بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على كل حال وعلى هذا الخبر.قبل ساعات من غلق باب الترشيح.. تحالف انتخابي للأحزاب الإسلامية يضم "النور" و"الأصالة" و"الجماعة الإسلامية" و"العمل" و"التوحيد العربي"
أعلن حزب النور "السلفي"، أنه توصل لاتفاق نهائي مع كل من أحزاب "الأصالة" و"البناء والتنمية"، التابع لـ "الجماعة الإسلامية" وحزبي "العمل" و"التوحيد العربي" لتشكيل تحالف انتخابي إسلامي لخوض لانتخابات البرلمانية القادمة، قبل ساعات قليلة من موعد غلق باب الترشيح المقرر يوم السبت.
وقال الدكتور نادر بكار المتحدث الرسمي باسم الحزب، إنه تم توقيع اتفاق بين كل من الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب "النور" ونائبه سيد مصطفي وممدوح اسماعيل نائب رئيس حزب "الأصالة" والدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى "الجماعة الأسلامية" لتشكيل تحالف انتخابي.
وكشفت ملامح الاتفاق عن حصول حزب "النور" علي نصيب الأسد من نسبة المرشحين على قوائم التحالف، فيما ستقوم "الجماعة الاسلامية" بالدفع بـ 70 مرشحًا أغلبهم في محافظات الوجه القبلي معقل الجماعة.
وتم وضع مرشحي الجماعة على رؤوس القوائم خاصة في محافظة سوهاج، حيث تصدر الدكتور محمد الصغير الداعية الإسلامي المعروف القائمة الأولى في شمال المحافظة، بينما تصدر الدكتور ألهم أبو الحمد القائمة جنوب المحافظة.
في حين حصل حزب "الأصالة" السلفي على 30 مقعدا ضمن التحالف، حيث تصدر رئيسه الدكتور عادل عفيفي القائمة الأولي في القاهرة، فيما تصدر نائبه المحامي ممدوح إسماعيل القائمة الثانية.
من جانبه، أكد المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أنه تم الاقتراب من الاتفاق على تدشين التحالف لكنه أقر بوجود بعض التباينات حول ترتيب المرشحين داخل كل قائمة، الأمر الذي رجح تسويته في غضون الساعات القادمة.
من جهته، أكد الدكتور ألهم أبو الحمد القيادى بـ "الجماعة الإسلامية"، أن البرلمان القادم سيواجه تحديات عدة فهو مكلف إعداد دستور جديد وبناء دولة حديثة وإزالة كل العوار الدستوري الذي خلفه النظام السابق والذي أتاح لزمرة قليلة من المقربين منه السطو على ثروات الشعب المصري.
وشدد على أن بناء وطن بحجم مصر لتكاتف جميع المصريين وجهود جميع أبنائه لإزالة "الأرث الأسود" الذي خلفه نظام حسني مبارك.
وقال إن سجله في تقديم خدمات لابناء سوهاج كونه طبيبا واعتقاله سبع سنوات كاملة في سجون النظام بوصفه أحد أبناء "الجماعة الاسلامية" يجعله متفائلا بتجاوز هذه المعركة التي وصفها بالشرسة.