أضف هذا الموضوع على مواقع أخرى
2011/4/2 الساعة 12:59 بتوقيت مكّة المكرّمة
فى حديثه لشبكة "إيه .بى .سى" الأمريكية نفى القس الأمريكى المتطرف تيرى جونز مسئوليته عن احتجاجات الغضب التى جرت فى مكتب الأمم المتحدة بأفغانستان ويذهب جونز إلى أبعد من ذلكطالبا من بلاده ومن الأمم المتحدة ضرورة اتخاذ إجراءات فورية ضد البلدان المسلمة انتقاما لضحايا الحادث. وقال فى بيان صادر عنه: "لقد حان الوقت لمحاسبة الإسلام".
واستطرد قوله "قررنا أن نحاكم القرآن وكنت أنا القاضى ولكن لم أصدر حكمى وليذهب الناس ليدافعوا أو يدينوا القرآن، وبما أنه ثبت إدانة القرآن فكان هناك أربعة أشكال من العقاب: الحرق، والتمزيق، أو السحق أو الرمى بالرصاص".
ورغم تحذيرات مسبقة من قبل القيادة العسكرية الأمريكية بشأن أثر عداء القس الأمريكى المتطرف تيرى جونز للإسلام ودعواته لحرق القرآن الكريم، إلا أن الثانى يصر على عدم مسئوليته عن دوافع الحادث.
وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن 7 من موظفى الأمم المتحدة بأفغانستان قتلوا فى أسوأ هجوم على أعضاء المنظمة الدولية منذ 2001، حيث تعرضوا لهجوم من جماعة غاضبة على إثر حرق القرآن الكريم بالولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، إنه فى در فعل غاضب، قامت جماعة بالهجوم على بعثة الأمم المتحدة بمزار الشريف مما أسفر عن مقتل سبعة، ذلك الحادث الذى يلقى بظلال من الشك على مستقبل عمليات الأمم المتحدة بأفغانستان.
يشار إلى أن موجة من الاحتجاجات اندلعت أمام مكتب الأمم المتحدة لتقديم المساعدات فى ولاية مزار أشرف لتنديد بحرق القرآن الكريم ولكن تحولت إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل 11 شخصا منهم سبعة أمريكيين وبعض من حراس المكتب.