عقيدتنا



 
شباس أونلاينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 عقيدتنا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
راجى عفو ربه
راجى عفو ربه



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : عقيدتنا  Studen10

العمر : 38

عدد المشاركات : 354

تاريخ الانضمام : 29/09/2010

عقيدتنا  C13e6510

السيرة النبوية

عقيدتنا     4/10/2011, 2:54 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
عَـــقـــيـــدتـُـنَـــــــــــــــــــــــا
ومـَــنهَـجُــنـــــــــــــــــــــا
( مُختصرعقيدة أهل السنة والجماعة ومنهج الطائفة المنصورة إلي قيام الساعة )

1. الإيمان بالله وتفسير الشهادتين :-
نؤمن أن الله سبحانه وتعالي هو رب العالمين خالقنا ورازقنا ومُدبِّر أمرنا ومُشرِّع الدين لنا المحى المميت مالك الملك المُتصرف فى ملكه بما يشاء وكيف يشاء , له الخلق والأمر.
نؤمن أن الله المعبود وحده لا معبود بحق سواه وأن الله خلق الخلق جميعهم لغاية واحدة وهي عبادته وحده لا شريك له بجميع أنواع العبادة .

ونؤمن أن أول ما فرض الله علي ابن آدم تعلُمه والعمل به قبل الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد ولا تقبل كل هذه الأعمــــــال بدونها هي (لا إله إلا الله) أي (الكُفر بالطاغوت والإيمان بالله) وهي قسمين : (لا إله - الكُفر بالطاغوت) وهي تتضمن إجتناب عبادة كل ما يعبد من دون الله , وهو الطاغوت إن كان راض بالعبادة والبرآءة منه وممن يعبدونه وبغضهم ومعاداتهم أجمعين . (إلا الله - الإيمان بالله) وهي تعني توحـيد الله بجميع أنواع العبادة الثابتة بالقرآن أو السنة . ومن أجل هذه الكلمة أنزل الله الكتب وأرسل الرسل وقامت الخصومة والتدافع بين الحق والباطل وشُرع الجِهاد والإستشهاد .

نؤمن أن أي قول أو فعل ثبت بالقرآن أو السنة أنه عبادة وقربة لله سبحانه وتعالى لايجوز صرفه لغير الله ومن فعل ذلك فقد إرتكب الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام وصار كافراً بالله العظيم . إلا إذا أتي دليل يبين أن صرف هذه العبادة شرك أصغر .
نؤمن أن الدعاء والنذر والإستغاثة والطواف والذبح والحُكم بما أنزل الله والتحاكم إليه وطاعة الله في التشريع (الحرام والحلال والحدود) كلها عبادات لا تُصرف لغير الله ومن صرف عبادة منها لغير الله فقد أشرك بالله الشرك الأكبر المخرج من الإسلام .

نؤمن أن الله سبحانه وتعالى له أسماء حسنى وصفات عُــلا , نثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل, ولانثبت إسماً لله عز وجل لم يثبت في القرآن أو السنة.
نؤمن انه لا مطاع لذاته ولا محبوب لذاته إلا الله وكل ما سوى الله فطاعته ومحبته إنما هي لله وفي الله .

نؤمن أن الحُكم والتشريع من خصائص الله وحده , وأن حُكمه هو العدل المطلق وكل ما خالفه فظلمٌ مردود . وأن من لوازم الإيمان وشروط صحته رد الأمور عند التنازع إلى حكم الله وتشريعه وأن كل من رد نزاعاً إلى غير شرِّع الله أوحكم بشرِّع غير شرِّع الله فقد إتبع أو إبتدع تشريعاً حادثاً لم يأذن به الله فهو كافرٌ خارج عن ملة الإسلام مُتبعٌ حكم الجاهلية .

نؤمن أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله إلى كافة الخلق إنسهم وجنهم وأنه خاتِم النبيين وخير الخلق أجمعين , يجب إتباعه وطاعته في ما أمر به – قدر المستطاع - وإجتناب جميع مانهى عنه وتصديقه في جميع ما أخبر به والإقتداء به في جميع أحواله - بحسب الإمكان - والتحاكم إليه أو إلى سنته والرضى بحكمه والتسـليم له , وأن ذلك من لوازم صحة إيمان المرء فمن رد حُكمه ولم يقبله فقد رد حكم الله ومن رد حكم الله فقد كفر بالله العظيم .

2. الإيمان بالملائكة والكتب والرسل :-
نؤمن بجميع ملائكة الله وأنهم عباد الله لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وبجميع أنبياء الله ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وبكتبه المنزلة على رسله وأن القرآن هو آخر الكتب المنزلة وأنه مهيمن علي ماقبله من الكتب السماوية فما كان في هذه الكتب موافقاً للقرآن فهو حق من عند الله وما كان فيها مخالفاً للقرآن فهو إما حقٌ منسوخٌ في ديننا أو باطلٌ من تحريف البشر .

3. الإيمان باليوم الآخر والقدر :-
نؤمن بكل ما جاء به رسول الله من أمور الغيب على الحقيقة كعلامات الساعة الصغري و الكبرى وعذاب القبر ونعيمه والبعث بعد الموت والحساب وتطاير الصحف والميزان والصراط والشفاعة والحوض والجنة والنار والكرسي والعرش وسِدرة المُنتهي ورؤية المؤمنين لربهم في الجنة .
نؤمن بالوسطية في القََدَر بين الجبرية والقدرية فأفعالنا ومشيئتنا مخلوقتان والإنسان فاعل مختار له إرادة ومشيئة وهو فاعل لأفعاله على الحقيقة .

4. الإيمان والكُفر :-
نؤمن أن الإيمان قول وعمل , قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح وأن هذه هي أركان الأيمان ينتقض إيمان المرء ويزول بزوال بعضها , وأن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.

نؤمن أن التكفير حُكمٌ شرعيٌ مرده ُ إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة , فلا نُكفر إلا من كفره الله أو رسوله أو أجمعت الأمة علي كُفره .
نؤمن أن الكُفر العملي- وهو ما يكون عملاً (باللسان أو الجــوارح) - منه الأكـــبر ومنه الأصغر , والكفر الإعتقادي - وهو مايكون إعتقاداً (بالقلب) – هو كفر أكبر مخرج من الإسلام .
نؤمن أن الكفر الأكبر قد يكون بالقلب وحده (ككفر المنافقين وكفر من لايعتقد بالبعث بعد الموت) , أواللسان وحده (ككفر المستهزئين بالصحابة قُراء القرآن) , أوالجـوارح وحدها (كتارك الصلاة والطائف بالقبر).

نؤمن أن كل من قال أو فعل ما هو كُفر أكبر من الذنوب كَــفـرَ بذلك وإن لم يقصد الكفر والذنوب المُكفرة كالشرك الأكبر والإستهزاء بالله أو آياته أو رسوله , والإنكار والتكذيب باللسان لآية من آيات الله , وموالاة المشركين والكفار وإعانتهم علي المسلمين ولو بكلمة , وتعلم السحر وتعليمه . ونبرأ إلي الله من قول المرجئة في هذا الباب والذين يشترطون الجحود القلبي أو الإستحلال حتي يكفر مرتكبها وهو قول بِدعي.

نؤمن بأنه لا يكفر أحد من أهل القبلة بذنب غير مُكفر مالم يستحله , والذنوب غير المُكفرة كالقتل والسرقة والزنا وشرب الخمر والربا , فهذه الذنوب لايكفر فاعلها إلا إذا إستحلها , ونبرأ إلي الله من فعل الخوارج في هذا الباب الذين يُكفِّرون مرتكبها بمجرد إرتكابها حتي لو لم يستحلها .

نؤمن أن تارك جنس الصلاة كافر كفراً أكبر مخرج من الملة كما ثبت عن النبي الكريم وأجمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم , وأن من ترك جنس صلاة واحدة فصار لايصليها فهو أيضاً كافر . أما من يُفرق بين تارك جنس الصلاة كسلاً وتهاوناً وتاركها جحوداً فيلزمه الدليل من القرآن أو السنة علي هذا التقسيم وإلا فقوله مردود .

نؤمن بأن من أظهر لنا الإسلام حكمنا بإسلامه وعاملناه معاملة المسلمين ومن أظهر لنا الكفر من غير مانع شرعي مُعتبر (كالإكراه المُعتبر شرعاً) كفرناه ظاهراً وباطناً وعاملناه معاملة الكافرين . (كفعل النبي مع عمه العباس عندما خرج يوم بدر في صف المشركين ووقع في الأسر حيث عامله النبي معاملة أسري الكفـار رغم إدعائِه الإسلام والإكراه).

نؤمن أن كُفر المعيَّن متوقف على (قيام الحجة) عليه بثبوت شروط التكفير في حقه وانتفاء موانعه عنه هذا إن كان تحت سُلطتنا وقدرتنا وحُكمنا (مقدور عليه) , أما إذا كان صاحب قوة ومِنعة يمتنع بها عن حكم الإسلام ولاينصاع له ولا يُنصت لحجته (ممتنع بشوكة) فهذا لايُستتاب ويحكم عليه بالردة والخروج عن الإسلام عيناً (دون إقامة حجة) ويُقاتل حتي ينصاع لحكم الإسلام أو يُقتل كما فعل الصحابة مع المرتدين مانعي الزكاة وأتباع مُسيلمة الكذاب .

نؤمن أن الجهل المُعجِز الذي لا يمكن دفعه عذر مُعتبر شرعاً يمنع لحوق الوعيد المُطلق بالمعيَّن .أما الجهل الذي سببه إعراض المُعيَّن عن تعلم دين الله فهو ليس بعذر مُعتبر شرعاً , بل الإعراض عن تعلم الدين والعمل به ناقضٌ من نواقضِ الإسلام .

نؤمن أن المرتد و الكافر الأصلي كلٌ منهما حلال الدم والمال وكلاهما إذا مات لايُصلي عليه ولايُدفن في مقابر المسلمين ولايُستغفر له ولا يَرث ولايُورث ولاينكِح المسلمات , والمرتد لا تؤكل ذبيحته عكس الكافر الأصلي إذا كان من أهل الكتاب , والكافر الأصلي (الذِمي) تؤخذ منه الجزية وهو صاغر ويُقَر علي دينه , عكس المرتد الــذي لاتؤخذ منه جزية ولا تُقبل منه ولا يُقَر علي ردته فإما أن يتوب ويرجع للإسلام أو يُقتل حداً.

5. الولاء والبراء :-
نؤمن أن الموالاة والمحبة المُطلقة لاتكون إلا للمؤمنين المُخلَصين من الملائِكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين , وأن المعاداة والبُغض والبراءة المُطلقة لاتكون إلا من الكافرين والمشركين من يهود ونصاري ومُرتدين ومُلحدين , وأن عامة المسلمين يُحبّون علي قدر ما فيهم من الطاعة والخير والسُنة ويُبغضون علي قدر مافيهم من المعصية والشر والبِدعة , ولانتبرأ منهم ولكن نتبرأ من معاصيهم .

نؤمن أن مظاهرة الكفار والمشركين وإعانتهم علي المسلمين – ولو بكلمة كاذبة من غير إكراه معتبر شرعاً – كفر بالله العظيم وردةٌ عن دين الإسلام ورضاً بالكفر بعد الإيمان , لاينفع فاعلها عذر الخوف من الدوائر أو خوف ذهاب شيء من دنياه , وأما من كان تحت سلطان الكفار والمشركين وخاف منهم علي نفسه إن لم يظاهرهم علي المسلمين فيجوز له أن يتقيهم بلسانه وظاهِره لا بفعله ونيته .

نترضى على جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار والمهاجرين وغيرهم ممن اسلم بعد الفتح فنواليهم ونوالي من والاهم وأحبهم ونعادي من عاداهم وأبغضهم ونلعن من لعنهم ونكفر من كفرهم , وأنهم كلهم عدول وهم خير الخلق بعد الأنبياء والمرسلين يليهم في الخيرية التابعين ثم تابعي التابعين ثم يفشو الكــذب وتضعف الأمانة .

6. دار الإسلام ودار الكفر :-
نؤمن أن دار الإسلام هي التي تعلوها أحكام الإسلام وإن كان عامة أهلها كفار , ودار الكفر هي التي تعلوها أحكام الكفر وإن كان عامة أهلها مسلمين , وأن بلاد المسلمين المحكومة بأحكام الكفر (كالدستور الوضعي والدِيمُقراطية) هي ديار كفر (كديار العُبيديين اللذين ملكوا المغرب ومصر والشام وأظهروا بعض أنواع الشرك فأجمع المسلمون علي كفرهم ووجوب قتالهم وأن دارهم دار حرب) وأهلها كلٌ بحسبه فالمسلم مسلم والكافر كافر , والأصل في أهلها الإسلام سواء منهم المعروف أو المستور الحال.

7. عقيدةٌ مُعاصِرة :-
نؤمن أن الحاكم بغير ما أنزل الله - كالحاكم بالدساتير الشركية والأنظمة الوضعية المخالفة للشريعة الإسلامية ولو في مسألة واحدة - هو طاغوت يُعبد من دون الله وطائفته المبدلين للشريعة والمُشرِّعين للقوانين الوضعية هم آلهة باطلة يُعبدون من دون الله وجنود الطاغوت وحماته وأنصاره وأعوانه والمدافعين عنه وجميع هؤلاء كفار مرتدون ممتنعون بشوكة عن الإسلام وحكمهِ وتشريعه والخروج عليهم بالسلاح والقوة (عند القدرة) فرض عين على كل مسلم لإخراج الناس من عبادة الطاغوت إلي عبادة الله وحـده . وعند عدم القدرة يتعيَّن الإعداد لذلك , فإما الجهاد وإما الإعداد للجهاد .

نؤمن أن الجماعات الإسلامية التي تدخل الإنتخابات العامة والمجالس التشريعية الشركية عن رضاً وإختيار هي جماعات بدعية نبرأ إلى الله من أفعالها , وأن بدعتهم هذه بدعة مُكفِرة .

نؤمن أن هيئة الأمم المتحدة طاغوت يُعبد من دون الله بعبادة التحاكم إليها وطاعتها في التشريع , وأن ميثاقها تشريع وضعه الكفار من زبالة أذهانهم ونحـاتة أفكارهم فهو بالتالي تشريع مُحاد لشرع الله , فمن تحاكم إليها أو دعا إليها أو رضي بها أو إنضم إليها فقد أشرك بالله الشرك الأكبر المخرج من الإسلام لتحاكمه للطــاغوت , ومن التحاكم إليها رد التنازع إليها عند التخاصم والرضي بقراراتها , ويكفي أن ميثاقها يُحرم تطبيق الحـــدود ويسميه (إنتهاكاً لحقوق الإنسان) ويُحرم الجهاد ويسميه (الإرهاب) ويُحارب أهله ويدعو للصلح الدائم مع الكفار وأنه بقراراتها دخلت وتدخل الجيوش الكافرة إلي أراضي المسلمين , وبقرار منها قامت دولة إسرائيل في فلسطين .

نؤمن أن العلمانية – فصل الدين عن الدولة أو فصل الدين عن السياسة وفق مقولة دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر - على إختلاف راياتها ومسمياتها وأحزابها هي كفرٌ بواحٌ مخرج من الملة فمن إعتقدها أو دعا إليها أو ناصرها أو حكم بها أو رضيها فهو مرتدٌ كافر مهما تسمى بالإسلام وزعم أنه من المسلمين إذ لا يجتمع الكُفرٌ بالله والإيمان به في شخص واحد .
نؤمن أن الديمُقراطية (حُكم وتشريع الشعب) دين إبتدعه اليونان القدماء وهي فتنة العصر, تُكرِّس ألوهية المخلوق وحاكميته وترد له خاصية الحُكم والتشريع من دون الله , وتبيح الردة عن الإسلام بإسم (حرية المُعتقد) , وتبيح الطعن في الإسلام والتشكيك في ثوابته بإسم (حرية الرأي والتعبير) , وتبيح الخنا والمجون والفجور والفسوق بإسم (الحريات الشخصية) , وترخص للأحزاب التي لاتؤمن بوجود رب العالمين ولا بحُكمه ولا بتشريعه بإسم (التعدُدِية الحزبية) , وتساوي بين الكفار والمسلمين في جميع الحقوق والواجبات بإسم (المُواطنة) , وتُوَلي الكُفار الأصليين حُكاماً علي المسلمين , فمن إعتقدها بمفهومها هذا أو دعا إليها أو ناصرها أو حكم بها أو رضيها فهو مرتدٌ كافر مهما إنتسب إلى الإسلام وزعم أنه من المسلمين إذ لا يجتمع الكُفرٌ بالله والإيمان به في شخص واحد .

8. المذاهب والفِرَق :-
نؤمن أن أي طائفة من الناس إجتمعوا على مبدأ غير الإسلام بحيث توالي في هذا المبدأ وتعادي فيه , هي طائفة ردة وكفر كالأحزاب القومية والوطنية والشيوعية والبعثية والإشتراكية والديمقراطية .

نؤمن أن الشيعة الروافض طائفة كفر وردة من شرار خلق الله , يُكفِّرون الصحابة إلا أربعة ويلعنونهم ويقذفون أمهات المؤمنين بالزنا ويدَّعون تحريف القرآن ويعتقدون بعصمة أئِمتهم ويفعلون الشرك الأكبر ويُكفِرون جميع أهل السنة.

نبرأ إلى الله من ضلالات أهل التجهم والإرجاء المقلدين لعلمائهم والمتعصبين لأقوالهم حتي لو خالفت الدليل وإجماع السلف الصالح من الأُمة .

نبرأ إلى الله من ضلالات الخوارج وغلوهم ومن تابعهم من غلاة التكفير في هذا الزمان ونحذِر منهم ومن مجالستهم ومن إضلالهم .

9. طاعة ولي الأمر والجهاد والطائفة المنصورة :-
نؤمن بوجوب الطاعة للحاكم المسلم ولي أمر المسلمين في المنشط والمكره والعسر واليسر وأثرةٍ علينا - مالم نؤمر بمعصية لله أو لرسوله , فإذا أمرنا بها فـــلا سمع ولا طاعة – وأن لا ننازعه أمرهُ (الحُكم) إلا أن أن نري منه كفراً بواحاً عندنا فيه من الله بُرهان , فلو فعل الكفر البواح – حتي لو لم يُكفَّر عيناً – وجب الخروج عليه وجهاده حتي يتوب إلي الله ويرجع أو يُخلع ويعيَّن مكانه حاكم مسلم , ولانري الخــروج علي الحاكم المسلم وإن كان ظالماً أو فاسقاً أو فاجراً .

نؤمن أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة مع كل بر وفاجر وفي كل زمان ومكان وبإمــام ومن دون إمام ويمضي بفرد واحد فما فوق لا يوقفه جور الجائرين ولا إرجاف المثبطين وأن الجهاد - منذ سقوط الأندلس – جهاد دفع وهو فرض عين علي جميع المسلمين لا يشترط له شرط بل يدفع العــدو الصائل بحسب الإمكان , وتعيَّن في زماننا هذا أيضاً وذلك لسقوط بعض أراضي المسلمين في أيدي الكفار الأصليين , والديار التي لم تسقط حُكمت بالدِيمُقراطية والدساتير الشركية والأنظمة الوضعية المخالفة للشريعة الإسلامية .

نؤمن أن الطائفة المنصورة طائفة عِلم وجهاد لا يخلو زمان منها وأن الدين الصحيح معها وأن أهم صفاتها القتال في سبيل الله وأنها لايضُرها المُخذِلون والمُخالِفون وأن قتالهم مستمر حتي يقاتل آخرهم المسيح الدجال .

نؤمن أن الكافر الأصلي (الذَّكر البالغ) الأصل فيه أن دمه وماله وعِرضه (بالسَّبي) حلال والأصل معه الحرب لا السِلم ولايعصم دمه وماله وعرضه ولايمنع من حربه إلا العــهد أوالذمــة أوالأمــان وأن الذمة والعهد والأمان لايَعقدها إلا ولي أمر المسلمين الحاكم بما أنزل الله وأن هذه الثلاثة معدومة في زماننا هذا إلا مارحم ربي . وأن الأصل في دماء نساء وصبيان الكفار الحُرمة مالم يطرأ طارئ كقتالهم للمسلمين أو إعانتهم علي القتال (بالمال والرأي مثلاً) فإن فعلوا ذلك حلت دماؤهم وجاز قصدهم بالقتل . ويجوز قــــــتلهم - تبعاً لا قصداً - عند عدم القدرة علي تمييزهم عن الكُفار المقاتلين أو عند تترُس المقاتلين بهم .

نؤمن أن الجهاد في سبيل الله بالنفس والمال هو الطريق الشرعي الصحيح الذي يمكِّن الأمة من استئناف حياة إسلامية وقيام خلافة راشدة على منهاج النبوة وأن ذُل المسلمين اليوم بسبب ترك الجهاد في سبيل الله وإيثار السلامة والرُكون إلي الدنيا وكثرة المعاصي كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم .

10. علماؤنا :-
نحترم علمائنا ونجلهم ونعرف لهم فضلهم وحقهم ولا نعتقد بعصمتهم فهم وسيلة لمعرفة الحق بدليله ولا نلتزم بأقوالِهم دون دليل ولا نتعصب لهم ولأقوالهم فيما يُخالف الدليل ولا نتابعهم فيما اخطأوا فيه فالدليل أولى بالإتباع وهو أحب إلينا مما سواه .
عز العرب
عز العرب



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : عقيدتنا  Accoun10

الاقامة : عقيدتنا  Soudia10

العمر : 49

عدد المشاركات : 2427

تاريخ الانضمام : 03/04/2010

SMSاتق الله حيثما كنت وفيما تقول وفيما تختار

عقيدتنا  C13e6510

السيرة النبوية

رد: عقيدتنا     5/10/2011, 8:01 am

نؤمن أن الجماعات الإسلامية التي تدخل الإنتخابات العامة والمجالس التشريعية الشركية عن رضاً وإختيار هي جماعات بدعية نبرأ إلى الله من أفعالها , وأن بدعتهم هذه بدعة مُكفِرة .
اذا الاخوان والسلفيين كفار ؟؟؟؟؟
راجى عفو ربه
راجى عفو ربه



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : عقيدتنا  Studen10

العمر : 38

عدد المشاركات : 354

تاريخ الانضمام : 29/09/2010

عقيدتنا  C13e6510

السيرة النبوية

رد: عقيدتنا     6/10/2011, 8:05 pm

لا يااخى العزير لانكفرهم بأعيانهم حتى اقامة الحجة واليك مقطع الشيخ عبد المقصود الذى يؤكد فيه كلامى اللهم ثبتنا على الحق واشكرك على الاهتمام والقراءة
وبإختصار فموضع الكفر هنا هو وضع الشريعة تحت الاختيار ةالقبول والرفض والنظر والله يقول( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى لله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم )ويااخى احسن الظن بأخيك فوالله نحن نحرص على ان نتهم احدا بالباطل بالا بالبرهان القاطع والحجة الساطعة وإليك هذها الرابطhttps://www.youtube.com/watch?v=JVz_EDw4-0g
راجى عفو ربه
راجى عفو ربه



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : عقيدتنا  Studen10

العمر : 38

عدد المشاركات : 354

تاريخ الانضمام : 29/09/2010

عقيدتنا  C13e6510

السيرة النبوية

رد: عقيدتنا     6/10/2011, 8:08 pm

لا يااخى العزير لانكفرهم بأعيانهم حتى اقامة الحجة واليك مقطع الشيخ عبد المقصود الذى يؤكد فيه كلامى اللهم ثبتنا على الحق واشكرك على الاهتمام والقراءة
وبإختصار فموضع الكفر هنا هو وضع الشريعة تحت الاختيار ةالقبول والرفض والنظر والله يقول( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى لله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم )ويااخى احسن الظن بأخيك فوالله نحن نحرص على ان نتهم احدا بالباطل بالا بالبرهان القاطع والحجة الساطعة وإليك هذها الرابطhttps://www.youtube.com/watch?v=JVz_EDw4-0g
 

عقيدتنا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» عقيدتنا عقيدة أهل السنة والجماعة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء شباس عمير :: القسم الدينى ::   :: دروس ومواعظ دينية-

جميع المشاركات والمواضيع في منتدي أبناء شباس عمير تعبر عن وجهة نظر كاتبها|جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أبناء شباس عمير 2011

 

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع