الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية



 
شباس أونلاينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معتز زغلول
avatar



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية Doctor10

العمر : 43

عدد المشاركات : 158

تاريخ الانضمام : 07/10/2010

الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية C13e6510

السيرة النبوية

الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية    22/7/2011, 12:31 am

إن الرائد لا يكذب أهله
اخوانى الأحباب أشرنا من قبل الى عقيدة الديمقراطية فى موضوع سابق
وسوف نتكلم عن هذا الموضوع بالتفصيل تحت هذا العنوان باذن الله (الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية) وكلمة (دمغة) فى قوله تعالى (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق)
وسوف يكون هذا الموضوع باذن الله تعالى على هيئة مسائل وهذه هى :
المسألة الأولى: معنى الديمقراطية:-
الديمقراطية Democracy كما قلنا من قبل كلمة مشتقة من لفظتين يونانيتين Demos الشعب، و Kratos سلطة. ومعناها الحكم الذي تكون فيه السلطة للشعب، وتطلق على نظام الحكم الذي يكون الشعب فيه رقيبا على أعمال الحكومة بواسطة المجالس النيابية، ويكون لنواب الأمة سلطة إصدار القوانين، وتتم عملية انتقاء القوانين والتشريعات بحسب اختيار الأكثرية لها من أعضاء مجلس النواب، ومنه نعلم أن الديمقراطية تعني – عند أربابها وصانعيها – حكم الشعب نفسه بنفسه، وتعني اختيار الشعب، والاحتكام إلى الشعب عند حصول النزاع والاختلاف، فالشعب سلطة عليا لا تعلو سيادته سيادة، ولا إرادته إرادة بما في ذلك إرادة الله عز وجل، التي لا اعتبار لها، وليست لها أية قيمة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين . فالحكم فى النظام الديمقراطى للشعب وحده . وله الأمر وحده .
وسوف نبين ان شاء الله مبادئ وأسس الديمقراطية
معتز زغلول
avatar



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية Doctor10

العمر : 43

عدد المشاركات : 158

تاريخ الانضمام : 07/10/2010

الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية C13e6510

السيرة النبوية

رد: الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية    22/7/2011, 1:24 pm

المسألة الثانية: مبادىء وأسس الديمقراطية:-
1- تقوم الديمقراطية على مبدأ أن الشعب هو مصدر السلطات بما في ذلك السلطة التشريعية، ويتم ذلك عن طريق اختيار ممثلين عن الشعب ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين، وبعبارة أخرى فإن المشرع المطاع في الديمقراطية هو الإنسان وليس الله!.
2- تقوم الديمقراطية على مبدأ حرية التدين والاعتقاد، فللمرء – في ظل الأنظمة الديمقراطية – أن يعتقد ما يشاء، ويتدين بالدين الذي يشاء، ويرتد إلى أي دين وقت يشاء، وإن كان هذا الارتداد مؤداه إلى الارتداد عن دين الله تعالى إلى الإلحاد وعبادة غير الله عز وجل!، وهذا أمر لا شك في بطلانه وفساده، ومغايرته لكثير من النصوص الشرعية، إذ أن المسلم لو ارتد عن دينه إلى الكفر، فحكمه في الإسلام القتل، كما في الحديث الذي يرويه البخاري وغيره: (من بدل دينه فاقتلوه " وليس فاتركوه... فالمرتد لا يصح أن يعقد(بضم الياء) له عهد ولا أمان، ولا جوار، وليس له في دين الله إلا الاستتابة فإن أبى فالقتل والسيف.
3- تقوم الديمقراطية على اعتبار الشعب حكم أوحد ترد إليه النزاعات والخصومات؛ فإذا حصل أي اختلاف، أو نزاع بين الحاكم والمحكوم، أو بين القيادة والقاعدة، نجد أن كلًا من الطرفين يهدد الآخر بالرجوع إلى إرادة الشعب، وإلى اختيار الشعب، ليفصل الشعب ما تم بينهما من نزاع، أو اختلاف، وهذا مغاير ومناقض لأصول التوحيد التي تقرر أن الحكم الذي يجب أن ترد إليه جميع النزاعات هو الله تعالى وحده، وليس أحدًا سواه، قال تعالى: (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) بينما الديمقراطية تقول: وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الشعب، وليس إلى أحد غير الشعب!، وقال تعالى: (يا أيها الذي آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) والرد إلى الله والرسول يكون بالرد إلى الكتاب والسنة.
4- تقوم الديمقراطية على مبدأ حرية التعبير، والإفصاح، أيا كان هذا التعبير، ولو كان مفاده طعنا، وسبا للذات الإلهية، وكتبه، ورسله، إذ لا يوجد في الديمقراطية شيء مقدس يحرم الخوض فيه، أو التطاول عليه بقبيح القول، وأي إنكار على ذلك يعني إنكار على النظام الديمقراطي الحر برمته، ويعني تحجيم الحريات المقدسة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين!، بينما هذا الذي تقدسه الديمقراطية فهو في نظر الإسلام يعتبر عين الكفر والمروق، إذ لا حرية في الإسلام للكلمة الخبيثة الباطلة؛ الكلمة التي تفتن العباد عن دينهم وتصدهم عن نصرة الحق، الكلمة التي تفرق ولا توحد، الكلمة التي تعين على نشر الفجور والمنكر(ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار)، فكلمة هذا نوعها يؤخذ صاحبها في الإسلام بالنواصي والأقدام، غير الذي ينتظره يوم القيامة من عذاب أليم يكافئ جرمه، قال تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم) وأي سوء أعظم من كلمة الكفر، والدعوة إليها.
5- تقوم الديمقراطية على مبدأ فصل الدين عن الدولة، وعن السياسة والحياة، فما لله لله؛ وهو فقط العبادة في الصوامع والزوايا، وما سوى ذلك من مرافق الحياة السياسة والاقتصادية، والاجتماعية وغيرها فهي من خصوصيات الشعب؛ قيصر الديمقراطية، قال تعالى: (فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون) وهذا القول منهم معلوم – من ديننا بالضرورة – فساده وبطلانه، وكفر القائل به لتضمنه الجحود الصريح لما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ فهو أولًا، جحود صريح لبعض الدين الذي نص على أن الإسلام دين دولة وسياسة، وحكم وتشريع، وأنه أوسع بكثير من أن يحصر في المناسك أو بين جدران المعابد، وهذا مما لا شك فيه أنه كفر بواح بدين الله تعالى، كما قال تعالى: (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب) وقال تعالى: (ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا. أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا أليما) وهو ثانيا، عندما جحدوا بعضا من الدين لزمهم أن يلتمسوا هذا الجانب الواسع الذي جحدوه من عند أنفسهم، فيأتون بالتشريعات والقوانين التي تضاهي شرع الله تعالى، أو أنهم يلتمسوها من عند غيرهم من الطواغيت والمشركين، فيتحقق فيهم صفة المتحاكم إلى الطاغوت الذي أمروا أن يكفروا به، وكلا الأمرين يعتبران من المزالق العقدية التي تخرج صاحبها من دائرة الإسلام، والأدلة على ذلك كثيرة.

إلى غير ذلك من المبادئ التى تتصادم جملة وتفصيلا مع الشريعة الاسلامية . وسنكمل هذه المبادئ فى المداخلات القادمة ان شاء الله حتى لا أطيل

جزاك الله خير
عبود
عبود



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية Engine10

الاقامة : الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية Egypt10

العمر : 56

عدد المشاركات : 97

تاريخ الانضمام : 26/06/2011

الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية C13e6510

السيرة النبوية

رد: الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية    23/7/2011, 8:37 am

السلام عليكم
بارك الله فيك د/معتز

استبعدت تحولها لحزب سياسي.. "الدعوة السلفية": نريد ديمقراطية مقيدة بعدم مخالفة الشرع وتشكيل برلمان من أغلبية تختار الهوية الإسلامية

كتب علي عبد العال (المصريون): | 23-07-2011 00:21

قال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم "الدعوة السلفية"، إن من أهداف "الدعوة" في المرحلة الحالية (خلال العام 2011) الوصول إلى برلمان ذي أغلبية تختار الهوية الإسلامية، وإيجاد ديمقراطية مقيدة بعدم مخالفة الشريعة الإسلامية.
وأوضح أن ذلك هدف مشترك لكل الحركة الإسلامية، وهو لا يستلزم أن يكون البرلمان إسلاميا كاملا، بل يمكن التعويل على المستقلين ممن لا يمانعون الهوية الإسلامية.
وأشار الشحات في مقابلة مع قناة "الحافظ" إلى وجود فرق بين الكتلة التصويتية للأحزاب الإسلامية، وكتلة المستقلين، وكتلة الأحزاب القومية غير المؤدلجة، "إذا تمكنا من أن نوضح لها خطورة الديمقراطية والليبرالية على النمط الغربي". وأضاف: نقول لهم نريد من يحافظ على هويتنا الإسلامية.
وفي ترتيبه لأولويات المرحلة، عد الشحات "المساهمة الفعالة في توعية الناس"، مشيرا إلى وجود قطاع كبير من المثقفين والمفكرين المصريين لا يعرفون السلفية جيدا، وقال: "نحتاج لأن نتواصل معهم بدرجة أكبر" لكي يعرفوا ما هي السلفية، وما هي الشريعة، ويعرفوا نقاط التصادم.
وأعرب عن اعتقاده بأن "أي فكرة يؤمن بها الناس فيها قدر من الخير"، فالليبرالية تتكلم عن الحرية وإذا كان لا يوجد أحد يكره الحرية، وتابع: نريد أن نقول لليبرالي "أنت تقول أنت حر ما لم تضر" لكن أنا أقول "أنت حر ما لم تعص الله" ونحن الاثنين نتكلم عن الحرية.
أما الهدف الثالث- بحسب المتحدث باسم "الدعوة السلفية"- هو "ترتيب البيت السلفي من الداخل"، موضحا أن ذلك يكون بالوصول لهيكل جيد لجمعية الدعوة السلفية (وهي الجمعية التي تمكن السلفيون من إشهارها مؤخرا) بحيث تعمل بكل فروعها وأنشطتها العلمية والتربوية والاجتماعية والدعوية.
وأكد ضرورة تحول الجماعة إلى جمعية خيرية قانونية، مستبعدا أن تتحول إلى حزب في وقت من الأوقات لأن "نشاط الجمعية أوسع"، على حد قوله.
وقال الشحات إنهم وجهوا بعض المنتمين إلى التيار السلفي لإنشاء أحزاب سياسية وكان أول هذه الأحزاب حزب "النور" ومنها أيضا أحزاب "الفضيلة" و"الأصالة"، مؤكدا أنهم سيتعاملون ويدعمون كافة الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية بما فيها حزب "الحرية والعدالة" الذي أسسه "الإخوان المسلمون".
وضمن حلقة من برنامج "في ميزان القرآن والسنة" على قناة "الحافظ" قال الشحات إن من أولويات "الدعوة السلفية" التوجه إلى الشباب المصري الذي تحرك في ثورة 25 من يناير، وأثبت أن له قدرة على التغيير، قائلا نريد أن نخاطبه بلغته ونتفهم مشاكله ومتطلباته.
وأكد ضرورة أن يراعي الخطاب الإسلامي العام المستوى المتوسط بحيث يكون مفهوما للجميع ويدرك هذا الشباب ـ على الأقل ـ العناصر الأساسية في الحوار، كما أشار أيضا إلى أهمية مراعاة التنوع الحاصل بين قطاعات الشباب المصري.
;\\\\'124 ;\\\\'124 ;\\\\'124

قلت هذه الجموع الغفيرة المنضوية تحت لواء الدعوة السلفية أما تستحق من شيوخها رؤية واضحة سلفية شرعية بدلا من اللهث وراء سراب الديقراطية وتكرار تجارب الأخرين
ووالله لن يترك لك عدوك الساحة أو يقبل بك على الأقل إلا إذا رأى منك حقيقة ماتحمله....

الإسلام ياأخى لايعرف ديقراطية مقيدة أو مفتوحة أوعلمانية جزئية أو مطلقة إيه ده هو إحنا فى بلجيكا ولا ألمانيا .... يامسلم هذه بلدك ..ناريخك.. مجدك... خلافتك ...التى تتوق نفسك إليها . فهل سمعت عن مجد يتسوله أصحابه؟؟؟؟؟؟؟؟


معتز زغلول
avatar



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية Doctor10

العمر : 43

عدد المشاركات : 158

تاريخ الانضمام : 07/10/2010

الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية C13e6510

السيرة النبوية

رد: الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية    23/7/2011, 11:21 am

جزاكم الله خيرا أخ عبود
العجيب أننا أصبحنا نطالب فأن يزج بنا فى هذه المعركة الخبيثة (الديمقراطية) مع علمنا أنها دين يصادم دين الاسلام تماما ..
ان من أفضل ما قرأت فى هذه المسألة كلمات لصاحب كتاب كيف ندعو الناس (وكذلك حين ندخل فى لعبة (الديمقراطية) ، فإننا نخسر كثيراً فى قضية لا إله إلا الله .وأول ما نخسره هو تحويل الإلزام إلى قضية خيار تختاره الجماهير، والله سبحانه وتعالى يقول: ((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))(الأحزاب:36)0
إلى أن يقول (وحين ندخل فى لعبة الديمقراطية، فأول ما نفعله هو تحويل هذا الإلزام الربانى إلى قضية يستفتى فيها الناس، وتوخذ عليها الأصوات بالموافقة أو الرفض، مع إتاحة الفرصة لمن شاء أن يقول: إنكم أقلية، والأقلية لا يجوز لها أن تفرض رأيها على الأغلبية .. وإذن فهى مسألة رأى، وليست مسألة إلزام، مسألة تنتظر أن يصل عدد أصوات الموافقين عليها مبلغاً حتى تتقرر)

ويقول أيضا فى نفس الكتاب (وحين ندخل فى لعبة الديمقراطية فلابد أن نقر بشرعية من يأخذ غالبية الأصوات، ولو كان لا يحكم شريعة الله، لأن هذا هو قانون اللعبة، والذى لا نملك مخالفته، وعندئذ نقع فى محظور عقدى، وهو إعطاء الشرعية لأمر قال الله عنه إنه كفر، وهو التشريع بغير ما أنزل الله ومهما قلنا فى سرنا وعلننا: إننا لا نوافق على التشريع بغير ما أنزل الله، فإنه يلزمنا أن نخضع لقانون اللعبة، مادمنا قد ارتضينا أن نلعبها، بل طالبنا فى كثير من الأحايين أن يسمح لنا باللعب فيها، واحتججنا حينما حرمنا من هذا الحق ولم يفت أعداءنا أن يستغلوا وقوعنا فى ورطة الديمقراطية ليحرجونا، ويشتدوا فى إحراجنا، فقالوا لنا: ما موقفكم إذا دخلتم الانتخابات ولم تنجحوا، ونجح غيركم ممن لا يحكم الشريعة؟ فقلنا – ويا للعجب- : نحترم رأى الأمة!! فسألونا: إذا كنتم فى الحكم ثم رغبت الأمة عنكم، وأعطت الأصوات لغيركم، فقلنا – وياللعجب: - نخضع لقرار الأمة! أولو كان قرار الأمة مناقضاً لما قرره الله؟!
أى تمييع لقضية لا إله إلا الله وقضية الشرعية أشد من ذلك؟))
راجى عفو ربه
راجى عفو ربه



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية Studen10

العمر : 38

عدد المشاركات : 354

تاريخ الانضمام : 29/09/2010

الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية C13e6510

السيرة النبوية

رد: الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية    23/7/2011, 2:28 pm

معتز زغلول
avatar



معلومات اضافية
الجنس : ذكر

العمل : الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية Doctor10

العمر : 43

عدد المشاركات : 158

تاريخ الانضمام : 07/10/2010

الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية C13e6510

السيرة النبوية

رد: الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية    24/7/2011, 5:27 pm

استكمالا لمبادئ وأسس الديمقراطية:
ذكرنا من قبل خمس مبادئ من مبادئ الديمقراطية والتى تصادم الشريعة الاسلامية جملة وتفصيلا :

6- تقوم الديمقراطية على مبدأ الحرية الشخصية؛ فللمرء في ظل الديمقراطية أن يفعل ما يشاء، ويمارس ما يشاء، مالم يتعارض مع القانون الوضعي للبلاد، وهذا قول معلوم بطلانه وفساده، لتضمنه تحليل ما حرم الله تعالى على العباد، وإطلاق الحرية للمرء في أن يمارس ما يشاء ويهوى من المعاصي، والموبقات المحرمة شرعا، فالمرء في نظر الإسلام حريته مستمدة من الإسلام، وهي مقيدة بقيود الشرع وما يملي عليه من التزامات، وواجبات، وسنن، فليس للمسلم – إن أراد البقاء في دائرة الإسلام أو أن يسمى مسلما – الحرية في أن يتجاوز حدود الإسلام، وآدابه، وتعاليمه، ويرتكب ما يشاء من المحظورات، ثم بعد ذلك يصبغ على تصرفه هذا الشرعية، أو القانونية، أو أنه حقه الشخصي، ومن خصوصياته التي لا حق لأحد أن ينكرها عليه، ويقول بعد ذلك أنه مسلم، يتدين بدين الإسلام، فالإسلام وهذا الشأن لا يجتمعان أبدا!، فمن لوازم الإيمان وشروطه التحاكم إلى شرع الله تعالى في كل كبيرة، وصغيرة، وفي الأمور العامة والخاصة، والرضى بحكمه، والاستسلام له ظاهرا وباطنا من دون أدنى تردد، أو تعقيب، ولا بد أن يتبع ذلك كله انتفاء مطلق الحرج والضيق، كما قال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)

موقف الاسلام من الأحزاب
7- تقوم الديمقراطية على مبدأ حرية تشكيل التجمعات والأحزاب السياسية، وغيرها، أيا كانت عقيدة، وأفكار، وأخلاقيات هذه الأحزاب والجماعات!، وهذا مبدأ باطل شرعا، وذلك من أوجه:
- منها، يتضمن الإقرار والاعتراف – طوعا من غير إكراه - بشرعية الأحزاب والجماعات التى لها اتجاهاتها الكفرية(كحزب المصريين الأحرار لصاحبه نجيب ساويرس)، والشركية، وأن لها الحق في الوجود، وفي نشر باطلها، وفسادها، وكفرها في البلاد، وبين العباد، وهذا مغاير ومناقض لكثير من النصوص الشرعية التي تثبت أن الأصل في التعامل مع المنكر والكفر إنكاره، وتغييره، وليس إقراره والاعتراف بشرعيته، قال تعالى: (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)

- ومنها، أن هذا الاعتراف الطوعي بشرعية الأحزاب الكافرة، يتضمن الرضى – وإن لم يصرح بفيه أنه يرضى بحريتها – والرضى بالكفر كفر، قال تعالى: (وقد نزل عليكم فى الكتاب أن اذا سمعتم أيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم فى حديث غيره إنكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا).

- ومنها، أن من لوازم الاعتراف بهذا المبدأ، السماح للأحزاب الباطلة بكل اتجاهاتها بأن تبث كفرها وباطلها، وأن تغرق المجتمع بجميع صنوف الفساد، والفتن، والأهواء، فنعينهم بذلك على هلاك، ودمار البلاد والعباد، وفي الحديث، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح البخاري – أنه قال: (مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا – أي اقترعوا – على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلَها، فكان الذي في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا، ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا).

- ومنها، أن هذا المبدأ وهو حرية تشكيل الأحزاب السياسية وغيرها، يترتب عليه تفريق كلمة الأمة، وتشتيت ولاءات أبنائها في أحزاب وتجمعات متنافرة، متباغضة، متدابرة، ما أنزل الله بها من سلطان، وهذا مغاير لقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ، ولقوله تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) ، وفي الحديث، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة)

إلى غير ذلك من المبادئ المرفوضة فى شرعنا ........
 

الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» عقيدتنا عقيدة أهل السنة والجماعة
» الديمقراطية .. صنم العصر.
» بعض جرائم أمريكا الديمقراطية
» مناقشة الانتخابات .. رؤية شرعية
» بين البندقية الآلية وآلية الديمقراطية (نسأل الله الثبات)
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أبناء شباس عمير :: القسم العام ::   :: مناقشات و مقالات-

جميع المشاركات والمواضيع في منتدي أبناء شباس عمير تعبر عن وجهة نظر كاتبها|جميع الحقوق محفوظة لمنتدى أبناء شباس عمير 2011

 

©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع