ثورة 25 يناير هى ثورة قامت بسبب ظلم استفحل وبلغ به السيف العزل فكانت ارادة الله ان يثور الشعب ليطالب بحريته يثور من اجل لقمة عيشه من اجل حياة كريمه يثور من اجل حياة
توحدت كل الصفوف وكنا ندفىء بعضنا فى بعضنا تحت هدف واحد وهو الحصول على الحريه وانتهاء عهد الظلم والفساد والكل دفع على حسب امكانياته فهناك من شارك فى الحدث نفسه وبات واعتصم وهتف فى الميادين وهناك من اتخذ من لوحة المفاتيح سيف ودرع لبعده عن ارض الميدان وهناك من دفع من ماله وهناك من دفع من دمه الشاهد اختلفت الجهود وكان الهدف واحد مصر الجديده القويه المسلمة الحره الغنيه والتى يراعى فيها كرامة وحقوق كل الشعب او هو كان شعار الثورة الواحد عيش حرية عداله اجتماعيه
كانت الثورة وانخلع النظام وبدا العصر الجديد عصر من جد وجد ومن زرع حصد
انتهت حرب اسقاط النظام وبدا جمع الغنائم من الجمييع فكل فصيل انشق الان ويبحث عن نصيبه فى الغنيمه بكل حرقه بنقول ان الغنيمه هى مصر ارضا وشعب كل فصيل شايف نفسه الاحق بنصيب الاسد من التورته كل فصيل شايف نفسه الاحق واتضح ان كل هذه التضحيات ذاب بريقها ودفئها مع طلوع اول فجر لشمس الحريه ومع اول نسمة ربيع لشمس الحرية سرعان ما دب خريفها وتساقطتت جميع الاوراق امام لمعان وبريق شمس السلطة وحب النفوذ
الا انه كان هناك نقطة نظام واتفق الجميع على ان يكون هناك اسس للتقسيم على ان يكون الشعب هو الحكم فى تلك القسمه بحكم انه صاحب الدار ومالك القرار
تهافت الجميع ليظهر لصاحب الدار انه الاحق والاجدر من خلال برامج ووعود تهافت الجميع على طريقة النحل فجميع الذكور تطير خلف الملكة الى ان يبقى الذكر الاقوى وبالفعل تساقط الجميع وبقى الاقوى
الا انه هناك من الذكور من يرى غير ذلك فبدا بالانشقاق ايضا على نفس طريقة النحل عندما لا تجد نحالا لا يملك الخبرة عندما تضيق الخليه على النحل ينجح ذكر منشق ان يخرج بطرد لا يشعر بلانتماء لتلك الخليه فينساق بدون تفكير خلف هذا الذكر مع العلم انه يخرج لطريق مظلم ولا يعرف اين سيرسى به ولكنه يفكر فى نفسه ولا يابه لمصلحة الخليه ويا فيها لاخفيها او انا ومن بعدى الطوفان ؟
هذا هو حال الاحزاب السياسية فى مصر وخاصة الليبراليه والتى اتخذت لنفسها لقب النخبه انا ارى سياستها هى نفس سياسية الطرد المنشق عن الخلية احزاب اتخذت من حرية الفكر والتعبير شعارا لها وتنعت الجميع بعدم الفهم ان اعترض على فكرها وسياستها لانهم هم فقط من يقفهمون الحرية والديموقراطيه على مقاسهم فقط ( 2xxl)لكن الديموقراطيه دى واسعه عالشعب ومش على مقاسه والمفروض الشعب يلبس اللى هما اختاروهوله من غير ميفكر ويفكر ازاى وهو امى ومش فاهم هما بس فاهمين وعارفين الصح من الغلط اللى 2 xxl دى بتسمح للمسلم انه يعيط فى قداس النصارى وبتسمح للداعية انه يحضر احتفالات النصارى بعيد القيامة هأأو وواسعه بردك بحيث انها تسمح للمسلم انه يبوس ايد البابا وياخد البركه منه وفى الاخر بتسمحله انه كمان شويه مش هيقروا قران فى الجوامع اللى جمب الكنيسه عشان الفاظه بتاذى مشاعر الاخرين تبت يدا تلك الحرية ان كانت كذلك
تبت يداها من حرية ان كانت مقاسات يريدها الجميع على مقاسه هو وليذهب الاخرين الى الجحيم
تبت يداها من حرية يرى فيها كل طرف الاخر انه المخطىء والمذنب وسبب الفساد
* كحامل لثياب الناس يغسلها وثوبه غارق فى الرجس والنجس *
قامت الثورة بارادة الله ومهما كانت تدابير البشر فلن يفعلوا الا ارادة الله
وان كتب لمصر العزة والرفعه والقيادة فستكون ان شاء الله تلك هى ارادة الله
قَارَنْتُ مِصْرَ بِغَيْرِهَا , فَتَدَلَّلَتْ
وَعَجِزْتُ أَنْ أَحْظَىَ لَهَا بِمَثِيْلِ
مَا السِّرُّ مِصْرُ ؟ فَمَنْ سِوَاكِ لِعَثْرَتِيْ
هَلْ مِنْ سَبِيْلٍ فِيْ شِفَاءِ غَلِيْلِيْ ؟
لَكِ مِنْ إِبَاءِ الشَّامِخَاتِ إِلِىَ العُلاَ
فِيْ كُلِّ حَقْلٍ مُثْبَتٍ بِدَلِيْلِ
هَذِيْ الْحَضَارَةُ مُعْجِزَاتٌ فيِ الوَرَىَ
عَقِمَ الزَّمَانُ بِمِثْلِهَا كَبَدِيْلِ
رَفَعَ الإِلَهُ مَقَامَهَا , وَأَجَلَّهُ
فِيْ الذِّكْرِ , وَالتَّوْرَاةِ , وَالإِنْجِيْلِ
جَاؤا بِيُوْسُفَ مِنْ غَيَاهِبِ ظُلْمَةٍ
أَرْضَ العَزِيْزِ , فَكَانَ خَيْرَ نَزِيْلِ
مَنْ فِيْ الشِّدَادِ سِوَاكِ مِصْرُ تَكَفَّلَتْ
بَيْتَ النُّبُوَّةِ مِنْ عَطَاءِ نَبِيْلِ ؟
والنِّيْلُ يَتْبَعُ وَحْيَ مُنْشِئِ قَطْرِهِ
كَالطَّيْرِ حِيْنَ الوَحْيِ , عَامَ الفِيْلِ
يَحْنُوْ عَلَىَ طِفْلٍ فَنَامَ بِمَهْدِهِ
فَلَكَمْ لِنِيْلِكِ مِنْ يَدٍ بِجَمِيْلِ ؟
فيِ طُوْرِ سَيْنَاءٍ تَجَلَّىَ رَبُّنَا
فوْقَ الكَلِيْمِ , بِأَوَّلِ التَّنْزِيْلِ
وَكَذَا البَتُوْلُ , أَتَتْ لِمِصْرَ بِإِبْنِهَا
تَبْغِيْ الأَمَانَ , وَتَحْتَمِيْ بِمَقِيْلِ
يَكْفِيْكِ يَا أَرْضَ الكِنَانةِ هَاجَرٌ
مِيْلِىْ بِتِيْهٍ , يَا كِنَانَةُ مِيْلِي !
يَا ( أُمَّ إِسْمَاعِيْلَ) : وَصْلُكِ وَاجِبٌ
مَنْ عَقَّ مِصْرَ فَقَدْ أَتَىَ بِجَلِيْلِ
ِبثرَاكِ يَرْقُدُ خَيْرُ عِتْرَةِ مُرْسَلٍ
طِيْبٌ يَفُوْحُ , وَبَلْسَمٌ لِعَلِيْلِ
هَذِيْ عِنَايَةُ قَادِرٍ خُصَّتْ بِهَا
مِصْرٌ , لِتَبْقَىَ مَوْضِعَ التَّفْضِيْلِ
بُوْرِكْتِ مِصْرُ , فَلاَ أَرَانِيَ بَالِغاً
حَقَّ الْمَدِيْحِ , وَإِنْ جَهَدْتُ سَبِيْلِي !
قَدْ شِئْتُ إِطْنَاباً , وَعُذْرِيَ أَنَّنِيْ
أَطْفَأْتُ حِيْنَ بَدَا سَنَاكِ فَتِيْلِي !
فَالنُّوْرُ أَنْتِ , وَلاَ ضِيَاءَ إذَا انْضَوَىَ
عَنَّا ضِيَاؤُكِ , يَا عَرُوْسَ النِّيْلِ
يَا مِصْرُ : يَرْعَاكِ الإِلَهُ كَمَا رَعَىَ
تَنْزِيْلَهُ مِنْ عَابِثٍ وَدَخِيْلِ !!
قشدة