الشيخ العالم العلامة الفهامة الأرجوحة ياسر برهامى كعادته يحرم الربا فى عام 2011 ويحله عام 2012 وذلك للمصلحة . إذ أن النصوص القاطعة فى نظره تخضع للمصلحة والمفسدة وكأنه أعلم بالمصلحة والمفسدة من الله الذى أنزل النصوص
قال تعالى (يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فائذنوا بحرب من الله ورسوله)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (" درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم ، أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية ")
[أخرجه أحمد في مسنده والطبراني في الكبير عن عبد الله بن حنظلة وصححه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع (3375) ]
فتوى للعلامة السكندرى برهامى بتاريخ 9 يوليو 2011 بتحريم الاقتراض من صندوق النقد الدولى
http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=27530
وفتوى لسيادته بتاريخ 26 أغسطس 2012 بحل هذا القرض
http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=27530
قال تعالى (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسح بن مريم)
وقد روى في حديث عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت يا رسول الله ما عبدوهم قال أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم فتلك عبادتهم إياهم
جاء فى تفسير الطبرى (عن الربيع بن أنس، قال: قلت لأبي العالية: كيف كانت الرُّبوبية التي كانت في بني إسرائيل؟ قال: [لم يسبوا أحبارنا بشيء مضى] " ما أمرونا به ائتمرنا, وما نهونا عنه انتهينا لقولهم "، وهم يجدون في كتاب الله ما أمروا به وما نهوا عنه, فاستنصحوا الرجالَ, ونبذُوا كتاب الله وراء ظهورهم.)
وقد قيل لحذيفة: أرأيت قول الله: اتّخَذُوا أحْبارَهُمْ؟ قال: أما إنهم لم يكونوا يصومون لهم, ولا يصلون لهم, ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه, وإذا حرّموا عليهم شيئا أحله الله لهم حرّموه, فتلك كانت ربوبيتهم.