العزل السياسي بين القبض والبسط
- الثورة عمل استثنائي يقوم به البعض في مواجهة البعض ، وهى مخالفة للقانون الذي يضع العقوبات لمواجهة الإخلال بأحكام الدستور الذي يمكن للحكومة التي في السلطة طبقا لتفسيرات فقهائها ، والثوار عادة إما أن ينجحوا أو يواجهوا عقوبة الخيانة العظمي ويحكم عليهم في الغالب في محاكم استثنائية ( طوارئ ، عسكرية ) تتناسب مع حالة الإخلال بالأمن الجسيمة التي تسببت فيها الثورة ، فان نجح الثوار في اقصاء النظام فإن مفردات النظام تواجه التفكيك و رموز أشخاص النظام يواجهون أحكاما ثورية لا يختلف اثنان وقتها على ضرورتها الحتمية وغالبا ما تواجه رأس النظام عقوبة الإعدام العلني في احتفالية ثورية تلاحقه لعنات الثوار واحذيتهم ويظل معلقا على حبل المشنقة أياما معدوات يتاح خلالها لكل من أضير من نظامه أن يشفي صدره بمشاهدة جثته التي تحركها نسمات الربيع كبندول الساعة ، وينطبق هذا الوصف عندما تقوم جماعة منظمة بالثورة تكون في الغالب فرقة عسكرية يقودها جنرال وغالبا ما تحمل البلاد من حكم سيئ إلي حكم اسوأ منه .
- أما الثورة الشعبية فهي عمل يكون في الغالب غير منظم ينهض كنتيجة طبيعية لحالة من الغليان الداخلي نتيجة انتهاك ثوابت الحياة المجتمعية ومشاعر الظلم والقهر من طبقة معينة غير مستحقة ضد الغالبية المستحقة وللظروف الإقتصادية في تهيئة الجو العام للثورة دور كبير .
- ما حدث في مصر هى ثورة شعبية مجتزأة أي قام الشعب في مواجهة المجرم حسني مبارك وعصابته الخائنة وهؤلاء هم رموز النظام أو أكابر المجرمين تتداول اسماؤهم وسائل الإعلام ويحتفظون لأنفسهم بمراكز السبق الكبري في المناصب العلي وتدخل جيوبهم بغير حق مليارات كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة ولأغراض الفساد والنهب يستعين هؤلاء الأكابر بجهاز أمني قوي لتخويف الشعب وردعه ودفعه الي السكوت على عمليات النهب والقضاء على المراكز النشطة التي يمكن أن تكون بؤرا وهذا الجهاز الأمني تمثل في أمن الدولة الذي تشعب وتدخل في كل نواحي الحياة الإقتصادية والإجتماعية والدينية عن طريق عدد كبير جدا من الوكلاء والمتطوعين احيانا ، واعتمد على تنظيم سياسي استوعب من خلاله أعدادا ضخمة من قطاعات الشعب المختلفة هو الحزب الوطني استطاع كل عام أن يجذب أعدادا كبيرة تتجاوز مئات الآلاف خوفا وطمعا ، ولأجل الديكور السياسي والظهور بمظهر مقنع أمام العالم فقد استطاع ذلك التنظيم أن يلد تنظيمات معارضة مستنسخة منه تأتمر بأوامره وتخضع لمراقبته الأمنية والمالية وأنتج هذا التنظيم الوحيد أغلبية أعضاء البرلمان الذي كان يتوق إلي أن يكون هادئا مؤيدا أو معارضا ولكن طبقا للنظام لولا بعض المنغصات من بعض المعارضة غير المستأنسة التي تصدرها الإخوان المسلمون وأعدادا منفرده متناثرة من الأشخاص من غيرهم .
- وفي مصر بالذات كانت المعارضة الحقيقية في الشارع هى التي لم يمكن أبدا استئناسها إنها المعارضة الإسلامية أي التي تتبني مطالب تطبيق الشريعة الإسلامية وهو مطلب يتصادم مع أهم أسس بقاء النظام لانه يحظي بحماية دولية أمريكية التي تعتبر في التوجهات الإسلامية تهديد لمركزها العالمي كقوة عظمي بدون منازع فالمنهج الإسلامي بالنسبة للمسلمين هو الطريق الوحيد ليصبحوا قوة عظمي أو هكذا تفهم امريكا الإسلام ، وعلى مدي سبعين عاما حارب النظام الإسلاميين واضطهدهم ولكنه لم يستطع القضاء عليهم تماما واستمر الخط البياني للإسلاميين في الصعود حتي وصل إلي مرحلة التهديد الحقيقي السياسي والأمني وكان لحصول الإخوان المسلمين على الأغلبية في الجولة الأولي في انتخابات 2005 وقع الصدمة على النظام المصري وأوليائه في امريكا واسرائيل . وكان هذا ايضا أذان بأن القبضة الأمنية فشلت في السيطرة على التنظيم السياسي في مصر فكان لابد من مواجهة الفكر الإسلامي بفكر اسلامي مشابه ولكنه موالي أو على الأقل يقوم على انكار العمل السياسي ( إنها عملية تشبه فتح قناة المياه على المهالك ) وبهذا تصبح المسألة صراع بين فكرين لا يمكن للعوام تفضيل أحدهما على الآخر وفي الوقت الذي واجه الإخوان المسلمون فيه المحاكمات العسكرية والتصفية الإقتصادية مدت الدولة يدها للجماعات السلفية فيسرت لهم سبل الحصول على رخص القنوات الفضائية لنشر الفكر السلفي الذي يقوم في جوهره على اقامة الشعائر من صلاة ونسك والظهور بالمظهرالإسلامي المبهر وأصبحت وصف المسلم بأنه ملتحي ومقصر وصفا يجب عنه وينزهه عن كل شائبة فكرية أو سقطة شرعية ، ووجد الكثيرون ضالتهم في هذا الإتجاه فأنا مسلم أصلي وأصوم وأقرا القرآن أما مسالة السياسة فكانت من البذاءات التي أنتجها ( البعد عن الله ) مما دعي البعض إلي وصفهم بالعلمانيين الجدد لأن المنهج الذي يتبنونه لا يختلف عن المنهج العلماني ( دع ما لحسني مبارك لحسني مبارك وما لله لله ) وبين الحين والحين تحدث بعض تقليمات الأظافر لبعض السلفيين في أمن الدولة خوفا من التحول إلي السلفية الجهادية وهو ما كان يبرر بعض الإعتقالات وبعض الإستجوابات .
- واعتمد النظام في الإدارة المحلية على جهاز الإدارة المحلية بالكامل من محافظين ورؤساء مدن وقري بعد أن نزع عن المجالس الشعبية المحلية كل اختصاص تنفيذي فأصبحت ديكورا تافها يقتتل الناس من اجله ابتغاء الظهور طمعا في مراكز اعلي في المستقبل دون أن تكون لها قيمة حقيقية أو سلطات تنفيذية .
- تشابكت هذه الاجهزة جميعا في انتاج النظام المصري الذي يري الناس رأسه وبعضا من الرؤس حوله ولكن الكثيرين لا يرون قنوات الإتصال بين هذه المجموعات التي تتحرك جميعها في اتجاه واحد وهو التوطيد للنظام وتحقيق أهدافه التي تتمحور جميعا في استمراره وعدم النيل منه على أن يتم ذلك بهدوء وبدون صدمات كبيرة تلفت نظر العالم ومنظمات المجتمع المدني أو الصحف أن هناك حركة معارضة خلاف ما هو ظاهر من المعارضة المستأنسة ووصم الإتجاه المعارض الإسلامي بوصمات الإرهاب ومواجهة الغرب واسرائيل وصبغ البلاد بصبغة اسلامية تشبع رغبة الشعب في التدين دون أن يكون لها أي أثر سلبي علي النظام واسسه الفاسدة .
- بعد الثورة إن أردنا العزل السياسي لمفردات النظام فهذه هى الفئات التي يمكن أن تواجه مسألة العزل وهى الفئات التي افسدت الحياة السياسية والإقتصادية على مدي ثلاثين عاما فإن قبض القانون يده في عزلهم عزل أكابر مجرميهم وان بسطها عزلهم جميعا
ومعذرة على الإطالة وجزاكم الله خيرا

مستشارنا الغالى تحياتى على مقالك الرائع والواقعى ولكنى اراه قاسيا بعض الشىء
فقانون العزل السياسى لو طبق على هذا الاساس فانه يعطى الحق للجناح السياسى للاخوان المسلمين فقط لدخول الانتخابات وايضا لبعض الاحزاب المعارضة تلك التى اقتصر دورها عن مجرد شقة يجتمع فيها لشرب الشاى والقهوة ,,,,
ومن وجهة نظرى ارى فى مقالك اتجاهين حتميين لتطبيق العزل السياسى الاول وهو فلول الحزب الوطنى واتفق معك فيه والثانى هو حزب النور السلفى ولى وجهة نظر وهى ان طبق الاخوان مع بعض الائتلافات الحزبية قانون العزل على بعض الاحزاب او الجماعات من خلال قوة استمدها من ثورة 25 يناير ويولد من جديد مصطلح ( الجماعه المحظورة ) وهو ما سميت به جماعه الاخوان المسلمين عند النظام السابق لعقود طويلة من هنا يصبح التشابه كبير بين سياسة الاخوان وسياسة الحزب الوطنى سابقا ,,,,
ان كان الاخوان الاحق والافضل للمرحلة القادمة فليكن الحكم لصندوق الاقتراع ايا كان المنافس من الاحزاب هذاااا ومساك زى الفل يا سعاة المستشار ولكن وبرغم كل الظروف لازم نقول

قشدة

أخي وحبيبي الأستاذ محمد عز العرب
- جزاكم الله خيرا على الإهتمام بقراءة الموضوع .
- احب بس اوضح لحضرتك شيئ هام ولإخواننا في المنتدي ، انني لا أمثل الإخوان إنما انا لسة تلميذ عندهم في مدرستهم الكبري إنما من يمثلهم في المنتدي هما الأخ محمد عقل والأخ محمود الحداد ولذلك فإن عرضي لوجهة نظري لا يمسهم من قريب او بعيد وانما أنا حاولت اني اجيب على سؤالك في الموضوع السابق بتعريف الفلول .......... وانا غلطان اني اسمع كلامك بعد كده في اي حاجة هههههههههههههه.
أنا لم اقصد التجريح في جماعة بعينها وانما حاولت واجتهدت في استخراج الفئات التي افسدت الحياة السياسية خلال الفترة السابقة والموضوع اسمه القبض والبسط يعني التوسيع والتضييق في اعمال القانون ، بالأمس المحكمة الإدارية في المنصورة بسطت يدها فحظرت كل أعضاء الحزب الوطني المنحل وممكن محكمة اخري تقبض يدها فتقول ان اعضاءه لم ينضموا اليه إلا اتقاء البطش والقهر وما لم يكونوا أعضاء فاعلين فيه فلا يجب حظرهم فتقف عملية العزل السياسي على أعضاء الأمانات العامة وأمانات المحافظات والمراكز والقري مثلا يعني المسألة وجهات نظر .
بالنسبة لإخواننا السلفيين فالحقيقة انهم لم يسعوا ابدا الي توسيع نشاطهم أو فرض افكارهم بل الحكومة هى التي ساعدت على ذلك استفادة منها من توجهات التيار السلفي وافكاره الموجوده منذ سنوات طويله ، ولكن غرض الحكومة من افساح المجال لهم كان معلوما لديهم وعليه فافساد العمل السياسي يكون عملا مشتركا بين الحكومة وبينهم للحكومة فيه النصيب الأكبر ولولا انهم اشتركوا في الإنتخابات الحالية لقلنا أن فتواهم بحرمة الترشح والإنتخابات والمظاهرات هى فتوي علمية فقهية ولكن اتضح بعد تصديهم للعملية السياسية أنها كانت فتاوي ( افساد معتمد ) للعمل السياسي ، ودعني هنا أحيي الشيخ ابا اسحق الذي رفض حتي الآن تأييد الثورة ولا تأييد المظاهرات ولا تأييد الخروج على الحاكم ولا تأييد الإنتخابات ولا أعرف ان كان ما زال يعتبر حسني مبارك الحاكم الفعلي لمصر أم لا ، ودعني هنا أيضا احيي الشيخ محمد حسان الذي أفتي بحل التظاهر نصرة للحق ومواجهة الظلم وكان جزاؤه اغلاق قناة الرحمة ، فالمسألة تتعلق بوجهة النظر التي يتبناها من يضع قانون العزل السياسي هل يقبضه أم يبسطه ونفس الشئ بالنسبة لأمن الدولة من صغار العساكر والمخبرين الذين لا يعلمون شيئا ولا يفقهون والمستفيدين من الوظائف بالوساطة سواء كانوا في اجهزة الدولة أو في القطاع العام وهكذا.
- أما بالنسبة لحزب النور فأنا كنت اول المهنئين على انشائه واتمني من الله أن الشباب الصغير في الحزب يحاول تغيير وجه التاريخ في الحزب من الداخل كما أتمني نفس الشئ لشباب الإخوان وكل الشباب في الأحزاب الأخري وأدعو الله مخلصا ان تطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا التي نواجه الداخل فيها اكثر مما نواجه الخارج .
أرجو اني اكون نجحت في عرض وجهة نظري بشكل صحيح

لقد فتحت على نفسك يا متر ابواب انت وحدك لا تستطيع اغلاقها فمن الآن يجب ان تبحث عن بودى جارد كما قال لك ابو معاذ وان اتفقت معك فى اشياء فى هذا الموضوع الى انه ليس اتفاق شامل بل نسبى فالسلفين الذين تقصدهم منهم من صنع (بضم الصاد ) وهذا دوره محدود لا يستطيع ان يشطط وان الفكرة التى اخذناها عن السلفين فى انهم قالوا لا يجوذ الخروج على الحاكم خاطئه هؤلاء امثال محمود عامر خدام النظام واما من كان يوايم بالفلاحى علشان يوصل علمه هذا مغلوب على امره اذ يلتزم الصمت تجاه القضايا السياسية وبالنسبه للفلول وتحديد من هم الفلول فكل من شارك فى الحياة السياسية معارضا ومواليا ومثل تمثيل كرتونى ليخرج فيلما ساقطا من اخراج مبارك وزبانيته وعاوز اقولك شباس عمير معظمها فلول ويجب العزل السياسى على قريتنا الحبيبة حتى تنضج وهلاقى ناس كتير بتنتقدنى بس دليلى الكلمة الشهيرة ( ال هيجى فى الحزب هننتخبوه ) ليس الأصلح ولا الاتقى وما زمن الشيخ عبد العزيز خطاب عليه رحمة الله منا ببعيد

أخي الحبيب الأستاذ سيد أبا الزهراء
جزاكم الله خيرا على المرور الكريم
هنا لم انا لم اطرح وجهة نظري إنما أنا طرحت ما يمكن تسميته مظلة قانون العزل السياسي فهي تتسع وتضيق حسب الظروف وهو ما يعرف اصطلاحا في الفقه القانوني ( باعتبارات الملاءمة ) يعني لو مثلا الشعب كله كان عضو في الحزب الوطني هل الشعب يعزل نفسه ؟ ما ينفعش وهذا هو اوسع نطاق للقانون . إنما لما تكون البلاد مهددة بأشخاص معينة لا يكلوا ولا يملوا في العمل ضد الوطن ولصالح الخارج ممثلا في امريكا واسرائيل فهؤلاء لابد من ردعهم ووقفهم عند حدهم حفظا للأمن وسلامة الوطن في هذه المرحلة الدقيقة .
- الغريبة ان حضرتك والأستاذ محمد لم تعرضوا وجهة نظركم في قبض أو بسط تطبيق القانون ، لكن الواضح انك تبنيت اتجاه البسط خصوصا على بلدنا .
أنا عن نفسي اتمني صدور قانون الغدر ولكن بتصرف حكيم بمعني أن يكون المقصود منه بالدرجة الاولي اعادة اموال الدولة وذلك من خلال مصادرة اموال المسئولين السابقين التي يتضح فيها شبهة الإستيلاء عليها باستخدام النفوذ وهذه اهم نقطه وهؤلاء بدون المال لا يساون اي شيئ لأنهم من الداخل مفرغون تماما ، لا فكر ولا ايديولوجية ولا شعبية ولا أي حاجة خالص ، أما من الناحية السياسية فقد سقطوا ولن ينهضوا ابدا ومسألة نجاح أي واحد في الحزب الوطني السابق في اي انتخابات مسألة مستحيلة إن شاء الله فلا داعي للعزل السياسي ، المهم هو اعادة الفلوس
بالنسبة لبلدنا دي كانت مرحلة وانتهت ، البلد فيها ما شاء الله الآن ناس مثقفة جدا وواعية جدا وان شاء الله الطيور المهاجرة تعود حالا بعد تحسن الظروف الإقتصادية لتبني امجاد البلد من جديد ان شا ءالله وبلاش نتكلم في الماضي خصوصا في البلد خلينا في المستقبل

ماشى يا متر افحمتنى

ههههههههه طيب والله العظيم استاذى وحبيبى يا سعادة المستشار طويل العمر يطول عمره وينصره على من يعاديه واحنا تلاميذك يا استاذنا
مستشارنا الغالى انا بس وضحت وجهة نظرى من واقع تطبيق قانون العزل واتفقت مع حضرتك فى انه لابد وان يطبق قانون العزل على كل من ساهم فى سرقة قرش واحد من فلوسنا او ساهم فى سلب حق اى شاب لصالح غيره لوجود مصلحة او وساطة لصالحه فى النهايه فضلا عن معاقبته على جرمه ,,,

اما بخصوص حزب النور فانا اتفق مع ابو الزهراء فى رايه انه كان اغلبهم مغلوب على امره وهدفه الاساسى هو تبليغ دعوته متجنبا الكلام فى السياسة او يعنى اتعلموا من درس الشيخ عبدالحميد كشك الذى قضى معظم دعوته من داخل السجن ,,,,

وبالنسبة للاخوان فلا احد يستطيع ان ينكر دور الاخوان فى اصلاح الحياة السياسية فى الماضى فضلا عن دورهم فى انجاح الثورة ولكن ليكن التغيير الشامل فى الفكر وفى المنهج ولتكن حرية الراى مكفولة للجميع دون حجر على فكر او راى

قشدة

حبيبي ابا الزهراء ما عاش ولا كان اللي يفحمك دا انت استاذي
حبيبي ابو حميد تصدقني لو أقسمت لك بالله العظيم أني أحب اخواني السلفيين جدا جدا ؟ والله العظيم أنا أحبهم جدا واري ذلك في عموم الإخوان المسلمين والشمكلة الآن اعمق من أن يتهم بعضنا البعض ، المشكلة انهم اندفعوا للعمل السياسي بطريقة قد تعصف بالعمل السياسي كله وتعيدنا الي المربع رقم واحد ، ومن الواضح انهم يضعون قوة النظام كعامل مؤثر في الفتوي بشرعية مقاومته وأعتد ان هذا غير صحيح لان الإحجام عن مقاومة الظلم لانه قوي يزيد من قوته ... المهم ده خارج موضوعنا
عموما مشكورين جميعا على المرور والمناقشة المحترمة

العفو يا استاذنا مقام حضرتك عندنا اسمى وارفع من ان حضرتك تقسم اننا نصدقك
وانا شخصيا بتعلم جديد من كل مداخله بقراها لحضرتك
ومساك زى الفل يا ريس

قشدة

الأخ الفاضل حبيبي الأشتاذ محمودسعد

أخى الحبيب/ محمود حشله ... شكرا لك

وخد بالك ... فى داخلى كنت أتمنى أن تتقاطع الثورة الشعبية مع الإنقلاب العسكرى فى مسألتين .....تعليق رؤوس النظام السابق وبلارحمة فى أعمدة على رصيف ميدان التحرير علو أن يتوسط حسنى وفتحى وصفوت وحبيب وجمال وسط الميدان ....
الثانية ... تأميم ومصادرة أموال وشركات وأراضى هؤلاء الظلمة وتمكين الوزارات من إدارتها وكامل التصرف فيها ..

فكان الأولى من البداية تشديد الخناق على الحزب الوثنى من ساعة حرق مقره الذى تكفل ساويرس الصليبى بإنشاءه بالتقسيط المريييييييييييييييييييييح ثم تمتد المؤاخذة إلى لجانه ومجالسه وقياداته بما فيهم المفت وشيخ الأزهر .... وعندها لم يكن ليجد أى حثالة منهم وقتا أومالا أو مناخا يسمح من خلاله أن يرفع حتى رأسه فى وجه أسياده الحقيقين.... لكن لا نملك إلا أن نقول لاحول ولا قوة إلا باالله

...بالمناسبة الدعوة السلفية لم تكن تلقب يالعلمانيين الجدد ..كان وصفهم بالصوفية العلمية

أشكرك على كل مايجود به قلمك .....

الشيخ وجدي غنيم يتحدث عن المظاهرات التي كانت سببا في الثورة
https://www.youtube.com/watch?v=2UT2WL6CTJI&feature=related

رأي الشيخ حسان في الظاهرات قبل الثورة بعدة أيام
https://www.youtube.com/watch?v=KQhQmYAlWFE&feature=fvwrel

حكم الظاهرات في أزمة غزة للشيخ ابو اسحق وطبعا الكلام مغلف ولكن الهدف هو وقف المظاهرات ووقف الهمم ويلاحظ هنا أن الشيخ لم يقل أن الأمر ليس فيه نص قطعي
https://www.youtube.com/watch?v=0WIE9f3gDRY&feature=results_video&playnext=1&list=PL9827F3EC2B8199D4

رأي الشيخ ابواشحق وهنا يقول أن الأمر ليس فيه نص قطعي ويحتج بأن الأمر ليس له سابقة في حين أن الأمر له الف سابقة في كل دول العالم

https://www.youtube.com/watch?v=5aJPV7M9tf8&feature=related

الشيخ ابو اسحق يقول انه معذور
https://www.youtube.com/watch?v=VoSf64rvfNM&feature=related

فيديو ملحق
https://www.youtube.com/watch?v=aV0bGjt40EA&feature=related

الشيخ محمود المصري يتحدث عن مساوئ الثورة ويشيد بالشباب . لماذا ؟ هل أنت عجوز ؟ وهل أنت تدافع فقط عن الثورات الناجحة ؟ ولماذا تحدثنا عن العذاب وأنت كل القنوات الفضائية مفتوحة لك

https://www.youtube.com/watch?NR=1&v=Rcp1Q_tsdmE

الشيخ محمود المصري على قناة النيل في جمعة الرحيل يطالب الناس بالعودة الي البيوت قبل رحيل حسني مبارك ويتحدث عن الأجندة الخارجية
نترككم مع المشهد الدعوي العظيم

https://www.youtube.com/watch?v=y-ZE7jDGI1k