بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!



 
شباس أونلاينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
muhamed_gamal
muhamed_gamal



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Counse10

العمر : 39

عدد المشاركات : 65

تاريخ الانضمام : 24/06/2009

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! C13e6510

السيرة النبوية

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!    2/11/2010, 5:53 pm

صديقى العزيز، لو أنك تملك هذا، فى بلد كهذا، فهل تريد حقاً أن تصبح رئيساً لها؟!...تعالى نفترض أن الفرصة قد أتيحت لك، لتصبح رئيساً، وأنك ترغب بالفعل فى أن تصنع الخير لهذا البلد، وهذا أمر منطقى، فلن تكون انت رئيساً قوياً، إلا إذا كنت تحكم بلداً قوياً ....
الافتراض إذن يبدأ بأنك مخلص، ومتحمس، ولديك برنامج طموح، يعتمد على الديموقراطية، والحريات، والتنمية والرخاء ...ثم تجلس على عرش السلطة، على رأس بلد ليس به دستور حر، يضع سقفاً للسلطة، ومدة لا تقبل الزيادة لمنصبك، ويحتم تداول السلطة، بين الحزب الذى تنتمى إليه، والأحزاب الأخرى، عبر انتخابات نزيهة (حقيقية)، ومبدأ تداول واضح ...
فى البداية ستدرس كل الاحتمالات، للإنجازات والمنجزات، والتحسين والتطوير، و ....ولكنك – طبعاً – لست وحدك ..هناك حولك مسئولون، ومستشارون،و سياسيون، إلى جانب الأقارب والأصحاب، وذوى المصالح، وكلهم يشاركونك بالرأى ...وحولك، وهو الأخطر، جهاز أمنى عملاق، لا يرضى إلا بالسيطرة الكاملة، لأنه، شأنه شأن أى جهاز أمنى آخر، مصاب بلوثة الشك، وعقدة العظمة فى نفس الوقت، ولا يرى الدنيا إلا بعيون أمنية، تفترض أن الشعب كله مدان ومذنب، ما لم يثبت العكس بالدليل القاطع .... بعد استجواب وتعذيب كل المشتبه فيهم، والذين لا يزيد عددهم عن ثمانين مليوناً فحسب، حيث أنه ليس من المنطقى الشك فى الاطفال، تحت سن الأشهر الستة ...
ومع بدايات، سيبدى كل هؤلاء انبهارهم بكل قرار تتخذه، حتى ولو كان قرار الذهاب إلى الحمام، وسيضعون أيديهم على قلوبهم، من فرط حكمتك وعبقريتك، وقوة بصيرتك ...وفى نفس الوقت، سيؤكًَّد لك أمنك أنك مستهدف من قوى الرجعية، وشياطين الامبريالية، وقادة المهلبية، وكوماندوز أم على، وأنه على الأمن
أن يحميك ويحرسك من العين يا حبة عينى، حتى لا تظفر بك عيون الحسًَّاد، التى فلقت الحجر نصفين، وفلقت شعبك سبعة أنصاص ....ولأنك لسه بخيرك، سترى أن هذا الكلام مبالغ فيه، وبه قدر من النفاق والرياء، ولن تبالى بتحذيرات الأمن، وستمضى فى خطة الإصلاح والتطوير ...
ولكن الإصلاح والديموقراطية، يعنيان كشف المستور، وإضاءة الأنفاق المظلمة للفساد والرشوة، وهما يعنيان بالتالى ثروات بالمليارات، وفيلات فى مارينا، وهارينا، وطالع عينينا،وقصور فى مدينتى، ومدينتك، ومدننا كلنا، وعزب وأطيان، وطين على رأس كل مواطن غلبان، فلن يرضى المحيطون بك بوجود إصلاح حقيقى، وسيبدأون خطة كبيرة، لتطوير هذا الإصلاح .... لمصلحتهم ...
وذات يوم، سيخبرك أمنك أنه قد أحبط مخططاً رهيباً، لوضع بودرة العفريت فى ملابسك الداخلية، أعدها تنظيم القعدة الحلوة، ومية مسا، وأن السبب فى أن هذا التنظيم السرى جداً وللغاية، قد نجح فى وضع خطته، هو أنك قد أردت أن تكون الناس حرة، تتحدًَّث فى تليفوناتها كما تشاء، بدون رقيب أو حسيب، وتشاهد قنواتها وقنوات الغير، وتيسر حتى فى الشارع كما تريد (شوف بجاحة الشعب يا أخى !!...) ..
وعندما يسألونك عن الحل، سيبدون كالملائكة الأبرار، التى لا تنشد سوى صالحك و أمنك، ولسلامتك يا ريس .... وسيخبرونك، وعيونهم الباجسة فى الأرض، أن الحل الوحيد هو التقليل (شوية) من الحريات ...وخوفاً على سلامتك وأمنك، ستتغاضى قليلاً عن فكرة الحريات، وستمنع الأمن القليل من الصلاحيات، فى ظل قانون طوارئ، سيتم تفصيله، بحيث لا يفلت منه أي مواطن فى بر (مصر).
ثم تقترب الانتخابات، وتفاجأ أنت بأن مدتك الأولى قد شارفت الانتهاء، وأن الزمن يمضى أسرع مما تتصوْر، فينتابك الشعور بالقلق، وتتخيَّل نفسك وقد تركت منصبك، وصرت مواطناً عادياً، وقاونو الطوارئ، الذى وافقت بنفسك عليه، سيسمح لأى مخبر بضربك فى الشارع على قفاك، واحتجازك من باب الاشتباه والغلاسة فحسب ....وهنا، يبدو لك أن أمنك الحقيقى لا يمكن أن يتحققًَّ، إلا لو بقيت فى منصبك لفترة ثانية ...
وتأتى انتخابات مجلس الشعب، الذى سيعيد ترشيحك لفترة ثانية، وستدرك، كما سيخبرك من حولك، أنه من الضروري أن يسيطر حزبك على هذه الانتخابات، التى استمرارك من عدمه ...وعلى الرغم من فكرتك عن الإصلاح، وحتى ترضى ما تبقى من ضميرك، الذى هو يعانى من ضعف وتهالك، فإنك ستكفى بإغماض عينيك، وترك الأمن مع كل الآخرين، يديرون اللعبة كما يريدون ....
ستكون واثقاً بالطبع من أنهم يزورون، ويدلسون، ويستغلون أسماء الموتى والمهاجرين، ويمنعون أفراد جماعة الإخوان من الوصول لصناديق الانتخابات، ويفعلون كل ما يمكنهم فعله، حتى يفوزون ....ويفوز حزبك، بالتزوير طبعاً، وتتظاهر بأنك تصدًَّق، وتواصل لعبة لا من شاف ولا من درى، حتى يحظى مجلس الشعب بأغلبية من حزبك، تتيح له إصدار ما يشاء من قوانين وقرارات، تأخذ صورة ديموقراطية زائفة، على الرغم من انك وهم دافنينها سوا ...
وبعد التزوير الأوًَّل، ستدخل مرحلة جديدة من شخصيتك، إذ أنك ستكون قد علمت، بغض النظر عن النتائج، أن الشعب فعلياً – لم يعد يريدك، ولكنك – عملياً – لا تريد ترك كرسى السلطة، إذن فالشعب سيتحوًَّل إلى عدو حقيقى، وعليك أن ترد العدوان بالعدوان ...وعندما تبدأ الصحافة فى الحديث عن الانتخابات، وما حدث فيها، ستشعر بالضيق، وسيشعر من حولك بالقلق، وسيبدأون فى وضع خطة للسيطرة على الصحافة، وكتم كل الاصوات العالية، وكسر كل الاقلام المتمرًَّدة، وستكون مشكلتهم الوحيدة، هى أن العالم يتباع ما يفعلونه، وأن البلد ليس حراً كما يدًَّعى، بل هو أشبه بمستعمرة بكتيريا، تحت ميكروسكوب عالم مجنون ...
لابد إذن من إيجاد خطة، تبدو قانونية ومنطقية ؛ لتنفيذ الغرض الشرير، بشكل ديموقراطى شيك ...أو حتى كمبيالة، أو بالكثير إيصال أمانة ... ولأن الشغل الشاغل أصبح البقاء، ستتراجع بالطبع خطط الإصلاح، وتتحوًَّل إلى خطط إصلاح وتهذيب وتقويم، من خلال المؤسسة العامة للمعتقلات، بالاضافة إلى الإدارة العامة للشئون القانونية، للتخلص من المعارضة غير المستحبة ...
ورويداً رويداً، تزداد قبضة الأمن، مع شعورك بعداء الشعب لك، ولكنك، فى الوقت ذاته، ستبدأ مجموعة من الخطب الرنًَّانة، التى تتحدًَّث عن الحرية والكرامة، والديموقراطية والتلامة، وكأنك بهذا تشبه أى شخص مصاب بالضعف الجنسى، ويكثر الحديث عن أمجاده وغزواته النسائية، فى محاولة إخفاء هذا ...ومن الضرورى، والحال هكذا، أن تمضى ولاء من حولك، ولكنك تعلم انهم نماردة، ولا يؤتمن لهم جانب، لذا فالحل الوحيد لديك، هو أن تترك لهم مساحة للفساد، وتغمض عينيك عن هذه المساحة، حتى يشعرون أن وجودك فيه صالحهم، وأنهم من غيرك ولا حاجة، وناقصهم كام مليون حاجة، أو قول كام مليار حاجة ...
وهكذا يبدأ الفساد، وتبدأ منظومته من أعلى، ثم تنسكب رويداً رويداً إلى أسفل، وتفوح رائحته، حتى تزكم كل الانوف، وربما كل العيون والآذان، والخدود والشفايف أيضاً، وتثور الصحافة، التى تصدق انها حرة بحق وحقيق، وتكتب عن الفساد وتكشفه، وتعريه، وتفضحه، ولكنك تلعب دور الواد المجدع، وتطالب بالدليل قبل البحث ...وبين حين وآخر، عليك ان تقدًَّم للمجتمع فريسة يلتهمها، وتنشغل بها الصحافة، حتى تواصل لعب دور (توفيق الدقن)، واحلى م الشرف مفيش، يا آه يا آه ....
ويتواصل الفساد، ويتوغًَّل، ويتعمق، وينتشر، ويستمر ... ويستمر ... وأنت تنتظر الدليل ... وباعتبارك الرئيس، ستكون لديك بالطبع كل النظم الامنية، والأجهزة السيادية، القادرة على أن تأتيك بالف ألف دليل، وليس دليلاً واحداً، ولكن المشكلة انك لا تريد حقاً الدليل ....إنك تريد البقاء ...
وفى الانتخابات التالية، ستجد أن المشكلة قد تفاقمت، والمرجل يزداد غلياناً، ولكن الحل الوحيد هو الاستمرار على مقعد السلطة ...بالطبع ستحاول إقناع نفسك بأن هذا لصالح الشعب، وبلدك، وحبايبك والمجتمع والناس، وأنك تتمنى أن يجعلك الخالق (عزًَّ وجلًَّ) طوبة، يعلوا بها جدار، ولهذا عليك أن تستمر، باعتبار أنه لا يوجد غيرك، فى بر مصر كلها، يستطيع أن يكون رئيساً لهذا البلد، وأن الحياة يستحيل أن تسير بدونك، على الرغم من أن القبور مليئة بأولئك الذين ظنوا، أن الحياة لن تسير بدونهم، ولكنهم، وهم يقفون عراة مرتجفين أمام خالق الكون وخالقكم (عزًَّ وجلًَّ)، أنهم مجرًَّد بشر، سيتركون الدنيا عاجلاً أم آجلاً، ولو كانوا فى بروج مشيًَّدة، وستستمر الدنيا بعدهم، وتكبر، وتتطوًَّر، ويصبحون هم تراباً تدوسه الأقدام ....
وطبعاً ستقوم، من خلال من حولك، بتزوير الانتخابات التالية ....أو أنك حتى لن تحتاج إلى هذا ..أمنك ورجالك سيقومون باللازم، وسيأتون إليك، فى براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ليهنئونك على فوزك، وعلى ثقة شعبك فيك، وفى الوقت نفسه، سيحيطونك بحراسة تكفى لتأمين مدينة كاملة، كلما خرجت من خندقك، باعتبار أن الشعب كله عدوك ويكرهك ؛ لأنك أحلى، وأوسم، وأذكى، وأحكم، وبابا، وماما، و(أنور وجدى)، و (ليلى مراد) كمان ... أمنك، الذى لا يثق بك، يحاول حمايتك من شعبك، الذى من المفترض أنه يثق بك .... حاول أن تفهمها ...ثم أن حديث من حولك، عن حكمتك، وعبقريتك، وألمعيتك ... إلخ، لم يعد يبدو رياءاً ونفاقاً، بل صار بالنسبة إليك – إقراراً بحقيقتك، التى لا تعرفها أنت نفسك ...
وسيمضى بك الزمن، وتصدق، أو تتظاهر بأنك تصدق، وستستخدم بالطبع كل أنواع العطور المستوردة، حتى تمنع عنك رائحة الفساد، الذي تكاد تفقد الوعى من شدته ...وينحدر البلد كله ...اقتصادياً ... واجتماعياً.... وسياسياً .... وأمنياً ....ولكن كل هذا لا يهم ...المهم أن تبقى أنت ...وبعد سنوات، وسنوات، وسنوات، تكتم فيها على نفس شعبك، ستكتشف ذات يوم أنك مثل كل من سبقوك، وكل من سيأتون بعدك ... مجرًَّد بشر، وذلك عندما تموت ويصبح ضميرك مستريحاً .... فى تربته ...
ثم ستاتى لحظة الحساب، وسترى جهنم تفتح فكيها لك على مصراعيهما، وأمنك ومن حولك يفرون منك، على الرغم من أنك أخيراً ستستقر، وستبقى فى مكان واحد إلى الأبد، و....أمازلت ترغب حقاً، بعد كل هذا، فى أن تصبح رئيسا؟!...

الكاتب : نبيل فاروق
المصدر : موقع مصراوي

حمادة غلمش
حمادة غلمش



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Progra10

الاقامة : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Soudia10

العمر : 41

عدد المشاركات : 818

تاريخ الانضمام : 30/10/2010

SMSولا تحسبو رقصي بينكم طربا فالطير ير

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! C13e6510

السيرة النبوية

رد: بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!    2/11/2010, 6:30 pm

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! 78897 بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! 974508


شكراً أخي العزيز ولكن بصراحة والله ما أحب أن أكون رئيس .. ياأخي ال بيتزوج أربعة إستحالية يعدل ما بالك فى ذمتك والله أكبر 90 مليون
محمد نصرالدين زغلول
محمد نصرالدين زغلول



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Profes10

الاقامة : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Egypt10

العمر : 42

عدد المشاركات : 133

تاريخ الانضمام : 06/08/2010

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! C13e6510

السيرة النبوية

رد: بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!    2/11/2010, 11:02 pm

هذا أخي الكريم بالنسبة لأناس أرادوا الدنيا
وليس كل الناس كذلك فمثلا سيدنا أبو بكر الصديق
رضي الله عنه أنظر الى خطبته عندما اختاره المسلمين خليفة للمسلمين وكذلك عمر وعثمان وعلى وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم جميعا هؤلاء رجال أقاموا كتاب الله في الأرض فان حادوا عنه قاومتهم الأمه حتى يعودا إلى العدل وهو كتاب الله وشريعته بخلاف حال الأمة اليوم ترى غثاء كغثاء السيل بخلاف موقف السلف في اختار الأمير وتمسكهم بالحق اقرأ موضوع هام لكل الأعضاء وسيضتح لكل حالنا في مقاومة الباطل ومواجهة قضايا الأمة فالرعايا لهم دور فيما يحدث هذا
فاذا عدنا للتمسك بالحق والعدل المتمثل في الكتاب والسنه ستجد أناس يصلحون أن يكونوا رأساء يقيمون الحق والعدل لأنهم لم ينظروا إلى دنيا فانيه ومثال على ذلك أناس يعيشون الأن في الجبال وتركوا كل متاع الدنيا لتمسكهم بالعدل والحق وهم من أغياء العالم ولو أرادوا السلطة فهم كانوا فيها ولكن سخروا أموالهم وحياتهم لإعلاء الحق وعاشوا في الجبال لا ندري كيف ينامون ولا يأكلون لتمسكهم بالحق . مع التحية
حمادة غلمش
حمادة غلمش



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Progra10

الاقامة : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Soudia10

العمر : 41

عدد المشاركات : 818

تاريخ الانضمام : 30/10/2010

SMSولا تحسبو رقصي بينكم طربا فالطير ير

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! C13e6510

السيرة النبوية

رد: بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!    3/11/2010, 7:42 am

gh
1425 rtew

تعاه نجرب
أبو مارية
أبو مارية



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Doctor10

الاقامة : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Egypt10

العمر : 43

عدد المشاركات : 934

تاريخ الانضمام : 29/08/2010

SMSبدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. فطوبى

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! C13e6510

السيرة النبوية

رد: بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!    3/11/2010, 9:48 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كل من اشتهر اسمه فى التاريخ أنه من الصالحين كان له دور قيادى فى حياة أمتنا إلا القليل القليل . حتى من لم يكن له دور قيادى كان يحمل على عاتقه ما هو أصعب من القيادة وهو الفتوى فأى عالم فى الدنيا يحمل على عاتقه عاقبة أمور المسلمين فى الآخرة وهذا أصعب من عواقب الأمور فى الدنيا.
إن هؤلاء لما أصلحوا ما بينهم وبين الله أصلح الله ما بينهم وبين الناس .
فإن الأمر كما قال الأخ عبده هو إرادة ما عند الله فما عند الله خير وابقى فلو أصلح الرعاة ما بينهم وبين الله لأصلح الله ما بينهم وبين الرعية, ولو أصلح الرعية ما بينهم وبين الله أصلح الله لهم حكامهم وولى عليهم من يخشاه فيهم, ولو أصلح الناس دينهم لأصلح الله لهم دنياهم وآخرتهم بل إن الجمادات تنقاد كرها للصالحين
ذكر ابن كثير فى دلائل النبوة الحسية أن يوشع بن نون أحد أنبياء بنى اسرائيل كان يريد أن يفتح بيت المقدس فى معركة ولو غابت الشمس فى ذلك اليوم فلن يستطيع فتح بيت المقدس فأمر الشمس أن تقف عن المغيب فوقفت الشمس عن المغيب حتى تمكن من فتح بيت المقدس
وأخيرا أقول أنه وجد فى خزائن بنى أمية حبة قمح فى حجم التمرة مكتوب عليها هذا ما كان يخرج فى زمن العدل , فالعدل هنا ليس مقصورا على الراعى بل العدل فى كل شئ حتى بين الأبناء
قال تعالى ( فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد فى الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين)
وأخيرا أنصح الإخوة الأعضاء بقراءة موضوع (هام لكل الأعضاء) فهو موضوع رائع ويستحق الاهتمام ولوددت أن سماه كاتبه (هام لكل مسلم)
muhamed_gamal
muhamed_gamal



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Counse10

العمر : 39

عدد المشاركات : 65

تاريخ الانضمام : 24/06/2009

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! C13e6510

السيرة النبوية

رد: بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!    10/11/2010, 9:29 am

مشكور لمرورك الكريم أستاذ حماده
muhamed_gamal
muhamed_gamal



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Counse10

العمر : 39

عدد المشاركات : 65

تاريخ الانضمام : 24/06/2009

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! C13e6510

السيرة النبوية

رد: بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!    10/11/2010, 9:44 am

جزاك الله خيراً أخي عبده
صدقت فيما قلت
muhamed_gamal
muhamed_gamal



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! Counse10

العمر : 39

عدد المشاركات : 65

تاريخ الانضمام : 24/06/2009

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟! C13e6510

السيرة النبوية

رد: بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!    10/11/2010, 9:52 am

مشكور أبا صهيب
 

بيني وبينك .... هل تريد حقاً أن تصبح رئيساً ؟!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» مرسي رئيساً لجمهورية مصر العربية
» حملة "شفيق رئيساً" تنطلق بمدن وقرى كفر الشيخ
» طلعت السادات رئيساً للحزب الوطنى.. وتغيير اسمه لـ "الوطنى الجديد"
» الجاسوس الأردنى :ضابط الموساد طلب منى الترويج لـ"البرادعى" رئيساً لمصر
» كيف تصبح الجامعة العربية عربية.
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء شباس عمير :: القسم العام ::   :: المواضيع العامة-

جميع المشاركات والمواضيع في منتدي أبناء شباس عمير تعبر عن وجهة نظر كاتبها|جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أبناء شباس عمير 2011

 

©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع