أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بيانًا بتفاصيل نتائج لقاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى، مع رؤساء الأحزاب، وعدد من مرشحى الرئاسة، بمقر وزارة الدفاع، حيث تعهد المجلس بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تحقق أهداف الثورة، ووضع خطة زمنية لتسليم السلطة فى موعد غايته الأول من يوليو 2012، والوقف الفوري لجميع أعمال العنف ضد المتظاهرين والإفراج عن المقبوض عليهم وعلاج مصابي الأحداث الأخيرة على نفقة الدولة.

ودعا المجلس كل القوي السياسية والوطنية إلي التكاتف لمواجهة الظروف الحالية التي تواجهها مصر للنيل من استقرارها في هذا التوقيت، وإعلاء النظرة القومية علي المصالح الخاصة للحفاظ علي كيان الدولة وسرعة التحول لبناء النظام الديمقراطي الذي ينشده الجميع لمصر وشعبها العظيم.

وأكد الفريق عنان أن القوات المسلحة مصرة علي إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها يوم 28 سبتمبر الجاري، ووضع العديد من الإجراءات والتدابير الخاصة بتأمين أدق التفاصيل المرتبطة بالعملية الانتخابية القادمة، التي ستتولي وزارة الداخلية تأمينها بمشاركة القوات المسلحة.

وأشار إلى أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة ليس طرفًا في صراع مع أي من القوي السياسية أو الوطنية، ولا يسعي إلي البقاء في السلطة، أو المراوغة لتمديد هذه المدة، وأنه علي استعداد لترك السلطة في أي توقيت يتوافق عليه القوي الشعبية والوطنية إذا وضعت رؤية تتفق عليها للخروج من الأزمة الحالية.

وخرج اللقاء بعدد من التوصيات أهمها:

1ـ تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تلتزم بتحقيق أهداف الثورة.
2 ـ التأكيد على إجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها المحدد ابتداءً من 28 نوفمبر2011.
3 ـ وضع خطة زمنية لتسليم السلطة إلى رئيس جمهورية منتخب انتخابًا حرًا ونزيه من مختلف طوائف الشعب فى موعد غايته الأول من يوليو 2012.
4 ـ الوقف الفورى لأعمال العنف ضد المتظاهرين وتفادى الصدام بين عناصر الأمن والمتظاهرين.
5 ـ كفالة حق التظاهر السلمى للجميع بما لا يتعارض مع حركة المرور أو المساس بالمرافق العامة والخاصة.

وحفاظا وأحتراما لتلك الآتفاقية وبسلامة نية وبكل براءة
تصادف مرور طائرة بعد البيان مباشرتا وللصدف الغريبة
أنتشر غاز فى الميدان رغم عدم ألقاء قنابل مسيلة من الآمن
وكا ن غازا حسب أقوال الآطباء غريب يختلف عما يخرج
من القنابل المسيلة التى وجدوا لها مضاد
لا يتسبب فى الدموع ولكنة يؤدى إلى أغماء وتقلصات بالبطن طبعا مع الآختناق الشديد
وتصادف أيضا مرور طائرات بسموحة بالآسكندرية يخرج منها نفس الغاز
الحقيقة كان هناك أحترام غير عادى لتلك الآتفاقية

وده خبر من قلب التحرير وفي جريدة 25 يناير بما يعني عدم التدخل اختنا الفاضلة
ذكر عدد من المعتصمين منذ قليل أنه لا يوجد غاز سام أو غير مرئي في التحرير وأن ما تداولته صفحات الفيس بوك لا اساس له من الصحة نؤكدين أن الدخان الذي صدر كان ناتجاً عن احتراق اكوام من القمامة داخل الميدان حيث قام مجهولون بإشعال جميع اكوام القمامة مما تبب في شعور البعض بإختناق وأشياء اخري في الحلق مشيرين إلي أنه لا يوجد غاز يتسبب في تسمم المتظاهرين.

الاخت الفاضلة تقبلي تحياتي علي مرورك الكريم ودائما وابدا والحمد لله يتسع صدري للجميع وانا والله لا اجيد المصارعةههههههه
المتسبب في الدماء التي تسيل والارواح التي تزهق ندعوا الله جميعا علي كل من غرر بشباب مصر وجعلهم قنابل موقوتة لتحقيق مارب اخري
وهنا يحضرني سؤالين
لماذا الاصرار علي التواجد بشارع محمد محمود واقتحام وزارة الداخلية؟
لماذا تصفية خلافات الالتراس والامن علي حساب الوطن وكسر هيبة الدولة؟ولمصلحة من؟