المتابع الجيد لما يدور علي الساحة المصرية من أحداث فرضتها الظروف التي نعيشها بكل أمالها وألامها والتي سنعبرها نحن المصريون علي اختلاف ميولنا وأطيافنا السياسية ان شاء الله ليس لأننا خير أجناد الأرض فحسب ولكن لأن الرسول صلي الله عليه وسلم استوصي الفاتحين علينا خيرا فمصر كنانة الله في ارضه ومن أرادها بسوء قسمه الله
ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو كيف ارتبكت حسابات أمريكا بعد الكشف عن تمويلها لمنظمات حقوق المجتمع المدني المشبوهة والتي تدار من قبل (السي اي ايه)والتي هدفها تقسيم مصر وهو ما تم الكشف عنه مؤخرا رسميا بعد ان بحت أصواتنا في ذلك وأتو صاغرين بأعلي مستوي عسكري لهم وكانوا قد هددوا بقطع المعونة والتي قابلها قادة البلاد عندنا بالامبالاة وقالوا سنستمر في التحقيق مهما تكن النتائج
لذا
وجب علينا أن نعرف المعونة وأين تصرف
خلال الفترة من 1967 حتى 1973 تخلت معظم الدول التى كانت تدعم النظام الصهيونى فى حربه على مصر وعلى راس هولاء الولايات المتحده الامريكية وحجب اى شكل من اشكال الدعم او المعونات ماعدا الاتحاد السوفيتى السابق والصين وبعض الدول العربية التى استمروا فى دعمهم لمصر وكان الشعب المصرى يعانى معاناة اقتصادية كبيرة خاصة فى المنتجات الاساسية مثل الخبز والدقيق الا ان الشعب المصرى أبي ان يخضع لهذه الضغوط الامريكية وقرر ربط الاحزمة على البطون وتوجيه كل الدعم الى المجهود الحربى ومع مرور الوقت استطاع الشعب ان يكيف احواله وفقا للظروف الراهنة وقتها واستطاع خلال 3 سنوات الاولى تخطى الازمة حتى 1971 استعداد لتحقيق النصر الكبير فى 1973 .... وبقى ان يعلم الجميع ان حجم المعونات الامريكية التى تقدم الى مصر من 10 سنوات لم يتم زيادتها الا بمقدار 2% فقط والتى تقدر 2.1 مليار دولار سنويا منها 1.3 مليار لصالح المؤسسة العسكرية ... ويجب ان نعلم ان المعونة التى تقدم ليست هى الممول والداعم الحقيقى لانعاش الاقتصاد المصرى نهائيا وهذه حقيقة واقعه لا خلاف عليها ... فكيف ...؟؟
امريكا تفرض ضمن شروط المعونة ان تشترى بضائع امريكية الصنع على ان يتم شحنها على سفن ترفع العلم الامريكى بعد تسديد الرسوم المقررة بالطبع .. بخلاف كم المشروعات الكبير والتى يتم الاستعانة بخبراء امريكان وتتحمل مصر قيمة هؤلاء الخبراء من اقامة وراتب واعاشة وخلافه والكثير والكثير من المشروعات التى تقدم ويتم الاستنزاف من ناحية أخرى .. قد يتسائل البعض موقف المعونة من النشاط العسكرى ... الامر معروف وبسيط ... امريكا لا تقدم سلاح كامل التصنيع لمصر نهائيا وهى تعتمد على قطع الغيار فقط التى تستخدم كصيانة لهذه الاجهزة وحتى واذا قررت امريكا ارسال سلاح لمصر بنسية 100×100 يكون هذا السلاح ( دفاعى فقط وليس هجومى ) ... وتجربة امريكا الاخيرة مع الهجوم العنيف على السعودية والامارات حين قاموا بارسال عدد من الطائرات المتطورة ( الهجومية ) كهدية لمصر
فى النهاية الهدف مما سبق انه لا داعى للخوف او الرضوخ للتهديدات الامريكية الحقيرة فمصر اكبر واعظم من اى تهديدات سافرة ...........
وأخيرا
مصر أمانة فحافظوا عليها

تحياتى يا ريس على موضوعك الواقعى والاكثر من رائع

قشدة

مقال رائع يا ابو محيي بارك الله فيك

شاكر لكم مروركم الطيب الكريم أخي الحبيب الفاضل الأستاذ محمد
دائما تنير صفحتي بأرائك الجميلة والقيمة
تقبل تحياتي وسلامي لكم اخي الحبيب


شاكر لكم مروركم الكريم أخي الحبيب الأستاذ محمود والذي دائما ما يسعدني
فعندما تاتي الاشادة والتقيم من عقول نيرة مستنيرة وشخصيات ذات فكر وأطروحات قيمة وجميلة حينها نعرف قيمة ما نكتب
تقبل تحياتي وسلامي لكم أخي الحبيب

مقال رائع ولابد ان نستغنى عن مثل هذه المعونات التى تضعنا تحت الاقدام وهناك مجموعة من الشباب امثال 6 ابليس الذين يتقاضون الملايين من أجل خراب وعدم استقرار هذا البلد .

خصوص مبادرة الشيخ محمد حسان للاستغناء عن المعونه الامريكيه بمعونه
مصريه اليكم بعض الحسابات
1- حجم المعونه الامريكيه 1.3 مليار دولار
2- قيمة المعونه بالجنيه المصرى 1.3 مليار 6X جنيه += 7.8 مليار جنيه
3- عدد سكان مصر تقريبا 85 مليون نسمه أو أكثر بقليل
4- نصيب الفرد من قيمة المعونه = 7.8 مليار جنيه / 84 مليون نسمه = 9.28 جنيه مصرى
يعنى لو كل واحد اتبرع ب 10جنيه عن كل فرد فى عائلته فى السنه يبقى استغنينا عن قذارة الامريكان اهوه حاجه بسيطه خالص
ألا تستحق مصر مننا 10 جنيه فى السنه ؟؟ ..

قشدة يا ابو محى

شاكر لكم مروركم الكريم أخي الحبيب ابن شباس بارك الله لكم وليذهب العملاء وخفافيش الظلام أمثال 6 ابليس وغيرها الي الجحيم
تسلم أخي الحبيب الاستاذ محمد الجرن علي افادتنا بتفاصيل شيخنا الرباني محمد حسان علي مبادرته الكريمة جعلها الله في ميزان حسناته انه ولي ذلك والقادر عليه
(لا للمعونة الامريكية)
اما ما يسعدني حقا اخي الكريم هو ان منتدانا والحمد لله ينال السبق دائما في كل ما يهم الوطن بنظرة أبنائه الثاقبة
عاشت مصر حرة
عاش منتدانا بأبنائه
ودائما
مصر أمانة فحافظوا عليها

محمد عزالعرب كتب:

خصوص مبادرة الشيخ محمد حسان للاستغناء عن المعونه الامريكيه بمعونه
مصريه اليكم بعض الحسابات
1- حجم المعونه الامريكيه 1.3 مليار دولار
2- قيمة المعونه بالجنيه المصرى 1.3 مليار 6X جنيه += 7.8 مليار جنيه
3- عدد سكان مصر تقريبا 85 مليون نسمه أو أكثر بقليل
4- نصيب الفرد من قيمة المعونه = 7.8 مليار جنيه / 84 مليون نسمه = 9.28 جنيه مصرى
يعنى لو كل واحد اتبرع ب 10جنيه عن كل فرد فى عائلته فى السنه يبقى استغنينا عن قذارة الامريكان اهوه حاجه بسيطه خالص
ألا تستحق مصر مننا 10 جنيه فى السنه ؟؟ ..

قشدة يا ابو محى

السلام عليكم
عامل ايه يا محمد طمنى عليك
عندى استفسار رفيع للشيخ محمد حسان :
هو مين قال للشيخ محمد حسان ان العسكر القائمين على حكم مصر اليوم يريدون الاستغناء عن المعونة الامريكي؟؟ ان نفوس العبيد لا ترضى أن تكون حرة وهؤلاء العسكر ((التسعة عشر جنرال الحاكمين مصر)) عاشوا طوال حياتهم عبيدا لمبارك ولليهود والامريكان ولا يرضون بعيشة الاحرار . فمن ضمنك أنك عندما تتبرع بشئ سوف تستغنى عن المعونة الأمريكية . هذا وهم . وإننا لا نستطيع أن نرفض أو أن نفتخر بأننا تبرعنا لمصرنا بل إن الأموال تؤخذ من الكادحين عنوة رغما عنهم وتخصم من رواتبهم التى لا تتعدى بضع مئات من الجنيهات .
قال الله تعالى ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم )
لماذا لم يقوم الشيخ محمد حسان بحملة فعلية لا كلامية على العسكر الذين كلفهم مبارك المخلوع لإدارة شئون البلاد وحملة أخرى على النائب العام الذى عينه المخلوع لاسترداد التريليونات من الجنيهات المهربة للخارج وسوف تستغنى عن المعونات وتسد ديونك الداخلية والخارجية ؟؟؟ أم أنها حملة على الكادحين الذين لا يجدون قوت شهرهم ؟؟
لماذا لا يقوم الشيخ بحملة لوقف تصدير الغاز لليهود بدلا من المعارك اليومية على اسطوانات الغاز بين الكادحين؟؟ وسوف يتوفر بعدها ما يسد ديوننا لأننا كما يعلم الشيخ نصدر الغاز من أموالنا ولهذا ذكرت قول الله (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) فاننا إذا تبرعنا للعسكر بأموال ستصرف على اليهود

وهذا الكلام ليس معناه أنى أرضى بالمعونة الصليبية الامريكية . فالذى يرفض الظلم يرفض أن يكون مستعبد

حبيبى يا ميزو وحشنى والله انا تمام يا غالى الحمد لله
وبخصوص المبادره فهى ليست بالهينه يا ميزو لانها تعتبر رسالة لاسرائيل بنقض معاهدة كامب ديفد ادعى وقول امين انها تنفض انت عندك سدس مساحة مصر ب 1500 عسكرى عشان خاطر عيون المعونه واتفاقية السلام مع اسرائيل وايا كان التوقيت والهدف من المبادرة فهى خطوة ايجابيه وسيكون لها صداها على الاقل توصل الرساله للمصرييين قبل الامريكاان بانه ( اذا اردت ان تكون كلمتك من راسك فلابد ان تكون لقمتك من فاسك ) وان كان هناك تقصير من وجهة نظرك يا معتز ى مواقف الشيخ يعنى ليس من النطق ان نحاسبه على خطوة ايجابيه طالما بقى فيه تغيير للاحسن يبقى خلينا نبص لنصف الكوب المليان وبالطبع لا نزكى على الله احدا والله اعلم بالنوايا
ومن وجهة نظرى ان الشيخ لا يبتغى لا منصب ولا شكر من احد والله اعلم ونسال الله الخير والرشاد لبلدنا وابقى طمنا عليك يا عم انت كنت فين

قشدة

الله ينور عليك يا ابومحي
والله ماتستاهل مصر ان هي تتهزأ من اي حد اين كانت مين الدولة دي
لوجود شبابها واهلها والخير فيكم ابناء مصر الي الابد
( قال صل الله علية وسلم: اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فإنهم خير اجناد الارض ) هذا وصف الرسول الكريم لنا والحمد لله رب العالمين
فهل نحن بخلاء اونرضى بالذل لا والله انه لشعب كريم وسيجمع مقدار هذه المعونة وضعفها في غضون ايام بامر الله

يا محمد أنا لا أشكك فى نية الشيخ . أنا بأنتقض انه يطلب من الغلابة فلوس ويسيب المليارات اللى رايحة جاية فى البلد وطلبت طلبات محددة بدل فرض ضرايب جديدة على الناس :-
1- يطلب الشيخ حسان من المجلس العسكرى أن يعلن استغناؤه عن المعونة الأمريكية لأنها لا تفيد المصريين من دون القائمين على السلطة وأكيد كل الناس متفقة معايا فى الموضوع ده لأن مفيش مصرى عادى زينا كده يشعر بشئ اسمه معونة

2- يطلب الشيخ من المجلس العسكرى والنائب العام أن يطالبوا أو يصدروا قرارات بالمطالبة بالتريليونات المهربة بالخارج والتى سرقها مبارك وسوزان وجمال وعلاء والعادلى وأعوانهم . وهذه الأموال كفيلة أن تغرق مصر فى نعيم .

3- يطلب الشيخ حسان من اخوانه (كما يقول هو دائما) فى المجلس العسكرى أن يمنعوا سرقة الغاز المصرى لصالح اليهود . حتى تتوقف غزوات الغاز اليومية بين الغلابة.

وهذه المطالب لابد أن تكون قبل طلب الاموال من الغلابة . وهذه المطالب ليس معناها أنى أخونه . انما هو رأى