فى ظل الأحداث المتلاحقة التى تمر بها البلاد ومن منطلق حرص الحركة مشاركة الشعب المصرى كافة مشاكله و همومه و حتى تطلعاته نحو غد أفضل, رصدت الحركة مثل جموع المصريين دعوات مشبوهه من حركات نعلم جميعاً أهدافها التخريبية فى ذكرى 11 فبراير- و هو ذكرى التحول الديمقراطى الحقيقى الذى لم نكن نحلم به من قبل- و ظهرت نوايا هذه الحركات فى عدم الرغبة عن التوقف عن إثارتها للرأى العام بالرغم من أنه فد حان الوقت لنلتف جميعا حول مصلحة البلاد بدلا من العبث و استغلال مشاعر البسطاء من شعبنا المصرى الأصيل.

وبناءاً عليه ترفض حركة صوت الأغلبية الصامتة رفضاً قاطعاً دعوات العصيان المدني والإضراب العام يوم 11 فبراير التى أطلقتها بعض الحركات والإئتلافات وتهدف من وراءها الى ضرب الأمن واستقرار البلاد حتى نصل الى مرحلة إسقاط الدوله المصرية. نحن نرى أن هذه الدعوات ما هي إلا خيانة للوطن الذي قدم مئات الألاف من الشهداء للدفاع عن أراضي ومقدسات الوطن على مر العصور، وانطلاقاً من إنتمائنا للوطن الغالي ندعو الشعب المصري لمشاركتنا في دعوتنا للعمل يوم 11 فبراير حيث سنتوجه إلى بعض المصانع بالمنطقة الصناعية بالعبور لنشارك العمال بشكل رمزي ونعمل معهم من أجل النهوض بمصر.

لذا تجدد حركة صوت الأغلبية الصامتة دعوتها لجموع الشعب المصري للتكاتف والعمل يداً بيد من أجل إرساء المزيد من الديمقراطية والتآلف لدعم الإنتاج والعمل والاستثمار، "الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد".

وتأكيداً على موقفنا الثابت من بدء مرحلة العمل والإنتاج، تعلن الحركة عن تدشين حملة "عايز اشتغل" لتوفير 1000 فرصة عمل ونبدأها الآن بتقديم 40 فرصة عمل للشباب موجودة فعلياً من خلال مجهودات شخصية ودون دعم من رجال الأعمال أو قطاعات الدولة المختلفة ومن ثم ندعو جميع مواطني مصر الشرفاء للمساهمة معنا في توفير المزيد حتى نصل لهدفنا بإذن الله وستعلن الحركة عن بدء تلقى طلبات القبول لها خلال أيام من تاريخه من خلال التواصل معنا حتى نقدم القدوة في العمل الإيجابي البناء ومساعدة الغير، وسوف نستمر في التنسيق وإيجاد فرص جديدة للعمل لإخوتنا من أبناء الشعب المصري انطلاقاً من حبنا لمصر وشعبها.

واعترافاً وتقديراً وعرفاناً منا بتضحيات الشهداء وبذلهم الدماء في سبيل رفعة هذا الوطن وتحرره وعلو شأنه سواء في هذا اليوم أو عبر التاريخ، ستقوم الحركة في هذا اليوم بإقامة صلاة الغائب على جميع من ضحى بحياته لاجل رفعة هذا الوطن .

وتؤكد حركة صوت الأغلبية الصامتة أننا لسنا غافلين عن الخطر الذي يحيط بمصر والمؤامرات التي تحركها قوى خارجية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وعملاء الصهيونية على مستوى العالم بجانب الأيادي المأجورة داخل البلاد لتكون أداة لهذه القوى للإنقضاض على مصر أرض الكنانة.

لذا تشدد الحركة على ضرورة قيام الحكومة ومجلس الشعب بدورهم الوطني في اتخاذ الأسلوب الأمثل للرد على أسلوب البلطجة التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب ممثلاً في الاتحاد الأوروبي، وحان الوقت لرد فعل قوي وحازم ضد الأسلوب السافر في التدخل في الشئون الداخلية لمصر والمحاولات المستميته للتعدي على سيادتها. و عليه فاننا ندعم و بكل قوة مستندين على أصوات الأغلبية الصامتة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أصر أن يمضي و بكل حزم فى كشف أبعاد قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الحقوقية التي ثبت تورطها فى إشعال الفتنة داخل البلاد عقب بيان قضاة التحقيق فى تلك القضية وأن ذلك التمويل هو الطرف الثالث الذي طالما تسائلنا عنه راصدين أى ضعوط أو محاولات أمريكية للتراجع عن تلك القضية, حيث أثبت المجلس الأعلى للقوات المسلحة على رأس مؤسسته العسكرية بما لا يدع مجالاً للشك انهم حماة مصر وابنائها الشرفاء على مر العصور.— مع مصر اولا،