النظرية الرابعة للأخ المشير
- لست أشك في أن فقهاء دستوريين كبار من أمثال يحيي الجمل ورجال دولة من أمثال على السلمي داخل وخارج ليبيا زينوا " للأخ العقيد معمر القذافي " قائد الثورة العالمية أعماله التي لم يكن أولها ما ادعاه بأنه صاحب نظرية سياسية واقتصادية تضارع النظرية الإشتراكية ونظيرتها الرأسمالية تقوم على حكم اللجان الشعبية ، و لما كانت الثقافة شيئا والفكر شيئ آخر ولما كان العلم لا يرتبط بالضرورة بالأمانة والثقة فإن كثيرا من المثقفين والعلماء قد أثنوا على النظرية الثالثة مقابل كيس من الدنانير الليبية وكان من هؤلاء مصريون كثر بل إن رئيس الدولة المخلوع نفسه قد قدم يوما للعقيد المقتول " بملك ملوك إفريقيا " .
- لعل المتأمل في النهج التشريعي والسياسي للمجلس العسكري يلاحظ أنه قد اختط لنفسه طريقا يشبه إلي حد ما النظرية الثالثة للعقيد القذافي ويبقي الفارق في أن العقيد كان لديه من مواهب الإستهبال والإستعباط ما يضحك به الكثيرين أما أعضاء المجلس العسكري فهم غير مهوبون في أي شيئ ولو حتي في اضحاكنا على نظرياتهم في العلوم السياسية الدستورية التكميلية العظمي .
- بدأ المجلس العسكري استلام السلطة بقرار غير دستوري و لا واقعي من المخلوع تلاه نائبه وتوسع في استعمال قانون الطوارئ ضد السياسيين والنشطاء ثم حاول أن يتمسك بغطاء قانوني مزيف عندما قال ان الإستفتاء على بعض مواد الدستور كان استفتاء على شرعيته الدستورية رغم أن المواد المستفتي عليها خلت من ثمة ما يقرر للمجلس العسكري أية شرعية صريحة وهو ما دعاه الي استكمال المواد المستفتي عليها بمواد أخر هربها من الإستفتاء فظهر وكأنه يتلصص الشرعية بخلط ما هو مستفتي عليه بما لم يستفتي عليه أحد ، وتوالت الأخطاء القانونية والدستورية للمجلس العسكري حتي ظهر بمظهر " الفتوة " وليس الراعي للشرعية وتعامل مع الشعب بمنطق " المسلح " أكثر من التعامل القانوني ، غير أن كل أخطاء المجلس العسكري لا تقارن بالمهزلة التي حدثت في الرابع عشر من يونيو عندما أوحي إلي المحكمة الدستورية ما أوحي أن يشرف رئيسها علي إنتخابات الرئاسة فإذا استشعر فوز الدكتور محمد مرسي فليلق البرلمان في اليم ولا يخش النواب من الليبراليين ولا العملاء ولا يحزنوا لان المجلس العسكري راد النيابة اليهم بعد " قصقصة " ريش الرئيس الجديد وتسليمة سلطة مفرغة المضمون وحتي هذه اللحظة فإن المشهد العام خاصة لغير القانونين يبدو وكأنه اختلاف في وجهات النظر القانونية وليس غشا وتدليسا وغدرا وخطأ مهنيا جسيما من المحكمة الدستورية العليا عندما مدت رقابتها لتطال نصوصا قانونية منقولة من الإعلان الدستوري الساري فيما يتعلق بما عرف اعلاميا بعدم دستورية نصوص قانون الإنتخابات للمرشحين على المقاعد الفردية .
- غير أن النظرية الرابعة لسيادة المشير وزملاءه في المجلس العسكري تجلت في الإعلان الدستوري الذي أعقب حكم الدستورية – الغير دستوري – فبعد أن ظهر المقدم فاروق سلطان ونائبه في كل وسائل الإعلام ليعلنوا أن الحكم يتضمن حل مجلس الشعب خرج علينا المشير ومجلسه بقرار الحل " القراقوشي " وبإعلان دستوري جسد بجلاء نظرية سيادته الجديدة في التاريخ السياسي العالمي فالمجلس العسكري الذي عينه المجرم اللص القاتل – طبقا لحكم محكمة الجنايات – حسني مبارك وطبقا للنظرية الجديدة هو السلطة التأسيسية بحيث يستطيع وضع اعلان دستوري من تلقاء نفسه وبدون الرجوع الي الشعب ويستطيع ان يضع في هذا الإعلان الدستوري سلطات روحية للمجلس العسكري ترفع أعضاءه – الذين اختارهم حسني مبارك " سابق الإشارة الي كنيته طبقا لحكم المحكمة – إلي مرتبة من لا يسأل عما يفعل ، فهم يعينون أنفسهم بأنفسهم وهم يقيلون أنفسهم بأنفسهم وهم يحددون ميزانيتهم بالقدر الذي يكفيهم من مال الدولة بلا رقيب ولا حسيب ولهم حق الإعتراض على عمل الجمعية التأسيسية ليحال اعتراضهم في حال عدم النزول عليه الي المقدم فاروق سلطان وزملاءه في المحكمة الدستورية الذين عينهم أيضا حسني مبارك – سابق الإشارة الي كنيته كما قالت محكمة الجنايات - وهم يحددون للرئيس مفهوم الحرب والعدوان ثم أضافوا الي مجلسهم الموقر تبعا لوقار من شكله ابتداء سلطة بسيطة " على الماشي كدة " وهى سلطة التشريع حتي يتم انتخاب مجلس الشعب الجديد فطبقا للنظرية الرابعة الجديدة فإن المجلس العسكري سلطة من لا سلطة له " واللي ملوش مجلس شعب المجلس العسكري مجلس شعبه " وكلما سقطت سلطة التقمها المجلس العسكري بفمه الذي وسع خمسمائة نائب أو يزيدون ، ثم اتخذ وزير العدل آخر قراراته باعطاء الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية وهو ما يعني اعلان الأحكام العرفية عل من تسول له نفسه الإعتراض على النظرية الرابعة أن يفكر مرتين قبل أن ينبس ببنت شفته . وكما كنا نري مناقشات من فقهاء وأساتذة جامعات ورجال دولة حول النظرية الثالثة للأخ العقيد فإننا اليوم نري أيضا من محللي نظام حسني مبارك مبادرات تأييد ومناقشات تفضي إلي صحة كل ما اتخذه الأخ المشير والذين معه من قرارات واعلانات و ميزانيات وضبطيات قضائيات وكل ما تبنته النظرية الرابعة في الفكر السياسي العالمي .
تذكرت وأنا أقرأ الإعلان الدستوري المكمل حوار جرى بيني وبين صديقين كان أحدهما غير متعلم حول قوة لكمة محمد على كلاي وبينما نحن مختلفان حول مقدار القوة صاح صديقنا بأن نبوتا واحدا على قبضة كلاي يكفي لتعليمه الأدب ، تذكرته وانا اتحسس رأسي بعد أن هوى عليها نبوت المجلس العسكري .

ليه يا استاذ محمود بتقول انهم مش بيضحكونا زي القذافي ؟





امااااااااااااااال العبقري الفذ توفيق عكاشه المتحدث الفكاهي باسمهم مش بيضحك ولا ايه؟

صدقت و الله يا استاذ محمود
و العجب العجاب أن هناك للأ سف من أشباة المثقفين و أشباه القانونيين و أدعياء الوطنية و الديموقراطية و أدعياء الدفاع عن مصدرية الأمة للسلطات من دافعوا و ما زالوا يدافعون عن سقطات و ترهات المجلس العسكرى. فعندما اختار البرلمان أن يتم تشكيل الجمعية التأسيسية من داخل البرلمان سمعنا ألف ناعق و ألف متنطع يصرخ أنقذوا مصر و دستورها من البرلمانيين. و أنه لم يحدث مطلقا أن شكل البرلمان دستورا على وجه الأرض من قبل. وكأن هؤلاء البرلمانيين كائنات فضائية هبطت علينا من السماء صبيحة أحد الأيام. و أن هؤلاء البرلمانيين لا هم مصريون و لا هم وطنيون و لا هم أهل ثقة لذلك. و لا هم يعبرون عن ارادة الشعب. وأنهم قد جاؤوا أفكا من القول و زورا. و بالبحث البسيط ( و أنا لست رجل قانون )تبين لى أن 55% من دساتير دول العالم مشكلة من قبل البرلمانيين.
و عندما جاء المجلس الموقر ببدعة الاعلان الدستورى المكبل وافقوه و قالوا أن ذلك ضرورى للمرحلة الحالية.
نفس مبدأ الوصاية الذى حكمنا به المأسوف على أمره مبارك مدة 30 عاما.
فالشعب ما زال قاصرا لا يعرف مصلحته و هو فاقد للأهلية التى تمكنه من تحديد ما يريد. و ليس أحدا أحق بالوصاية علية من المجلس العسكرى.

فاشباه المثقفين كانوا ضد مبارك و مع ارادة الشعب بشرط أن يكونوا هم البديل الطبيعى لمبارك و أعوانه . أما اذا جاءت الديموقراطية بالاخوان و السلفيين , و هم قوم سيماهم فى وجوههم من أثر السجود, فلا أهلا و لا مرحبا بالديموقراطية . و فلتذهب ارادة الأمة الى الجحيم.
و نار مبارك و المجلس العسكرى و لا جنة الاسلاميين الذين يريدون تطبيق شرع الله فى القرن الواحد و العشرين.

صحيح يا دكتور اللي يثور ياما يشوف ههههه
بس سيبك انت .. الصورة الجديدة دي تجنن ايه الحلاوة دي يا باشا

تحياتى يا مستشار
المجلس العسكرى فى قراراته اشبه بالمجلس المحتل واحنا المفروض نقبل انه يكون دولة داخل الدولة ونرفع القبعات وننحنى ونبوس القدم ونبدى الندم على غلطنا فى حق الغنم وهذا من اجل عيون اكتوبر ولا انتوا نسيتوا وهنا بنقول عمرنا ما نسينا ولا بننسى دم المصرى فسينا رجعت بدم المصريين الاطهار وكذلك الحريه المصرية رجعت بدم الاطهار واللى دمهم مش هيروح هدر باذن الرحمن

بس هما الناس مش سهل عليهم اقتلاع جذور شجرة عمرها 60 عاما وتشعبت جزورها فى جميع الدواوين والمدن والمحليات المصرية كمكافئات للسادة اللواءات بعد نهاية الخدمه وزى محضرتك ذكرت بدون حساب ولا عقاب الارض ارضنا والملعب ملعبنا وانتوا اسكت انت وهو مش فاهمين حاجه احنا عارفين تداعيات المرحلة والحاجه تداعيات دى كل الناس فاهماها سبحان الله والواضح انها طلعت محدش عارفها ههههههههه
والمرحله هتعدى باذن الله فمهما كانت تدابير البشر فلن يفعلوا الا ارادة الرحمن

حمى الله مصر وشعبها وهيئ لنا امر رشد به تعز وترفع كلمة الله

قشدة

الأخ الفاضل الأستاذ محمد عز العرب : كلامك مظبوط مائة بالمائة والدليل على ذلك قول اللواء العصار أن الجيش مستعد لمساعدة مصر ...ههههههه