السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلن الشيخ الدكتور أيمن الظواهري في تسجيل مصور ، تم نشره عبر العديد من المواقع الالكترونية ، عن مقتل الشيخ أبو يحيى الليبي واسمه الحقيقي ( حسن محمد قائد ) في غارة أمريكية ...
وكان الشيخ أبو يحيى الليبي من المطلوبين الأوائل للأمريكان بعد الشيخ أسامة والشيخ أيمن الظواهري وقد نال الشهادة بعد تاريخ حافل من الجهاد في سبيل الله ، فلقد شارك - رحمه الله - في التصدي للاحتلال السوفيتي لأفغانستان ثم التصدي للاحتلال الأمريكي في أفغانستان ، وكان الشيخ من طلبة العلم الذين يشهد لهم أهل موريتانيا فلقد طلب العلم على أيدي شيوخ وعلماء موريتانيا الأجلاء - منهم من هو حي لحتى الآن ومنهم من توفى ..
والشيخ رحمه الله تعالى قد امتحن امتحاناً شديد في السجون الأمريكية في أفغانستان فلقد تم أسره في باكستان ثم تم تسليمه للأمريكان ليلاقي أنواع يقشعر لها الأبدان من صنوف التعذيب ، والله المستعان ( وقد روى الشيخ في اصدار مرئي ما يشيب له الولدان من التعذيب الذي وجده عند الأمريكان )
ثم تمكن بفضل الله تعالى من الهرب من السجن الأمريكي في معجزة إلهية يعجز القلم أن يسطر تلك الأحداث وقد رواها الشيخ بنفسه في اصدار مرئي من انتاج المؤسسة الاعلامية التابعة لاخواننا الطالبان
والاصدار بعنوان : إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ، مع العلم أن تمكن من النجاة برفقة أربعة من المجاهدين وهم أبوناصر القحطاني - فك الله اسره
والأخ أبوعبد الله الشامي - تقبله الله
والأخ الفاروق العراقي - تقبله الله
إصدار إنهم فتية أمنوا بربهمالجزء الأول الجودة العالية
جودة متوسطة
الجزء الثاني الجودة العالية 519 MB
الجودة المتوسطة 213 MB
والشيخ رحمه الله كان يشارك في العمليات العسكرية بنفسه رغم حرص المجاهدين عليه ومحاولتهم الحفاظ عليه قدر الإمكان وله أشرطة مرئية وهو يهاجم مع اخوانه المجاهدين المراكز الأمريكية في أفغانستان ويرميهم بالرصاص ( رغم كبر سنه )
اللهم أرحم الشيخ الليبي وتقبله عندك شهيداً يا رحمن
اللهم آجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها
اللهم عليك بالأمريكان الظلمة
اللهم انصر المجاهدين
اللهم انهم أقوياء بك يا الله
اللهم اجبر كسرهم وتول أمرهم
وشاف جرحاهم وافتح عليهم
أدعوا لاخوانكم المجاهدين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين