رؤياكِ يا أمي
أيَّا مُنا تمْضي
سنواتناُ تعْدو
والصبر يا أمي
لرحيلك السهْدُ
لَلْعَيْنُ قدْ تغفو
والطبْرُ لا تشدو
تشْتاقُكِ الْمُهَجُ
ولهاً وتفْتقدُ
جلساتُكِ الْحلوة
وطعامكِ الشَّهْدُ
وحنانُكِ الْعُلْوِي
ولباسك الْمجدُ
كنْتِي لنا أملا
والنور إذ يبدو
ما زلتُ منْتظرا
حُلْماً بكي يغدو
فأطيل في نومي
والحلمُ يمْندُّ
فتعود لي أمي
والظَّهْرُ يسْتنِدُ
فرحاً برؤياها
ويطوف بي مهْدُ
سامح لطف الله