انها الفتنة الطائفية التى نحبها ونخشاها انها الفذاعة انها من اثبتت ان جميع المصريين فاشلين حكومة وشعبا و اعلاما وجيشا فى ادارة هذه الأذمة فالجميع يكره ولا يحب الجميع يتمنى زوال الآخر والكل يتكلم ويهرتل ويقول اننا ابناء وطن واحد ولكن نسمح لمن يحركنا ويبث الكراهية بيننا فالمسلمين والمسيحين قد انحرفوا جميعا نحو التعصب فالمسلمين لا يطبقوا مبادىء دينهم فى التعامل مع الآخرين سواء جارا او اخا او مسلما فكيف نطلب منهم ان يحسنو للمسيحين وهم من دين اخر اننا نكرهم ولا نحبهم ففى قريتنا على سبيل المثال اذكر قصة عن احد المشايخ الملتحين انه اخذ (حمار احد المسيحين )ورفض ارجاعة وقال انهم كفار وهذا غنيمة وعندما كنت اجلس مع احدهم قال لى احد اصدقائى الملتزمين لما تجلس معهم المفروض انك لو قابلتهم فى الشارع تضيق عليهم وعندها ذكرت له آية من القرءان الكريم ( لا ينهاكم الله عن الذين لايقاتلونكم ولا يخرجونكم من ديارهم ان تبروهم وتقسطو اليهم )فكيف اذا اراد الله ان نضيق عليهم فى الطرقات يامرنا بالبر بهم والاقساط والرسول عليه الصلاة والسلام يوصينا بهم خيرا وديننا لا يمنعنا من الزواج منهم حتى لوبقيت المراة على دينها ولو اغلظنا عليهم هل بذلك ندعوهم الى الاسلام ام ننفروهم منهم هل هدم الرسول او خلفائه كنائسهم او بيوتهم انها احداث ثاريه خلفها النظام السابق بان حابى المسيحين وشعر المسلمين بالتمييز وانتظروا اللحظة التى يثأرون فيها من المسيحيين الذين هم الآخرين قد ابتعدوا عن عقائدهم ونسوا احسان المسلمين لهم على مر العصور ولم يكن فيه امريكا ولا غيرها واصبحوا يحلمون بدولة مسيحية فهم ليسوا اقل من اليهود فالجميع يريد المغانم والسلطة ودائما كنت اسمعهم بانهم يريدون المساواة بس الحقيقة مكنتش اعرف مساواه مع من لأن المواطن المصرى المسلم العادى هو ال كان يحلم بالمساواه معهم وان يتعامل القانون والأمن معه كما يعامل المسيحين ووقالها لى احدهم (لو دخلنا المركز انا هطلع وانت هتتحبس) وسلملى على المساواة والعدل ويقولون نريد حقائب وزارية ومناصب عليا وهل يوجد اخطر من منصب وزير المالية فى البلد فيوسف بطرس خرب البلد وحول المليارات خارج البلاد فنحن نكرههم وهم يكرهوننا فجميعنا نتائجنا زيرو فى قيم الحب والتسامح مع الآخر

احييك يا ابو زهرا على رؤيتك الموضوعيه والواقعيه
فعلا بقى واقع ممل وعقيييييييم والناس اللى بتجعجع بالحريه عمال على بطال وصلونا اننا نقول ان ايام امن الدوله كانت احسن وحملاااات وتنديدات موجهه ضد المجلس العسكرى ومجلس الوزراء وبسم الله ما شاء الله مصر بقه فيها 80 مليون محلل سياسى واصحاب رؤى فكريه ومستقبليه من اجل اصلاح الوطن رؤى مستقبليه القاعده الاولى فيها ( اعتصامات و احتجاجات و جمعاات و ائتلافات وتربت تربت تات وخلافه او باختصار خالف تعرف )

مصر اصبحت كمركب فى عرض البحر تتخبطها الامواج الغبيه بدون قبطان
نسال الله الامن والامان

قشدة

نسأل الله عز وجل أن تعبرسفينتنا لبر الأمن والأمان

اللهم نجي مصر من فتن الصهاينة والنصارى

الحقيقة يا أستاذ سيد ان المجتمع المصري الآن فيه تشوهات يحتاج شفاؤها الي سنوات عديدة منها مثلا أن الكنيسة القبطية برأسها ورجالها والموالين لها كانت ولا تزال من فلول الحزب الوطني وهم يعملون كفلول كلما جاءت الفرصة وكثوار كلما هدأت الأمور ، ونفس الشئ مع كثير من اخواننا السلفيين يعملون كفلول عندما تحين الفرصة وكثوار عندما تجئ الغنائم بالإضافة الي الفلول الأصليين من اعضاء الحزب الوطني وانا بأشعر أحيانا ان المنظومة كلها تعمل بيد خفية وهذه اليد لا تعدو ان تكون عملاء لأمن الدولة السابقة وخلايا نائمة غير معروفة تتحرك بأسلوب حركي ينشط كل هذه المراكز عند اللزوم ، اعتقد ان المرة دي كان الخوف من مسألة قانون الغدر الذي سوف يطال الكثيرين من رجال الكنيسة والكثير من السلفيين وكل مرشحي الحزب الوطني المنحل

من عنده الحل ارجو ان يفيدنا به كيف يجتمع الشعب على قلب رجل واحد والى الان كل فرد يجرى وراء ميوله وسياساته فالمسلمين تركوا الكتاب والسنه وانساقوا وراء ماسموهم علماء الدين يرددون مايقوله دون وعى مما عمل على تكفير المسلمين لبعضهم ونسوا ان اصل الدعوه هى الحكمه والموعظه الحسنه اما المسيحييين فيحملون 4 انجيل طبعا محرفيين فادا كان ابناء الدين الواحد منقسمين كل حسب انتمائه فكيف نطلب ان يجتمع اهل ديانات مختلفه على راي واحد ولكن مانستطيع ان نطرحه من راي هى فكره دعوه للتعايش والمواطنه فلو اختلفنا فى الدين والانتماات يجب ان نجتمع على حب مصر حتى لاتزهب دماء شهداء الثوره هباء ونعلم انه كلهم كانو شباب فى ربيع العمر كل منهم كان له طموحات ومستقبل ولكنهم لم يبخلوا بارواحهم فدااء لله والوطن ولم نحدد وقتها من المسلم ومن المسيحى لانه لم ياتى علينا دخيل الكل نشا وتربى فى هده البلد هم ليسوا احتلال ونحن ليس احتلال فالكل يجب ان يتساوى فى الحقوق والواجبات ودور العباده حق للجميع وربنا هو القادر بقه على ه :مع هدايه الكل

يا أخى
لاأطلب منك أن تحبي
و لكن ....
اطلب من أن تحترمني

مشكورين اخوانى جميعا
دعواتنا الى الله عز وجل ان ينجى مصر من هذه الفتنه والتى تشبه المؤامرة المحبوكة والتى تتبع اظهار قانون الغدر حسب رؤية الاستاذ محمود حشله ومحمد عز العرب ومثالية محمد فهمى وكما قال محمود سعد اريدك ان تحترمنى وبهذا قد نخرج من هذا الماذق ونرتقى الى دولة حضارية متقدمة قائمة على احترام الانسان وشكرا حبيبى ابو امال و حمادة غلمش ومبروك المولود

اسف على الخطا الاخ حمادة غلمش ما بنعرفوش نكتبوا بقى