العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الثالث : العزلة التامة



 
شباس أونلاينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الثالث : العزلة التامة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أحمد بن عبدالله
أبو أحمد بن عبدالله



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الثالث : العزلة التامة  Profes10

الاقامة : العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الثالث : العزلة التامة  Egypt10

العمر : 62

عدد المشاركات : 185

تاريخ الانضمام : 30/10/2011

العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الثالث : العزلة التامة  C13e6510

السيرة النبوية

العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الثالث : العزلة التامة     3/5/2012, 7:30 pm

المناط الثالث : الاعتزال التام الكلي
أحاديث تأمر بالاعتصام وعدم تقلد وظائف تعين الظلمة في حكمهم مثل جباة المال من الناس ويشمل وظائف الضرائب والرسوم الحكومية وكذلك وظائف الشرطة التي تعين الحاكم الظالم والعريف أو المخبر الذي يعرف السلطة بالناس وأحوالهم وهذا يعني اعترال الحكام الظلمة وعدم مساعدتهم بكل طريق حتى يسقط ويستبدل بحاكم عادل
في المعجم الأوسط - (4 / 277)
عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقه وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن ادرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لهم جابيا ولا عريفا ولا شرطيا )
وفي المعجم الكبير للطبراني - (8 / 238)
9385 - عَنْ مَهْدِيٍّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ:"كَيْفَ أَنْتَ يَا مَهْدِيُّ إِذَا ظُهِرَ لِخِيَارِكُمْ وَاسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ أَحْدَاثُكُمْ، أَوْ أَشْرَارُكُمْ، وَصُلِّيَتِ الصَّلاةُ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا ؟ " قُلْتُ: لا أَدْرِي، قَالَ:"لا تَكُنْ جَابِيًا، وَلا عَرِيفًا، وَلا شُرَطَيًّا، وَلا بَرِيدًا، وَصَلِّ الصَّلاةَ لِمِيقَاتِهَا ".
وفي مسند أبي يعلى (2 / 362)
1115 - عن أبي سعيد و أبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ليأتين على الناس زمان يكون عليكم أمراء سفهاء يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقتيها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا )
وفي مصنف عبد الرزاق - (2 / 383)
3789 - عن مهدي قال : قال ابن مسعود : كيف أنت يا مهدي إذا ظهر بخياركم واستعمل عليكم أحداثكم وصليت الصلاة لغير ميقاتها قال قلت لا أدري قال لا تكن جابيا ولا عريفا ولا شرطيا ولا بريدا وصل الصلاة لوقتها
أحاديث تحرم مشاركة الحكام الظلمة والمخالفين للشرع في أعمالهم ووظائفهم حتى يرجعوا للشرع أو يستبدلوا بأهل العدل
في الآحاد والمثاني (4 / 120)
2064- عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : ( مَنْ هَا هُنَا ؟ هَلْ تَسْمَعُونَ ؟ إِنَّ بَعْدِي أُمَرَاءَ يَعْمَلُونَ بِغَيْرِ طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى فَمَنْ شَارَكَهُمْ فِي عَمَلِهِمْ ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ، وَمَنْ لَمْ يُشَارِكْهُمْ فِي عَمَلِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ )
وفي المستدرك (3 / 479)
6030- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ : ( يَا كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ ، إِنِّي أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ . قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ ؟ قَالَ : أُمَرَاءُ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ، وَلَنْ يَرِدَ عَلَيَّ الْحَوْضَ.)
وفي المعجم الأوسط - (5 / 205)
5093 - عن الشعبي عن كعب بن عجرة قال خرج الينا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا سابع سبعة من قريش فقال ( ألا هل تسمعون ثلاث مرار انه سيكون عليكم ائمة او امراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وأنا منه بريء ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وسيلقاني فيكون معي )
وفي سنن الترمذي -طبعة بشار (1 / 753)
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ مِنْ أُمَرَاءَ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي ، فَمَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ فَصَدَّقَهُمْ فِي كَذِبِهِمْ ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ، وَلاَ يَرِدُ عَلَيَّ الحَوْضَ ، وَمَنْ غَشِيَ أَبْوَابَهُمْ أَوْ لَمْ يَغْشَ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ فِي كَذِبِهِمْ ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الحَوْضَ )
وفي سنن النسائي - بأحكام الألباني - (7 / 160)
عن الشعبي عن عاصم العدوي عن كعب بن عجرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن تسعة فقال إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض
قال الشيخ الألباني : صحيح
وفي المعجم الكبير للطبراني - (14 / 32)
عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ كَعْبَ بن عُجْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:"إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِي، يُعْطُونَ بِالْحِكْمَةِ عَلَى مَنَابِرَ، فَإِذَا نَزَلُوا اخْتَلَسْتَ مِنْهُمْ، وَقُلُوبُهُمْ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيَفِ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلا يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَسَيَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ".
وفي سنن البيهقي الكبرى - (8 / 165)
16446 - عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لأصحابه كيف أنتم إذا بقيتم في حثالة من الناس مرجت أمانتهم وعهودهم وكانوا هكذا ثم أدخل أصابعه بعضها في بعض فقالوا فإذا كان كذلك كيف نفعل يا رسول الله قال خذوا ما تعرفون ودعوا ما تنكرون ثم خص بهذا عبد الله بن عمرو بن العاص فيما بينه وبينه فقال ما تأمرني به يا رسول الله إذا كان ذلك قال آمرك بتقوى الله عليك بنفسك وإياك وعامة الأمور
وفي صحيح ابن حبان بتحقيق الأرناؤوط (1 / 519)
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( سيكون من بعدي أمراء يغشاهم غواش [ من ] الناس فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء وهو مني بريء ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأنا منه وهو مني )
وفي مسند أبي يعلى (2 / 465)
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يكون أمراء يغشاهم غواش من الناس - أو قال : حواشي - قال شعبة : أحسبه قال : فيظلمون ويكذبون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه
وفي مسند أحمد بن حنبل - (2 / 95)
5702 - عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا يفعلون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولن يرد على الحوض
وفي مسند عبد الله بن عمر (1 / 40)
70- عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي، وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَا يَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ، وَسَيَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ.
وفي المعجم الكبير للطبراني - (3 / 275)
عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ ".
(2 / 352)
757- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ بَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اسْمَعُوا فَقُلْنَا قَدْ سَمِعْنَا ثُمَّ قَالَ اسْمَعُوا فَقُلْنَا قَدْ سَمِعْنَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَقَالَ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءٌ فَلا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ ، وَلاَ تُعِينُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَإِنَّهُمْ مَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ
أحاديث تأمر بالعزلة التامة للحكام الظلم والمخالفين للشرع وإلا تسببوا في هلاك أمة الإسلام
في صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري - (9 / 60)
3- باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَلاَكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ.
7058- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلاَنٍ وَبَنِي فُلاَنٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مَلَكُوا بِالشَّامِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلاَءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ.
وفي صحيح البخاري ـ تح البغا - (3 / 1319)
3409 - حدثني محمد بن عبد الرحيم حدثنا أبو معمر إسماعيل
ابن إبراهيم حدثنا أبو أسامة حدثنا شعبة عن أبي التياح عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يهلك الناس هذا الحي من قريش ) . قالوا فما تأمرنا ؟ قال ( لو أن الناس اعتزلوهم )
وفي صحيح مسلم ـ تح عبد الباقي - (4 / 2236)
عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يهلك أمتي هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا ؟ قال لو أن الناس اعتزلوهم
مسند أبي يعلى ـ مشكول - (5 / 404)
6093- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : تَهْلِكْ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ قَالُوا : فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ.
وفي مسند أحمد بن حنبل - (2 / 301)
7992 - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يهلك أمتي هذا الحي من قريش قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال لو ان الناس اعتزلوهم وقال أبي في مرضه الذي مات فيه اضرب على هذا الحديث فإنه خلاف الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم يعنى قوله اسمعوا وأطيعوا واصبروا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ... وأخرجه البخاري 3604 ومسلم 2917 ... وأما قول الإمام أحمد بعد الحديث فقال أحمد شاكر : لعله كان احتياطا منه رحمه الله خشية أن يظن أن اعتزالهم يعني الخروج عليهم وفي الخروج فساد كبير بما يتبعه من تفريق الكلمة وما فيه من شق عصا الطاعة ولكن الواقع أن المراد بالاعتزال أن يحتاط الإنسان لدينه فلا يدخل معهم مداخل الفساد وأنكر النووي على أحمد إضرابه عن هذا الحديث لأنه صحيح في البخاري ومسلم والسنن
وفي معجم ابن الأعرابي 340 - (5 / 325)
2317- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ ، قِيلَ : فَمَاذَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ أَوْ تَرَكُوهُمْ
وفي مسند إسحاق بن راهويه (1 / 358)
362 - عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه قال : يكون هلاك أمتي على إمرة أغيلمة سفهاء من قريش
وفي مصنف ابن أبي شيبة - (15 / 230)
38870- عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ الأَزْدِيِّ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : كم مَالَك يَا أَبَا ظَبْيَانَ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنَا فِي أَلْفَيْنِ وَخَمْسِمِئَةٍ ، قَالَ : فَاِتَّخِذْ سابياء فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ تَجِيءَ أُغَيْلِمَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَمْنَعُونَ هَذَا الْعَطَاءَ.
وفي دلائل النبوة ـ للبيهقى (6 / 464)
باب ما جاء في إخبار النبي بالفتن التي ظهرت بعد الستين من أغيلمة من قريش فكان كما أخبر
عن أبي هريرة أن رسول الله قال يكون هلاك أمتي على رؤوس أغيلمة من قريش قلنا فما تأمرنا قال لو أن الناس اعتزلوهم
وقال أبو بكر يهلك أمتي هذا الحي من قريش
رواه البخاري في الصحيح
عن عمرو ابن يحيى بن سعيد بن العاص عن جده قال كنت مع مروان وأبي هريرة فسمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله يقول هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش
عن عمير بن هاني أنه حدثه قال كان أبو هريرة عشي في سوق المدينة وهو يقول اللهم لا تدركني سنة الستين ويحكم تمسكوا بصدغي معاوية الله لا تدركني إمارة الصبيان
وهما إنما يقولان مثل هذا الشيء سمعاه من النبي
وفي المعجم الكبير للطبراني - (14 / 499)
16599 - عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:"خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً، فَإِذَا صَارَ رِشْوَةً فِي الدِّينِ فَلا تَأْخُذُوهُ، وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ، يَمْنَعْكُمُ الْفَقْرَ وَالْحَاجَةَ، أَلا إِنَّ رَحَى الإِسْلامِ دَائِرَةٌ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ، أَلا إِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانَ سَيَفْتَرِقَانِ، فَلا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ، أَلا إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَقْضُونَ لأَنْفُسِهِمْ مَا لا يَقْضُونَ لَكُمْ، إِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَضَلُّوكُمْ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ:"كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، نُشِرُوا بِالْمَنَاشِيرَ، وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ، مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ"
فالعزلة التامة الإيجابية للحكام الخونة والظلمة والمبدلين والمخالفين للشرع مع الإضراب عن كل الوظائف التي تساعد هؤلاء الحكام هي طريقة نبوية شرعية لتغيير وإسقاط هؤلاء الحكام المجرمين ونظامهم الجائر وذلك بأدنى مجهود وبدون حمل السلاح والقتال
يتـبـع
جزاك الله خير
مع التحية
 

العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الثالث : العزلة التامة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الأول : الصبر
» العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الرابع : الجهاد بأنواعه
» العلاقة بين الحاكم والمحكوم ... المناط السابع : القتال الجزئي دون مظلمته
» العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط الثاني : الكره والإنكار دون المنابذة بالسيف
» العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....المناط السادس : اسقاط الشرعية والحراك السلمي للتغيير
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء شباس عمير :: القسم الدينى ::   :: دروس ومواعظ دينية-

جميع المشاركات والمواضيع في منتدي أبناء شباس عمير تعبر عن وجهة نظر كاتبها|جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أبناء شباس عمير 2011

 

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع