حوار هام لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي مع جريدة بداية



 
شباس أونلاينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 حوار هام لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي مع جريدة بداية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أحمد بن عبدالله
أبو أحمد بن عبدالله



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : حوار هام لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي مع جريدة بداية Profes10

الاقامة : حوار هام لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي مع جريدة بداية Egypt10

العمر : 62

عدد المشاركات : 185

تاريخ الانضمام : 30/10/2011

حوار هام لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي مع جريدة بداية C13e6510

السيرة النبوية

حوار هام لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي مع جريدة بداية    18/10/2012, 6:05 am

لأول مرة يصرح فضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي يقول: 27 ألف إخواني اتهموا قطب بالتكفير عام 65 .. والأستاذ أوصانا بعدم حمل السلاح إلا لاستلام السلطة ومقاومة العدو
17.10.12
جريدة بداية/مدحت صفوت
الشيخ عبد المجيد الشاذلي: سجناء الإخوان أيدوا عبد الناصر في 1965 واتهموا سيد قطب بالتكفير ليخرجوا من السجن.
الذين شوهوا قطب أصبحوا قيادات داخل الإخوان الآن.. والبنا والهضيبي وقطب تيار واحد يقابلهم تيار التلمساني البرجماتي.
قطب لم يكفـر إلا أصحاب الردة المغلظة والكفر البواح والخندق المعادي للإسلام .. واسألوا الجماعات التكفيرية من أين أتوا بأفكارهم؟
بعض الإخوان هاجموا قطب لصالح عبد الناصر ومنهم من يرى نفسه رسولا أو مهديًا منتظر.
الإخوان اتهموا الهضيبي بالعنجهية لمواجهته مع عبد الناصر.. ومن يرددون أن قطب تكفيري أغبياء
اهتم بالوضوح الفكري فظن الناس أنه انعزل والإخوان الآن ليس لديهم رسالة وغير قادرين على تقديم تضحيات
حوار- مدحت صفوت:
مرت منذ أيام قليلة الذكرى 106 لميلاد سيد قطب "1906- 1966"، وحتى الآن لا يزال لغزًا محيرًا، على الرغم من مرور 46 عامًا على إعدامه. فما تمر اليوم الأحد الذكرى 106 لميلاد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. وفي إطار ما يدور حول قطب والبنا وأفكارهما من علامات استفهام، قمنا بمحاورة الشيخ عبد المجيد الشاذلي شيخ القطبيين، والمعروفين رسميًا بجماعة دعوة أهل السنة والجماعة.
تتلمذ الشاذلي في شبابه من خلال وجوده في إطار جماعة "الإخوان المسلمين" وخصوصًا على يد محمد يوسف هواش. ثم فيما بعد على مؤلفات سيد قطب، محمد قطب، والشيخ أبو الأعلى المودودي. ثم كانت علاقته بعلم شيخ الإسلام ابن تيمية في السجن، حيث درس جميع كتبه وجميع كتب الإمام ابن قيم الجوزية؛ فضلًا عن علاقته بقطب الشخصية، والتي مرت بعدة مراحل منذ عام 1951م، إلى أن جاءت قضية الإخوان المسلمين في عام 1965م، الشهيرة باسم تنظيم سيد قطب، فمثلت له المرحلة الأخيرة في الاتصال بفكر سيد قطب، وفي هذه المرحلة كان يتقابل معه في سيارة الترحيلات، وطوال وقت الجلسات بالمحكمة وفي السجن بدأت خلافاته الفكرية مع الإخوان المسلمين، وبعد الخروج أسس في عام 1975م دعوة أهل السنة والجماعة.
إلى الحوار..
** في ذكرى ميلاد الشيخ سيد قطب، كيف يمكن قراءة أفكاره وتقيم صداها في المجتمع المصري؟
- هدف الأستاذ سيد قطب -من خلال معاشرتي له- كان يتركز في عدة نقاط، إقامة دولة سنية عربية تمتلك كل أسباب القوة والتقدم، وتتصدر للأطماع الصهيونية والاستعمارية، وكان يتمنى أن يحدث ذلك قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، وأن يصبح العالم أحادي القطب، وتعذر تحقيق ذلك الأمر وأصبح صعبًا.
وكان يرفض الانبطاح للصليبية الدولية أو الصهيونية الدولية، وهذا سبب خلاف الغرب معه، ولقد كان للأستاذ سيد تداخل مع انقلاب يوليو من خلال هيئة التحرير قبل التحاقه بالإخوان، ومن خلال اتصالهم به عرف حقيقة اتصالاتهم باليهود والأمريكان، فتركهم والتحق بالإخوان بعد ذلك، ولقد سعى جمال عبد الناصر لاحتواء الأستاذ سيد وعرض تأييده، فرفض تأييد ناصر وكتب لنا ثلاث رسائل متعلقة بهذا الأمر، وهي: خيوط خطة، وتقدير موقف، ومن نحن ومن الناس. وفيها أشار إلى كتب الأستاذ المودودي "شهادة الحق، والجهاد في سبيل الله"، مبينًا أن الشهيد هو الذي يشهد لله بأن دينه هو الحق، ويبذل في سبيل ذلك نفسه وماله، ولا يشهد للباطل أنه حق تحت أي ضغط، ولقد كان هذا الموقف سببًا في كثير من هجوم الإخوان، الذين سارعوا إلى التأييد بعد أزمة 1954 وبعد العدوان الثلاثي، ومنهم خميس حميدة الذي أشاع أن قطب لم يأت بجديد غير ما أتى به حسن البنا، إلا أن البنا لم يكن يكفر رجل الشارع وقطب كفره.
** وما موقف الإخوان من هذا الموقف الرافض لتأييد عبد الناصر؟
- هناك تأييد من قبل الإخوان لعبد الناصر في انتصاره "المزعوم" عام 1956، وفي أزمة 1965 كان أكثر من سبعة وعشرين ألف يؤيدون ناصر ليخرجوا من السجن، وعادوا قطب واتهموه بالتكفير، وشتموا الأستاذ محمد قطب، وكانوا ضد حسن الهضيبي والبنا.
** إذن الهضيبي وقطب تيار واحد؟
- ليس الهضيبي فحسب، فتيار حسن البنا هو تيار سيد قطب نفسه، تيار واحد، أما التيار الثاني هو تيار عمر التلمساني، فالبنا والهضيبي وقطب شيء واحد، أما التلمساني فليس له صلة بهم، فهو نقلة أخرى في تاريخ الإخوان، ومخالفة الإخوان لمعتقداتهم في ممارستهم للسياسة ترجع إلى التلمساني وأفكاره، والانتقال من خط المواجهة والتغيير إلى خط اللعبة السياسية، الذي يبحث عن جزء من الكعكة، وبالتالي غلبوا البرجماتية على مبادئهم كاﻷحرار الدستوريين والوفد قديمًا. وبدأ الإخوان في ممارسة البرجماتيات والغاية تبرر الوسيلة.
** وبالنسبة لعلاقة الإخوان بقطب أثناء الأزمة؟
- في هذه الفترة لم يكن سوى الهضيبي من يؤيد قطب، فالهضيبي كان جبلًا واتهم من قبل الإخوان بـ"العنجهية"، وجمعوا ألف توقيع لإقالته من مكتب الإرشاد على رأسهم عمر التلمساني ، بسبب خط المواجهة مع عبد الناصر.
** وما هي أوجه الاختلافات بين سيد قطب والإخوان؟
- اﻷستاذ "سيد" درعمي وفاهم، المسألة بدأت عندما أثار عبد الناصر زوبعة في شق صف الإخوان، والحقيقة أن الإخوان لم يكن لديهم وضوحًا فكريًا مقابل الاحتشاد، لكن قطب اهتم بالوضوح الفكري فظن الناس أنه انعزل، لكن الخط الإحيائي الخاص بالبنا وقطب يسير على خط الرسول وأصحابه واﻷجيال اﻷخرى، فصلاح الدين ومن سيأتي مثله هم الذين ينصرون دينهم. وتخيل لو أن مجموعة قطب ضعفت وأيدت ناصر، كانت الحالة ستتحول إلى الأسوأ، فبفضل ثبات المجموعة بقي للدين تواجد في مصر وأصبح للإخوان اسم. ومن بعدها أراد الإخوان أن يتصالحوا مع مبارك والسادات وجمال مبارك، تحت مبدأ مشاركة لا مغالبة. والذين شوهوا قطب أصبحوا قيادات داخل الإخوان الآن.
** نفيت عن قطب تكفيره للمجتمع، في حين معظم الحركات الجهادية والتكفيرية خرجت من عباءة سيد قطب وأشهر الحركات الجماعة الإسلامية والقيادي شكري مصطفى. فما قولك في مقولة أن أفكار قطب تربة خصبة لخروج الجهاديين ونمو التطرف المسلح؟
- من يرددون هذا الكلام أغبياء، فسيد قطب يرصد ظواهر موجودة في المجتمع منذ القرن السادس عشر التي تتجاوز الكفر، كالفلسفات الملحدة وموالاة الكافرين، فقطب كان يوصف المجتمع فقط، ولا يحكم عليه. وهناك حديث للرسول يحكي عن انحرافات تقع فيها اﻷمة، دون أن يقول إن اﻷمة ستنقلب ﻷمة نصارى أو يهود. ومن ثم كان قطب يواجه المجتمع، كمحمد بن عبد الوهاب الذي كتب "مسائل جاهلية"، فهل قطب يقول اﻷمة انتهت ونحن في انتظار نبي جديد يأتي بأمة جديدة؟ فكلامه عام لا يوجد به تعيين.
لكن هناك من انتسبوا إلى قطب من بعض الحركات من أساءوا الفهم، كمصطفى كامل وآخرين، الذين كانوا يزورونه في السجن وينقلون عنه كلامًا لم يقله، حتى فقد الكثير من الإخوان الثقة في قطب. واسألوا الجماعات التكفيرية من أين أتوا بأفكارهم؟
** إذن لم يدع قطب لحمل السلاح؟
- أوصانا الأستاذ بعدم حمل السلاح، إلا في حالة التوجه لاستلام السلطة وفي حالة مقاومة العدو، ونحن لم نخالف قطب، ومن انتسب إليه خطأ واتخذوا خط التقوقع وكفروا الناس هم قد خالفوه، الجماعات التكفيرية لم تأت من أفكار سيد قطب.
** لكن في كتاب معالم في الطريق يقول نحن اليوم في جاهلية، تصورات الناس وعقائدهم وتقاليدهم، موارد ثقافتهم وفنونهم وشرائعهم حتى الكثير مما نحسبه من أفكار وفلسفة وتفكير إسلامي، هو من صنع الجاهلية؟
- لم يكفر الأستاذ سيد أحدًا بارتكاب المعصية أو بالكبيرة أو التوقف في العموم، والذين يكفرهم قطب هم أصحاب الردة المغلظة والكفر البواح، وأصحاب الخندق المعادي للإسلام، الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجًا.
ولما كنت من أشد الناس التزامًا بمبادئ حسن البنا، وتربيت عليها وأنا في العشرينيات من العمر، فقد بادرت بنفسي بقراءة العشرة أجزاء من كتاب "في ظلال القرآن"، أو حتى نهاية سورة يونس، لأتأكد من صحة هذه المقولة أو بطلانها، فوجدت قطب من أشد الناس استنارًا لتكفير أو من إلصاق تهمة التكفير لمن يدعو إلى التوحيد.
وهناك فرق كبير من الدعوة للتوحيد والوقع في مستنقع التكفير الآثم، والأستاذ قطب درعمي عنده معرفة جيدة بالعلوم الشرعية والتوحيد، والتوحيد عنده هو توحيد الأئمة وسلف الأمة، وما جرت عليه نصوص الكتاب والسنة، وحقيقة الإيمان والإسلام التي ترجع إلى خطاب التكليف هي توحيد الإلوهية المتضمن والمستلزم توحيد الربوبية، أما الحكم بالإسلام فيرجع إلى خطاب الوضع ويعود إلى ثلاث معاني: النص والدلالة والتبعية، وفرق شاسع بين الأمرين. كما أن سيد لا يكفر أحدًا إلا بعد استيفاء الشروط، وهذا شأن أهل العلم الشرعي وهو أمر شائع بين العلم لا يغيب عن الأستاذ إدراكه.
** وبالنسبة لحديثه عن دار الردة؟
- دار الردة عن الشرائع يجب شرعا استردادها للشريعة ولولاء المسلمين، ولما كانت هذه الديار واجبة الاسترداد وأنه لم يتأصل فيها الكفر لعدم تغير التبعية، ولأن الإسلام سابق والردة طارئة وهي مدار صراع بين المسلمين والمجاهدين وبين الاستعمار والصهيونية وعملائهم، فيجب الدفاع عنها، ترتب على ذلك عدة أمور، منها:
1- يجب على العاملين العمل بالكتاب والسنة نقل الديار من التبعية إلى الريادة. 2- ومن العلمانية إلى الإسلام.
3- ومن العالم الثالث المتخلف إلى العالم الثاني المتقدم.
4- ومن التفكك إلى التقدم والوحدة وليس تكفير أهلها والانزواء عنهم، فهذا لا يفعله إلا الخوارج والأستاذ سيد ليس منهم، وهو ما نصه عليه أخوه الأستاذ محمد قطب في مقدمة كتابه " المقومات".
** بالنسبة لأفكار سيد قطب، كيف تقرأ مصيرها الآن؟
- لقد انتقلت أفكار الأستاذ سيد في إقامة الدولة إلى إيران رغم أنها رافضية فقد أقاموا دولة قوية استعصت على إسرائيل وأمريكا، بينما ظل أهل السنة من العرب في جدلهم الرخيص البائس اليائس يتجادلون كأهل بيزنطة، هل سيد قطب من دعاة التكفير أم لا ولم يركزوا على إيجابياته، فقد قال قطب وهو في قاعة المحكمة إن لم تكن لنا الدولة في هذه الجولة فستكون لنا في الجولات القادمة وكان يوصي بإقامة دولة لديها أقمار صناعية وصواريخ تستعصي على إسرائيل، وتغدو دولة قوية في منطقة الشرق الأوسط تحمي السنة والعروبة والإسلام.
وكان من أصدقاء الأستاذ الشهيد عبد الله عزام الذي قتل في أفغانستان. وأهل الفضل يعرفون فضل قطب أما الأغبياء الأدعياء فلا يأت من ورائهم إلا الغمز واللمز والتشكيك لفراغ عقولهم ولا هادي لمن أضل الله. ومن يقرأ الظلال يفهم بعد كلمات قليلة أن الرجل على صلة بالله سبحانه وتعالى، يسكب على قلمه كل هذه الإشراقات التي لا يمكن أن تصدر إلا عن رجل خشع قلبه لله، وطالت خلوته معه ودمعت عيناه له، وسكن وجدانه للأنس به وأطمئن قلبه بذكره.
** ذكرت أنك كنت تلتقي بقطب في سيارات الترحيلات. كيف كان يبدو لك الأستاذ حينئذ. وما هي الحوارات التي دارت بينكما؟
- كان ثابتًا باشًا ينتظر الشهادة، يبدو كرجل رباني أو ربي، ممن يعيش اﻵخرة أكثر مما يعيش الدنيا، في سيارات الترحيلات أعطاني نصائح منها يجب انتهاز الفرصة في إقامة الدولة الإسلامية قبل سقوط الاتحاد السوفيتي والذي تنبأ قطب بسقوطه خلال 15 سنة من أزمة 1965، كما أوضح لي أن الغرب يسعى إلى تصفية الحضارات الأخرى، عن طريق السيطرة على دول الجنوب، حيث إن الغرب يرى أنه لا أحد يستحق أن يتمتع بطيبات الحياة إلا الرجل اﻷبيض. وسيد كان يريد باﻷساس إقامة دولة، من خلال القرآن والسنة، والإسلام جزء من الحضارة الإسلامية يجب ألا ينعزل عنها، لكنه يتميز بطابعه الخاص.
** ما رأيك في كتابات سيد القطب الأدبية؟ أو ما قبل الإسلامية؟
- ليس هناك ما قبل ولا ما بعد، اﻷدب أدب، لو كان عاش لكتب أدبًا أيضا، فكتاب "مشاهد القيامة" و"التصوير الفني في القرآن" بجانب أنها كتب تتناول مسائل دينية فهي كتب أدبية أيضًا. نرفض علم الكلام والفلسفة الإسلامية، فالإسلام له تصور حضاري يقابل التصورين الغربي والشرقي ويتلاقى معها أحيانا لكنه يبقى للتصور خصوصيته، كان قطب مع حركة الوطنية وحركة العدالة الاجتماعية لنصرة المستضعفين في اﻷرض. الإسلام لا يجافي الإبداع المادي وإنما يجافي الانحراف الخلقي، فكان قطب يوصي أن ندرس التنمية البشرية والتربية ومناهجها، والتنمية المجتمعية، وكلها علوم غربية، سيد قطب لم يكن شيخ قاعد في خص بعيدًا عن الناس، فهو رجل دولة ورجل مجتمع

جزاك الله خير
 

حوار هام لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي مع جريدة بداية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» نعي فضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي الشيخ فرحات حسبو
» هل كان الإسلاميون في الحكم عندما؟!. بقلم فضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي.
» أبشع جريمة تواطؤ شهدها العصر...بقلم فضيلة الشيخ عبدالمجيد الشاذلي
» اغتصاب وطن.. نداء فوري إلى السيد رئيس الجمهورية..عبدالمجيد الشاذلي
» لو كان بيننا العز بن عبد السلام ...بقلم الشيخ الأصولي عبد المجيد الشاذلي
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء شباس عمير :: القسم العام ::   :: المواضيع العامة-

جميع المشاركات والمواضيع في منتدي أبناء شباس عمير تعبر عن وجهة نظر كاتبها|جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أبناء شباس عمير 2011

 

©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع