس الأول- أن تلك الفئة الفاسدة البائدة لا خير فيها حيث أنها خامات تالفة لديها شهوة السيطرة والهيمنة. وتبلد لديها الاحساس بالفقراء و المظلومين ويجب التخلص من هذه الفئة والحذر كل الحذر من الانخداع مرة أخرى بها.
الدرس الثاني - أن يفيق الشعب ويرفض حبائل تلك الشياطين وأن لا ينخدع بشعاراتهم الزائفة وعلى الشعب أن يسترد كرامته رافضاً سياسات الاستحمار والاستغفال والاستنطاع والانتعال.
من هو رئيس مصر الذي يجب أن نختاره ؟
- من يتبنى مشروع تنموي متكامل واضح المعالم به مشاريع تنموية و اصلاحية واضحة محددة يمكن متابعة تنفيذها و المسألة والمحاسبة عليها .
- من لديه رؤية متكاملة تغطي كل مجالات و قطاعات التنمية لمصلحة جميع شرائح و فئات الوطن .
- من يتمتع بشخصية متوازنة لا يستند على بطولات وهمية و زعامات إعلامية زائفة و لديه رصيد علمي و ممارسة سياسية و تجارب عملية ميدانية
- من يتمتع بسمات قيادية للعمل من خلال فريق يسانده حزب سياسي قوي به كفاءات متنوعة تقود عملية التنمية و تتحمل مسؤوليتها
- من ينطلق من مرجعية دينية اخلاقية وطنية ليس بها نفاق سياسي أو إعلامي .
==========================================================

الأهداف فوق الذكية SMARTEC
وبرامج المرشحين فى الانتخابات الرئاسية

الأستاذ الدكتور – مصطفى محمود أبو بكر
أستاذ إدارة الأعمال – جامعة المنوفية
وخبير التنظيم الإدارى والتخطيط الإستراتيجى

أنا لست عضوا فى أى حزب سياسى حتى الآن، ولن أكون بإذن الله عز وجل، ليس لموقف سلبى تجاه الأحزاب أو العمل السياسى، وإنما ذلك لقناعة تستند على رؤية استراتيجية لمهنتى والدور الذى أحرص على القيام به فى المجال المهنى والسياسى على السواء.

ومنهجى فى التفاعل مع العمل السياسى هو نفس منهجى فى التعامل مع كرة القدم مع مراعاة الاختلاف الكبير بين التفاعل والتعامل، وكذلك الفارق الكبير بين غاية وعمق المنهج فى الحالتين.

ففى الحالات النادرة التى أشارك بعض أولادى فى مشاهدة إحدى المباريات ويسألوننى عن الفريق الذى أتمنى أن يكسب المباراة فأقول لهم أتمنى أن يخسر الفريقين، فيتعجبون لذلك فأقول لهم أن الفريقين كلاهما سئ وكلاهما خاسر حتى لو سجل أحدهما أهدافاً، وفى حالات أخرى أقول أننى أتمنى أن يكسب الفريقان اشارة إلى أنهما أحسن اللعب وكلاهما يستحق الاحترام حتى لو سجل أحدهما أهدافاً دون الآخر.

وكم تمنيت وناديت وأصررت مخاطباً لكثير من أساتذتى وزملائى، وتلاميذتى كذلك، أن مصلحة الوطن وأخلاقيات المهنة تتطلب أن تكون هناك فئة تخلص لمهنتها وتوظفها للصالح العام دون انتماء أو تحيز لحزب سياسى أو لتيار أو فصيل محدد دون غيره.

وبفضل الله عز وجل، أننى كنت من المنشغلين بأمر الثورة قبل حدوثها بما لا يقل عن سنة كاملة، راصداً علاماتها الصغرى ثم الكبرى، مؤكداً اقتراب قيام قيامتها، وكثيراً ما كنت أشاهد علامات الاستغراب والتعجب فى عيون من أقول لهم أن منحنيات الاستسلام والسكوت على الظلم والقهور والذل اقتربت من أعلى نقطة، وسوف تنكسر كل هذه المنحنيات قريباً ليحل محلها تصاعد منحنيات الرفض والتمرد والمواجهة والتضحية، وبفضل الله سمع كل المقربين منى قبل الثورة بثلاثة أشهر فقط رؤيتى بالتأكيد على أن الخريطة السياسية فى مصر سوف تتغير معالمها عند نقطة زمنية قريبة جداً.

أردت بهذه المقدمة أن يدرك القارئ أهمية وجدوى الانشغال الأمين والهادف والاهتمام المهنى المحايد بقضايانا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والذى نحن فى أشد الحاجة إليه فى هذه المرحلة وما بعد التحول الجذرى المأمول أن تصل إليه مصر بسلام إن شاء الله عز وجل.

نحن فى حاجة إلى تلك المهنية والموضوعية للنظر بحياد فى برامج ومشاريع المرشحين للرئاسة بما يحقق أمال المواطن المصرى وأهدافه من ثورته التى أبهرت العالم ومازالت رغم حقد الحاقدين ومحاولات المخربين اليائسين والبائسين، وهذا ما دفعنا لإثارة التساؤل التالى: ما هو مستوى الذكاء فى أهداف المرشحين لرئاسة مصر؟

يوجد إتفاق فى مجال التخطيط بصفة عامة وفى مجال التنمية بصفة خاصة، على وجود إختلافات جوهرية بين الشعارات والوعود من جانب والطموحات والأهداف من جانب آخر. وأن هذه الطموحات والأهداف لا يجب قبولها أو احترامها مالم يتوفر فيها عدد من الشروط أو المواصفات التى يطلق عليها بالأهداف الذكية SMART. وهى تلخص خمسة شروط أساسية للأهداف الذكية لتمييزها عن الشعارات الزائفة والوعود الإعلامية البراقة. وهذا ما دفعنى لدراسة وتحليل ما جاء فى برامج ومشاريع المرشحين لرئاسة مصر للنظر فيها وتحديد ما إذا كانت أقرب إلى الشعارات والوعود أم إلى الطموحات والأهداف.

وفى ضوء التعريف المهني للأهداف الإستراتيجية, وما يتضمنه الهدف الإستراتيجي من مقومات التحقيق والمحاسبة عليه والمساءلة عن نتائجه, يجب صياغة الأهداف الإستراتيجية للتنمية لتتصف بسبع سمات أساسية , خمس منها متعارف عليها ومستقرة في أدبيات وممارسات الإدارة الإستراتيجية والتخطيط الاستراتيجى((SMART وسمتان منها من مساهمات الكاتب ونتاج بحوث وممارسات متواصلة في الإدارة الإستراتيجية والتخطيط الإستراتيجي لبناء أهداف فوق الذكية (SMARTEC)

وفيما يلي السمات السبع التي يجب أن تراعى عند دراسة وتقييم الأهداف الإستراتيجية الواردة فى برامج ومشاريع المرشحين فى الانتخابات الرئاسية.


1- أن تكون الأهداف محددة Specific
تعد سمعة الدقة والوضوح من إحدى السمات الأساسية للهدف الإستراتيجي للتنمية, حيث يكون محدد الأبعاد ويتجنب احتمالات الالتباس أو سوء التفسير, وما قد يترتب على ذلك من سوء استخدام الموارد والإمكانيات , كما أن هذا التحديد الواضح يوفر قدر كبير من استقرار المنافع المستهدفة في ذهن المختصين بتحقيقه.
لذلك يتم صياغة الأهداف الإستراتيجية بصورة يسهل استيعابها , ولأن تستقر في ذهن ووجدان موظفي وإدارة المشروع .
ونؤكد أن سمة التحديد والوضوح من السمات البارزة فى مشروع النهضة ويظهر ذلك فى تحديد المسارات الأربعة متمثلة فى البرنامج السياسى وتأكيد النظام الديمقراطى والوضوح فى إعلان المرجعية الإسلامية، ودقة توصيف العدالة الاجتماعية بالتأكيد على القضايا الحرجة فى مقدمتها الفقر والبطالة وبالتركيز على الفئات التى وقع عليها أكبر درجات الظلم الاجتماعى فى المجتمع من عمال وفلاحين وأصحاب المعاشات، وتتضح الدقة وكذلك التحديد فى مسار تنمية الموارد البشرية لبناء الإنسان بكافة فئاته ومراحله العمرية من خلال التعليم والبحث العلمى والإسكان والصحة والرياضة، ثم مسار التمكين الاجتماعى للمحافظة على الموارد وحسن استخدامها مع تفعيل دور القطاع الأهلى ومنظمات المجتمع المدنى.
2- قابلية الأهداف التنموية للقياس: Measurability
من الضرورى أن يتم صياغة الأهداف من مدخل تحفيزي يدفع المرشح والحزب الذى دفع به والمسؤولين معه للأداء المتميز والتفكير غير التقليدي لتحقيق انجازات تنموية قابلة للقياس من حيث الكم والقيمة والنوع والزمن والتكلفة.
ويعني هذا أن الهدف الإستراتيجي فى البرنامج الإنتخابى يشترط أن يتضمن تحديداً دقيقا لما هو مطلوب تحقيقه من كافة الجوانب حتى يمكن متابعته وقياسه, والمحاسبة على نتائجه, والمساءلة عن أي تقصير, والاعتراف بالإنجاز المتميز.
ونقول بثقة كبيرة أن القابلية للقياس وتوفر القدرة على المتابعة والمساءلة والمحاسبة إحدى السمات الواضحة فى مشروع النهضة ويظهر ذلك بوضوح فيما جاء بالمشروع من أهداف تتعلق مكافحة ظاهرة الفقر ومشكلة البطالة وأصحاب المعاشات، وعند التعرض لمشكلات التعليم والبحث العلمى، وتزداد خاصية القابلية للقياس وإمكانية المساءلة والمحاسبة عند تناول محاور النهوض بالزراعة والصيد وخدمات النقل والمياة والكهرباء.
(3) تمتع الهدف بدرجة عالية من القبول والقابلية للتحقيق أو إمكانية إدراكه:Acceptability , Attainable , Achievability
من الطبيعى أن يتم صياغة الأهداف الإستراتيجية للتنمية بما يتوافق ورغبات وطموحات المواطن وبما يشير إلى ذوي الهمم العالية الواقفين مع المرشح للرئاسة, وذوي الاستعداد والقدرة للتعاون لإنجاز ما هو غير تقليدي, ومن الأهمية أن تثير الأهداف لدى المسؤولين عن تنفيذ المشروع الدافع لاكتساب المعرفة والمهارات الجديدة وتنمية قدراتهم ليتمكنوا من تحقيق تلك الأهداف التي تحقق الوطن والمواطنين.
وقد جاءت مسارات ومشاريع النهوض بمصر وتنميتها فى مشروع نهضة مصر متوافقة مع الاحتياجات الفعلية الملحة للمواطن المصرى بعد الثورة والتى تدور معظمها فى حياة متحضرة تحفظ للمواطن آدميته وكرامته، وتؤكد أحقيته فى تعليم جاد مدعم من الدولة وتوفير مستوى إنسانى من الرعاية الصحية مع توفر فرص عمل ومستوى دخل ينجو به المواطن من هذه الحالة الرديئة من الفقر والمرض التى تعدت المعدلات الطبيعية بكثير.
ولذلك نرى أن المشاريع الواردة فى مشروع نهضة مصر كان لها قبولا عاليا ورضا قوياً من المواطن المصرى لتوافقها مع واقعة وحاجاته.
4- المنطقية والمعقولية فى أهداف التنمية:Relevant, reasonable
المنطقية والمعقولية سمة أساسية من سمات الأهداف الإستراتيجية للتنمية, ولا يقصد بالمعقولية - هنا وفق المفاهيم الخاطئة والبرامج المتواضعة - أن يكون ميسراً وفي حدود المتاح والممكن . وإنما يقصد بها أن يكون الهدف متوافقا مع غايات التنمية, وأن لا يتعارض مع توقعات المواطنين وطموحاتهم , وأن يساهم الهدف الإستراتيجي في بناء وحماية المكانة المتميزة لمصر. وتظهر سمة المنطقية والمعقولية من مشروع النهضة.
حيث تجنب المشروع إستخدام الصياغات اللامعة والشعارات المزيفة والعبارات الجوفاء التى تستخدم للاستهلاك الإعلامى دون احترام لعقول المواطنين ودون مراعاة لواقعهم.
وتظهر سمة المنطقية والمعقولية فى مشروع نهضة مصر بوضوح عند تناوله عناصر الاقتصاد التنموى والتأكيد على التنمية الشاملة المتوازنة لتشمل كل المحافظات وكل القطاعات وكل الفئات، وتزداد هذه المنطقية والمعقولية وضوحاً عند تحديد المشروعات القومية والتركيز على اللامركزية فى الإدارة المحلية.

5- ضرورة وضوح التوقيت لضمان المتابعة لكافة عناصر الهدف والمحاسبة والمساءلة عن نتائجه:Timely, totality
إن غياب عنصر الزمن في الصياغة يحولها من هدف تنموى إستراتيجي إلى أمنية تخضع لاحتمالات أن تتحقق أو لا تتحقق، أو شعارات إعلامية يخدع بها المرشح المواطنين ويضع أساس متين يعفيه من المحاسبة والمساءلة.
ومع غياب عنصر الزمن في صياغة الأهداف وجعلها غير ممكنة المتابعة والمحاسبة والمساءلة تصبح الأهداف مبرراً لإهدار الموارد والإمكانيات المستخدمة , ولذلك يجب أن يتم كافة الأهداف الإستراتيجية للتنمية بنطاق زمني محدد إما على المدى البعيد (5 سنوات) أو المدى المتوسط (3-4 سنوات) أو المدى القصير (1-2 سنة).
وعلى خلاف لغة التسويف وثقافة التمييع التى غرسها النظام السابق ورموزه، والتى ما زال يتبناها بواقى مخلفات هذا النظام، جاءت التزامات مشروع نهضة مصر الذى يقدمه الدكتور محمد مرسى بإنجازات محددة يسهل رصدها وربطها بالزمن، ومن ثم يسهل قياسها والمساءلة والمحاسبة عليها من المواطن ذاته وليس من خلال تقارير إعلامية مزيفة.
ومن خلال اكتمال هذه الشروط الخمسة فى مشروع نهضة مصر، نؤكد أن الأهداف التى يلتزم المشروع بتحقيقها تجتاز اختبار الأهداف الذكية(SMART). ثم تخطت هذه الأهداف هذا المستوى بتحقيق شرطين آخرين هما الجانب الأخلاقى وكسر حاجز الخوف والتخويف.
6- الاعتبارات الأخلاقية عند تحديد الأهداف :Ethics
من الضرورى, وعلى ضوء ما جاء في معايير توكيد الجودة محليا وعالميا عند صياغة الأهداف الإستراتيجية للتنمية، أن تكون الأطر الأخلاقية والقيمية ضمن إحدى مكونات الصورة الذهنية لدى جميع الإطراف ذوي العلاقة بمشروع التنمية, وأن تكون الأطر الأخلاقية والقيمية ضمن المحددات الأساسية لطموحات وأهداف ومسؤوليات القائمين على مشروع التنمية وضرورة وضع مجموعة من الجوانب الأخلاقية والقيمية التي يجب الالتزام بها عند تحديد الأهداف الإستراتيجية للتنمية.
وتؤكد النماذج التنموية الناجحة عالمياً على استحالة تحقيق أى نوع من التنمية مالم يتم ذلك داخل إطار من القيم والأخلاق التى تحكم تفكير وسلوك جميع قطاعات وفئات المجتمع، وأن تكون ثقافة الأخلاق هى المهيمنة على العلاقات بين أبناء الوطن وفى استخدام الموارد وتوزيع المنافع والخدمات وفى انفاق المال العام وفى خدمة وإرضاء المواطن، وبدون هذه القيم والأخلاق لن يحدث استقرار ولن تحدث تنمية ولن يحدث أمن أو امان فردى أو قومى.

ولذلك كان من الأمانة الإشارة إلى أن مشروع نهضة مصر قد أعطى هذا الجانب الأهمية التى يستحقها وبصورة واضحة مقارنة بمشاريع أخرى لمرشحين أخرين للرئاسة، ويظهر ذلك واضحاً فى عند تناول مشروع النهضة معالجة ظاهرة الفقر وعلاج مشكلة البطالة، وأصحاب المعاشات وأطفال الشوارع وذوى الاحتياجات الخاصة، وعند التأكيد على محاربة منظومة الفساد، وعند الإشارة إلى مشاريع تحقيق التنمية المتوازنة بين جميع المحافظات.
7- وضوح ومنطقية التحدي:Challenge
تؤكد النماذج الرائدة الممارسات الناجحة للتخطيط الإستراتيجي للتنمية أن الأهداف المتواضعة ليست من خصائص القيادات المتميزة والمجتمعات الرائدة . وأن من السمات الواضحة للدول المتخلفة أن يتم وضع أهداف التنمية في حدود المتاح من الموارد والإمكانيات , وثبت بالممارسات العملية الناجحة أن هذا المفهوم التقليدي يقتل الإبداع والابتكار لدى المسؤولين والمواطنين على حد سواء.
ولذلك لا يوجد بديل عن أن يتم صياغة الأهداف الإستراتيجية للتنمية بما يخلق التحدي أمام الجميع للتعاون من أجل توفير ما هو غير متاح , بل وتوفير ما يبدو أنه صعب التوفير , ومن ثم لا سبيل لتحقيق الأهداف التنموية سوى الإبداع والابتكار والتطوير والتحديث لتحقيق التميز والجدارة على مستوى الأفراد والمؤسسات والحكومة.

إن من أسوأ وأخبث ما نسمعه حالياً أننا لن نخرج من أزمتنا إلاَّ من خلال القروض الأجنبية والمساعدات الخارجية، ونحن نؤكد أن من لا يرى غير هذا السبيل يتسم بسمات ثلاث، سمة الجهل وسمة العمى وسمة الخيانة، الجهل بالممارسات السابقة والحالية فى الاعتماد على القروض الأجنبية والمساعدات الخارجية، والعمى عن القدرات الذاتية والموارد الوطنية المتوفرة لدى مصر، والخيانة لحقوق الأجيال القادمة التى ضاع جزء كبير من حقوقها بفساد وسرقات رموز النظام البائد ثم يريدون تجريف المتبقى من حقوق الأجيال القادمة من خلال قروض أجنبية ومساعدات خارجية مقترنة بتبعيه مصر وإذلالها.
وعلى عكس هذا الاتجاه جاء مشروع نهضة مصر بقبول هذا التحدى وكسر حاجز الخوف والتخويف، مع الإصرار على الاعتماد على الموارد الوطنية والقدرات الذاتية لمصر دون الاضطرار إلى التسول والخضوع والخنوع لمؤسسات مالية دولية صهيونية أو لحكومات سيئة السمعة تعمل لحساب أجندات خاصة لا تريد الخير ولا تريد النهوض ولا تريد التنمية لمصر ولا ترغب ولا تتمنى أن يسترد المواطن المصرى كرامته، ويكفى أن تقارير منظمة الشفافية الدولية تؤكد أن ما بين 80% إلى 100 % من القروض التى حصلت عليها الدول النامية ومنها مصر، تم إعادة إيداع قيمة هذه القروض فى حسابات شخصية فى بنوك أجنبية.
وهذا ما دفعنا لنؤكد أن أهداف التنمية فى مشروع نهضة مصر استوفت شروط الأهداف فوق الذكية (SMARTEC).
============================================================

ميراث النظام الفاسد وطموحات ثورة 25 يناير
(الفجوة السحيقة والدرس العظيم)
أ.د مصطفى محمود أبو بكر
أستاذ إدارة الأعمال – جامعة المنوفية
خبير التخطيط الإستراتيجي و التنظيم الإداري


من القضايا التى لا يحتمل أن يثار حولها الجدل، ويوجد اتفاق كبير بشأنها سواء بين المتخصصين أو المستفيدين أو عوام الناس وخاصتهم، بين رموز وأنصار العهد البائد وجموع شعب مصر، تلك الفجوة الكبيرة بين ما تحقق فى الواقع العملى وما كان يعلن عنه من شعارات وما يصدر من قرارات الفجوة الكبيرة بين حقيقة وواقع مستوى جودة الحياة وبين الحد الأدنى الواجب توافره لغالبية الناس، الفجوة الكبيرة بين قناعة وإحساس وانطباع القطاع العريض من الأفراد المستفيدين من الانفاق العام وجهود التنمية وبين ما كان يعلنه المختصون والمسئولون والمتحدثون بالنيابة عنهم الفجوة الكبيرة بين الواقع الذى نعيشه ونلمسه فى كل مجال وفى كل موقف وفى كل لحظة وبين الوعود والتصريحات التى لم تكن تنقطع ولا تتوقف لحظة تلك الوعود والتصريحات التى ما توقفت بالحديث عن أمل مشرف عريض وسرعان ما ظهر كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد حتفه عنده غير مأسوفاً عليه.
الفجوة كبيرة واسعة وعميقة، بصورة تعطى دلالة واضحة ناصعة علي أمرين:
الأمر الأول - أن رموز وأنصار النظام الفاسد البائد ليسوأ مجرد مفسدين او لصوص عاديين وإنما هم شياطين مخربين يعملون باحتراف لتجريف موارد الدولة وتخريب قدراتها وإذلال أهلها مع تطبيل المنافقين والمنتفعين من ساسة وأحزاب وإعلاميين وموظفين وشرطة وعسكريين.
الأمر الثاني - أنه تم إدارة المواطنين بعديد من أساليب الاستحمار والاستغفال والاستنطاع وبالانتعال أحيانا دون أن ينتبهوا أو يفيقوا أو يتحركوا.
ثم جاءت ثورة 25 يناير 2011م برعاية من السماء وبتضحيات من شباب وشابات ورجال وأطفال صعدت أرواحهم إلى السماء لتترك لنا أمانة ثقيلة فى أعناقنا مع استخلاص درسين هامين:

الدرس الأول- أن تلك الفئة الفاسدة البائدة لا خير فيها حيث أنها خامات تالفة لديها شهوة السيطرة والهيمنة. وتبلد لديها الاحساس بالفقراء و المظلومين ويجب التخلص من هذه الفئة والحذر كل الحذر من الانخداع مرة أخرى بها.
الدرس الثاني - أن يفيق الشعب ويرفض حبائل تلك الشياطين وأن لا ينخدع بشعاراتهم الزائفة وعلى الشعب أن يسترد كرامته رافضاً سياسات الاستحمار والاستغفال والاستنطاع والانتعال.
من هو رئيس مصر الذي يجب أن نختاره ؟
- من يتبنى مشروع تنموي متكامل واضح المعالم به مشاريع تنموية و اصلاحية واضحة محددة يمكن متابعة تنفيذها و المسألة والمحاسبة عليها .
- من لديه رؤية متكاملة تغطي كل مجالات و قطاعات التنمية لمصلحة جميع شرائح و فئات الوطن .
- من يتمتع بشخصية متوازنة لا يستند على بطولات وهمية و زعامات إعلامية زائفة و لديه رصيد علمي و ممارسة سياسية و تجارب عملية ميدانية
- من يتمتع بسمات قيادية للعمل من خلال فريق يسانده حزب سياسي قوي به كفاءات متنوعة تقود عملية التنمية و تتحمل مسؤوليتها
- من ينطلق من مرجعية دينية اخلاقية وطنية ليس بها نفاق سياسي أو إعلامي .
أ.د مصطفى محمود أبو بكر
أستاذ إدارة الأعمال – جامعة المنوفية
خبير التخطيط الإستراتيجي و التنظيم الإداري

محمد عزالعرب
محمد عزالعرب



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حتى لا يعود الفساد Accoun10

الاقامة : حتى لا يعود الفساد Soudia10

العمر : 43

عدد المشاركات : 1775

تاريخ الانضمام : 11/04/2010

SMSسبحان الله وبحمده سبحان الله العطيم

حتى لا يعود الفساد C13e6510

السيرة النبوية

رد: حتى لا يعود الفساد    23/5/2012, 8:39 am

كل الشكر والتقدير لحضرتك يا دكتور على تلك الجرعه السياسية والرؤية الشامله للأحداث بل هى الرؤية العلميه الخبيرة تحياتى
عالمنا الجليل لفت نظرى مقطوعه جميلة من تلك السيمفونه السياسية وهى
( أنا لست عضوا فى أى حزب سياسى حتى الآن، ولن أكون بإذن الله عز وجل، ليس لموقف سلبى تجاه الأحزاب أو العمل السياسى، وإنما ذلك لقناعة تستند على رؤية استراتيجية لمهنتى والدور الذى أحرص على القيام به فى المجال المهنى والسياسى على السواء.

ومنهجى فى التفاعل مع العمل السياسى هو نفس منهجى فى التعامل مع كرة القدم مع مراعاة الاختلاف الكبير بين التفاعل والتعامل، وكذلك الفارق الكبير بين غاية وعمق المنهج فى الحالتين.

ففى الحالات النادرة التى أشارك بعض أولادى فى مشاهدة إحدى المباريات ويسألوننى عن الفريق الذى أتمنى أن يكسب المباراة فأقول لهم أتمنى أن يخسر الفريقين، فيتعجبون لذلك فأقول لهم أن الفريقين كلاهما سئ وكلاهما خاسر حتى لو سجل أحدهما أهدافاً، وفى حالات أخرى أقول أننى أتمنى أن يكسب الفريقان اشارة إلى أنهما أحسن اللعب وكلاهما يستحق الاحترام حتى لو سجل أحدهما أهدافاً دون الآخر.

وكم تمنيت وناديت وأصررت مخاطباً لكثير من أساتذتى وزملائى، وتلاميذتى كذلك، أن مصلحة الوطن وأخلاقيات المهنة تتطلب أن تكون هناك فئة تخلص لمهنتها وتوظفها للصالح العام دون انتماء أو تحيز لحزب سياسى أو لتيار أو فصيل محدد دون غيره)

* هل هذه الكلمات يمكن ان تعتبر تاييدا للدكتور ابو الفتوح والذى اعلن انه يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية دون الانتماء لفصيل بعينه ؟

* فى الوقت نفسه حضرتك أوضحت أن رئيس الجمهورية لابد وأن يستند على مشروع نهضه مدعوم بحزب قوى للقدره على تنفيذ هذا المشروع وهو تأييداً للدكتور محمد مرسى ؟
ام أنه هناك عامل ربط بين كل من الرأيين ؟ نتمنى من حضرتك التوضيح وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير
انظر
قشدة
عبدالرحمن ماضي أبوبكر
عبدالرحمن ماضي أبوبكر



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حتى لا يعود الفساد Studen10

الاقامة : حتى لا يعود الفساد Ouuo-o10

العمر : 41

عدد المشاركات : 703

تاريخ الانضمام : 16/10/2010

SMSالقلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن ، يانفس

حتى لا يعود الفساد C13e6510

السيرة النبوية

رد: حتى لا يعود الفساد    23/5/2012, 11:53 am



ولذلك أرى أن ترشيح حزب الحرية والعدالة للدكتور محمد مرسى يدل قوة ومتانة الإطار المؤسسى الذى دفع به ويؤكد على ثراء هذا الكيان بالعناصر القيادية ويبرهن على وجود رؤية استراتيجية لدى قيادات هذا الكيان وكانت خطوة ذكية تدعمها مشيئة إلهية لحكمة يعلمها الله عز وجل.


توضيح ايه اكتر من كده يا قائد
 

حتى لا يعود الفساد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» فضائح الفساد فى مصر
» كل هذا الفساد ... وبدون إثبات يا عسكري
» الفساد بجامعة عين شمس عينى عينك
» ملاحقة رؤس الفساد امام النائب العام
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء شباس عمير :: القسم العام ::   :: مناقشات و مقالات-

جميع المشاركات والمواضيع في منتدي أبناء شباس عمير تعبر عن وجهة نظر كاتبها|جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أبناء شباس عمير 2011

 

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع